ثانيهما: إن الله عز وجل يستحيي من ذي الشيبة إذا كان مسددا كروما للسنة أن يسأله فلا يعطه. وهذا جملة ما وقفنا عليه مما ورد في هذا المعنى. والله أعلم.
ثم قال عقبه: هكذا ذكره الغزالي في الدرة الفاخرة, ورواه السيوطي في الجامع الكبير عن ابن الن جار بسند ضعيف بلفظين آخرين أحدهما: إن الله ليستحي من عبده وأمته يشيبان في الإسلام يعذبهما. ثانيهما: إن الله عز وجل يستحيي من ذي الشيبة إذا كان مسددا كروما للسنة أن يسأله فلا يعطه. وهذا جملة ما وقفنا عليه مما ورد في هذا المعنى. والله أعلم.
المزيد