موقع شاهد فور

ويل لكل افاك اثيم يسمع ايات الله تتلى عليه, الرقية الشرعية العامة مكتوبة

July 3, 2024

ويل لكل أفاك أثيم لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا جودة الطباعة - ألوان جودة الطباعة - أسود ملف نصّي ويل لكل أفاك أثيم قال الله تعالى: ويل لكل أفاك أثيم ، يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم [الجاثية: 7-8] — أي هلاك شديد ودمار لكل كذاب كثير الآثام، يسمع آيات كتاب الله تقرأ عليه, ثم يتمادى في كفره متعاليا في نفسه عن الانقياد لله ورسوله, كأنه لم يسمع ما تلي عليه من آيات الله, فبشر -أيها الرسول- هذا الأفاك الأثيم بعذاب مؤلم مؤجع في نار جهنم يوم القيامة. ( التفسير الميسر) بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ

ويل لكل أفاك أثيم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام

أما بعد: فاتقوا الله تعالى وأطيعوه، واستسلموا لأمره، والتزموا دينه، وسلوه الثبات إلى الممات، وتعوذوا من الزيغ والضلال؛ فإن الإيمان ومتعلقاته هبة من الله تعالى للمؤمنين، ولا يقود إليه العقل وحده، فكم من الأذكياء من صدف عن الحق، وتنكب الطريق، وكان من الضالين {مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا} [الكهف: 17]. أيها الناس: آيات الله تعالى يسمعها الناس كلهم، فالمؤمن يزداد بها إيمانا، والكافر قد يهتدي بها، وقد تزيده عتوا ونفورا. وهذا النوع الذي ينفر من آيات الله تعالى إذا تليت عليه لهم علامات ودلالات وأوصاف، وأهله متوعدون بأشد العذاب {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الجاثية: 7] وَالْأَفَّاكُ: كَثِيرُ الْإِفْكِ، وَهُوَ أَسْوَأُ الْكَذِبِ، وَالْأَثِيمُ: هُوَ مُرْتَكِبُ الْإِثْمِ بِقَلْبِهِ وَجَوَارِحِهِ. ويل لكل أفاك أثيم - محمد بن صالح العثيمين - طريق الإسلام. فتوعده الله تعالى بالويل، وهو تهديد ووعيد بما ينتظره من العذاب. وهذا الأفاك الأثيم الذي توعده الله تعالى موصوف في الآيات بوصفين: فالوصف الأول لهذا الأفاك الأثيم: الإصرار على الكفر بعد سماع الآيات والاستكبار عن قبولها رغم وضوحها {يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [الجاثية: 8].

قلنا: كون العذاب مهينا يدل على حصول الإهانة مع العذاب ، وكونه عظيما يدل على كونه بالغا إلى أقصى الغايات في كونه ضررا. ثم قال: ( هذا هدى) أي كامل في كونه هدى ، ( والذين كفروا بآيات ربهم لهم عذاب من رجز أليم) والرجز أشد العذاب بدلالة قوله تعالى: ( فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء) [ البقرة: 59] ، وقوله: ( لئن كشفت عنا الرجز) [ الأعراف: 134] ، وقرئ ( أليم) بالجر والرفع ، أما الجر فتقديره: لهم عذاب من عذاب أليم ، وإذا كان عذابهم من عذاب أليم كان عذابهم أليما ، ومن رفع كان المعنى: لهم عذاب أليم ، ويكون المراد من الرجز الرجس الذي هو النجاسة ومعنى النجاسة فيه قوله: ( ويسقى من ماء صديد) [ إبراهيم: 16] ، وكان المعنى: لهم عذاب من تجرع رجس أو شرب رجس فتكون من تبيينا للعذاب.

إسلام ويب - تفسير القرطبي - سورة الجاثية - قوله تعالى ويل لكل أفاك أثيم - الجزء رقم13

ولذا دعا الخليل ربه سبحانه فقال {وَلَا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لَا يَنْفَعُ مَالٌ وَلَا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 87 - 89]، فلا المال ينفع، ولا الجاه يشفع، ولا كثرة الجمع تنصر.. فما ثم إلا الحساب والجزاء على الأعمال. ويل لكل افاك اثيم يسمع ايات الله تتلى عليه. وأولياؤهم في الدنيا لا ينفعونهم شيئا في ذلك اليوم {وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ} سواء كان هؤلاء الأولياء من معبوداتهم من دون الله تعالى وهي الأصنام والأنداد التي عبدوها، أم كانوا من البشر الذين صرفوهم عن الدين، وأغووهم بعدم اتباع الحق، وزينوا لهم ركوب الباطل؛ كما فعل رؤوس الكفر في مكة بأبي طالب وهو في سياقة الموت؛ إذ كاد أن يسلم فقالوا له: «أترغب عن ملة عبد المطلب»، فمات وهو يقول: «على ملة عبد المطلب»، فحقت عليه كلمة العذاب. ومن اتخذوا في الدنيا أولياء من دون الله تعالى يستنصرون بهم فإنهم يخذلوهم أحوج ما يكونون إليهم. والآيات في تقرير هذه الحقيقة كثيرة جدا سواء كان خذلانهم لهم حال نزول العذاب الدنيوي بهم كما قال الله تعالى {فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هود: 101] وفي آية أخرى {وَقِيلَ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَرَأَوُا الْعَذَابَ لَوْ أَنَّهُمْ كَانُوا يَهْتَدُونَ} [القصص: 64].

[معاني القرآن: 4/15] تفسير قوله تعالى: {(مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (10)} قالَ أَبُو عُبَيْدَةَ مَعْمَرُ بْنُ الْمُثَنَّى التَّيْمِيُّ (ت:210هـ): ( { من ورائهم جهنّم}: أي: من بين أيديهم). [مجاز القرآن: 2/210] وقال: {وإذا علم من آياتنا شيئاً}, ثم قال: {مّن ورائهم جهنّم ولا يغني عنهم مّا كسبوا شيئاً}, فجمع: لأنه قد قال: {ويلٌ لّكلّ أفّاكٍ أثيمٍ}, فهو في معنى جماعة مثل الأشياء التي تجيء في لفظ واحد ومعناها معنى جماعة وقد جعل {الذي} بمنزلة {من}, وقال: {والّذي جاء بالصّدق وصدّق به أولئك هم المتّقون}, فـ"الذي" في لفظ واحد, ثم قال: {أولئك هم المتّقون}). [معاني القرآن: 4/15] (م) قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): ( {من ورائهم جهنّم}: أي: أمامهم). [تفسير غريب القرآن: 405] قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ قُتَيْبَةَ الدِّينَوَرِيُّ (ت: 276هـ): (و(وراء) تكون بمعنى (خلف) وبمعنى (قدّام). ومنها المواراة والتّواري. فكلّ ما غاب عن عينك فهو وراء، كان قدّامك أو خلفك.

{وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ}

وبين سبحانه العقوبة التي تنتظر أولئك الذين أعرضوا عن آيات الله تعالى مستكبرين، ولما علموا بها اتخذوها هزوا فقال سبحانه {مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [الجاثية: 10] أي: جهنم أمامهم، وهم قادمون على عذابها، نعوذ بالله تعالى منها، ومثله قول الله تعالى {وَاسْتَفْتَحُوا وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ * مِنْ وَرَائِهِ جَهَنَّمُ وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} [إبراهيم: 15- 16]. وقد يكونون في الدنيا رؤوسا في أقوامهم، يملكون الجاه الرفيع، والمال الطائل الوفير، ولكن هيهات أن ينفعهم ذلك شيئا {وَلَا يُغْنِي عَنْهُمْ مَا كَسَبُوا شَيْئًا} ومثله قوله تعالى {وَمَا يُغْنِي عَنْهُ مَالُهُ إِذَا تَرَدَّى} [الليل: 11] وقوله تعالى {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ * مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ * سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} [المسد: 1 - 3] ويقول قائلهم في ذلك المقام العصيب {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ * مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ * هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ} [الحاقة: 27 - 29].

* * * ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿كَأنْ لَمْ يَسْمَعْها﴾، الأصْلُ: كَأنَّهُ لَمْ يَسْمَعْها، والضَّمِيرُ ضَمِيرُ الشَّأْنِ، ومَحَلُّ الجُمْلَةِ النَّصْبُ عَلى الحالِ، أيْ: يَصِيرُ مِثْلَ غَيْرِ السّامِعِ. المَقامُ الثّانِي: أنْ يَنْتَقِلَ مِن مَقامِ الإصْرارِ والِاسْتِكْبارِ إلى مَقامِ الِاسْتِهْزاءِ فَقالَ: ﴿وإذا عَلِمَ مِن آياتِنا شَيْئًا اتَّخَذَها هُزُوًا﴾، وكانَ مِن حَقِّ الكَلامِ أنْ يُقالَ: اتَّخَذَهُ هُزُوًا أيِ اتَّخَذَ ذَلِكَ الشَّيْءَ هُزُوًا إلّا أنَّهُ تَعالى قالَ: ﴿اتَّخَذَها﴾ لِلْإشْعارِ بِأنَّ هَذا الرَّجُلَ إذا أحَسَّ بِشَيْءٍ مِنَ الكَلامِ أنَّهُ مِن جُمْلَةِ الآياتِ الَّتِي أنْزَلَها اللَّهُ تَعالى عَلى مُحَمَّدٍ ﷺ خاضَ في الِاسْتِهْزاءِ بِجَمِيعِ الآياتِ، ولَمْ يَقْتَصِرْ عَلى الِاسْتِهْزاءِ بِذَلِكَ الواحِدِ. (p-٢٢٥)ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿أُولَئِكَ لَهم عَذابٌ مُهِينٌ﴾ أُولَئِكَ إشارَةٌ إلى ﴿كُلِّ أفّاكٍ أثِيمٍ﴾ لِشُمُولِهِ جَمِيعَ الأفّاكِينَ، ثُمَّ وصَفَ كَيْفِيَّةَ ذَلِكَ العَذابِ المُهِينِ فَقالَ: ﴿مِن ورائِهِمْ جَهَنَّمُ﴾ أيْ مِن قُدّامِهِمْ جَهَنَّمُ، قالَ صاحِبُ " الكَشّافِ ": الوَراءُ اسْمٌ لِلْجِهَةِ الَّتِي تَوارى بِها الشَّخْصُ مِن خَلْفٍ أوْ قُدّامٍ، ثُمَّ بَيَّنَ أنَّ ما مَلَكُوهُ في الدُّنْيا لا يَنْفَعُهم فَقالَ: ﴿ولا يُغْنِي عَنْهم ما كَسَبُوا شَيْئًا﴾.

وكما قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ ﴾ [الزمر: 36]. فما تسلط الشيطان على إنسان إلا على قدر تقصيره في عبوديته لله – سبحانه وتعالى -، واتباعه للشيطان. وتحقيق كمال العبودية يكون باتباع أوامر الإسلام، واجتناب نواهيه، وهذا لا يتحقق إلا من تَعَلُّمِ الإسلامِ على أيدي العلماء الربانيين. • توكيد هام جدًا جدًا: بفضل الله وبرحمته لا يمكن أبدًا للشياطين أجمعين بمن فيهم أبوهم إبليس، ولا أخبث العيون حسدًا أن يصيبوا بأدنى أذى مسلمًا يواظب على الرقى الشرعية على المنهج المذكور آنفًا. الرقية الشرعية العامة مكتوبة بخط. • تذكر: إنَّ أيَّ شيءٍ آخر غير هذه الرقية الشرعية دجل وشعوذة، ولا يزيدك إلا مرضًا، ووباءً، والشفاء من عند الله وحده لا شريك له. ولمعرفة المزيد راجع مقالاتي السابقة على موقع الألوكة ، ويمكنك توجيه أي أسئلة حول الموضوع خلال برنامج "خير شفاء" في السابعة صباحًا كل خميس على قناة "الصحة والجمال". وَآخِرُ دَعْوَانَا أَنِ الحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَلَّا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ، وَأَتُوبُ إِلَيْكَ.

الرقية الشرعية العامة مكتوبة بخط

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ، وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ العْالمينَ، وَالصَّلَاةُ والسَّلَامُ عَلَى أَشْرَفِ الْمُرْسَلِيْنَ صلى الله عليه وسلم. إن ( السحر/ الحسد/ المس/ الربط) وسائر صور أذى الشيطان للإنسان هي بعض الطامات الكبرى، والابتلاءات العظمى التي تفشت بين المسلمين كبعض العقوبات الإلهية على حيودهم عن شرع الله القويم، وإعراضعهم عن القرآن الكريم. أعوذ بالله وقدرته.. الرقية الشرعية الصحيحة مكتوبة كاملة من الكتاب والسنة. ألا وقد ضل الكثيرون في أمرها وإن اختلفت صور الضلال؛ سواءٌ أكانت بإنكارها، أو بمحاولة الوقاية منها وعلاجها بطرق شركية، أو بدعية، أو محرمة، والذهاب للدجاجلة، أو القساوسة عياذًا بالله. واختصارًا فقد شرع الإسلامُ أحرازًا ربانية، ورقىً شرعية يقي اللهُ - عز وجل - بها من ( السحر/ الحسد/ المس/ الربط)، ويشفي من أُصِيْبَ بشيءٍ منها. وحرم تجاوزها إلى غيرها. وهذا مختصر سبعة عشر حرزًا من الأحراز الربانية من السهام الشيطانية: - 1- الرقية الشرعية: ويلتزم فيها بالخطوات التالية: أ- يعتقد أن الله - عز وجل - وحده لا شريك له هو الشافي، ولا شفاء عند غيره - عز وجل -، ولا في غير شريعته. ب- يتوضأ الراقي، ثم يضم يديه، ثم يقرأ فيهما ما يلي:- (( الفاتحة- آية الكرسي- آخر آيتين من سورة البقرة- الإخلاص- الفلق- الناس- بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ، أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللَّهُ يَشْفِيكَ، بِاسْمِ اللَّهِ أَرْقِيكَ-أعيذكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ)).

أسأل الله العظيم ربّ العرش العظيم أن يشفيك؛ سبع مرّاتٍ أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]