وفي حالة الأطفال الرضّع قد يلاحظ الآباء عدم قدرة الطفل على الرضاعة بصورة طبيعية كأنه غير قادر على التقاط أنفاسه بنفسه. ولا يختلف الربو عند الأطفال عن الربو لدى البالغين، لكن الأطفال يواجهون تحديات خاصة أكثر خطورة، ما يجعله السبب الرئيسي لزيارات قسم الطوارئ والاستشفاء والتغيب عن أيام الدراسة. وحول الأسباب على وجه التحديد، لا يزال الباحثون غير متأكدين من السبب الدقيق لمرض الربو، ولكن يبدو أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دوراً مهماً. ووفقاً لجمعية الرئة الأمريكية ALA، يمكن أن تشمل بعض المسببات الشائعة للربو في مرحلة الطفولة ما يلي: – مسببات الحساسية (البيئية والغذائية). – التهابات الجهاز التنفسي ونزلات البرد. – دخان السجائر، وضمن ذلك التدخين السلبي. – ملوثات الهواء الداخلية والخارجية. – التعرض للهواء البارد أو تغيرات مفاجئة في درجة الحرارة. – ممارسة الرياضة والنشاط المفرط. أعراض إصابة الأطفال بالربو. – الإثارة والتوتر والقلق المزمن. كما تساهم عوامل الخطر التالية في الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة: – تاريخ عائلي للإصابة بالربو. – التهابات الجهاز التنفسي أثناء الرضاعة والطفولة. – الحساسية مثل الأكزيما أو حمى القش. – وجود والد يدخن أثناء الحمل أو قرب الطفل.
الربو مرض خطير يمكن أن يسبب الأزيز وصعوبة التنفس والسعال الحاد، كما يمكن في الحالات المتطورة أن يؤدي إلى تلف دائم بالرئة وحتى خطر الاختناق والموت. وعلى الرغم من أنه لا يوجد علاج حالياً لهذه الحالة الصحية الخطيرة، فإنه لحسن الحظ يمكن للآباء ومقدمي الرعاية السيطرة على أعراض الربو عند الأطفال من خلال العلاج وتخفيف الأعراض بقدر كبير. إذا كان طفلك مصاباً بالربو، فمن المهم فهم محفِّزات المرض ووضع خطة علاج طويلة الأمد لإدارة الحالة. في هذا التقرير نوضح أسباب الربو عند الأطفال وأعراضه وخيارات العلاج المتوافرة حتى الآن. عند إصابة الطفل بالربو، تُصبح الرئتان والممرات الهوائية سهلة الالتهاب عند التعرض لمحفزات معينة، مثل استنشاق حبوب اللقاح أو الإصابة بنزلة برد أو أي عدوى تنفسية أخرى. ووفقاً لموقع Mayo Clinic الطبي، يمكن أن يسبب الربو في مرحلة الطفولة المبكرة أعراضاً يومية مُزعجة تتداخل مع شعور الطفل بالطاقة الكافية أو القدرة على اللعب وممارسة الأنشطة والذهاب إلى المدرسة والنوم بعُمق. أعراض الربو عند الأطفال واختبارات تشخيصه إن خطوات معالجة الربو عند الأطفال أكبر من سن 12. وعند بعض الأطفال، قد يتسبب الربو في حدوث نوبات خطيرة من السعال والاختناق وعدم القدرة على التنفُّس. وفي حالة الأطفال الرضّع قد يلاحظ الآباء عدم قدرة الطفل على الرضاعة بصورة طبيعية كأنه غير قادر على التقاط أنفاسه بنفسه.
الربو الشديد: يثبت الدواء فعاليته عند الأطفال الذين لا يستجيبون للعلاج بشرى سارة للأطفال المصابين بالربو الحاد الذين لا يستجيبون للعلاجات الحالية إن استخدام عقار (دوبيلوماب) ، المستخدم بالفعل في علاج التهاب الجلد التأتبي والربو لدى البالغين ، يقلل بشكل كبير من الأعراض ودخول المستشفى. نُشرت نتائج الدراسة الدولية متعددة المراكز ، التي شارك فيها مستشفى بامبينو جيسو للأطفال ، في مجلة نيو إنجلاند الطبية. صحة الطفل: اعرف المزيد عن MEDICHILD من خلال زيارة الصندوق في معرض EMERGENCY EXPO الربو الربو هو أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا عند الأطفال. يتم تقييم شدة الربو وفقًا لخصائص الأعراض والعلاجات اللازمة للسيطرة عليها ووجود نوبات اشتعال. يتطلب علاج الربو الحاد الجمع بين العديد من الأدوية ، وغالبًا بجرعات أعلى. يحدث الربو غير المنضبط عندما لا يستجيب المرضى للعلاج (بما في ذلك التقيد الضعيف بالعلاج) ، وعندما يعانون من نوبات متكررة على الرغم من العلاج. الربو عند الأطفال. في الولايات المتحدة ، يعيش ما يقرب من 75, 000 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 11 عامًا مع ربو متوسط إلى شديد لا يمكن السيطرة عليه. بشكل عام ، يمثل الأطفال المصابون بالربو المتوسط إلى الشديد غير المنضبط حوالي 3٪ من المصابين بالربو.
أظهرت نتائج الدراسة الجديدة التي أجريت أن نسبة انتشار مرض الربو في المراكز التي شاركت قد تغيرت قليلاً في 15-20 سنة الأخيرة. تزيد نسبة انتشار المرض في أوروبا بنسبة 1% كل عشر سنوات، وأكثر من 2% في أفريقيا والشرق الأوسط، بينما قلت نسبة انتشاره بواقع 1% في آسيا والمحيط الهادي، وبقيت على حالها في الأمريكتين. قادت مدرسة لندن لحفظ الصحة وطب المناطق الحارة الجولة الأخيرة من مرحلة جمع البيانات، حيث أجرت مسحاً استقصائياً لأعراض مرض الربو المبلّغ عنها ذاتياً، واستضافت أحد مركزي جمع البيانات. الربو التحسسي عند الأطفال.. الأسباب والأعراض والوقاية – Lamsa Blog. يتضمن التقرير بيانات جديدة تُظهر الإتجاهات الزمنية لأعراض الربو لفئتين عمريتين للأطفال، وهما: 7 و6 سنوات، و13 و14 سنة. "الربو مرض غربي" تقدم هذه الدراسة دلائل مهمة عن سبب وجود تغيرات عالمية في انتشار الربو، وما هو السبيل لمنع هذا الإنتشار. يقول الأستاذ نيل بيرس، منسق الجولة الأخيرة من جمع البيانات من مدرسة لندن: " تشير هذه النتائج إلى أن الربو مرض غربي، وذلك مع ارتفاع معدلاته في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل حيث أصبحت ذات طابع غربي. هناك حاجة ماسّة لتحسين إدارة مرض الربو على الصعيد العالمي، و إمكانية الحصول على أدوية رخيصة ضد المرض".
– التعرض للتدخين السلبي في الأماكن العامة. – التعرض لتلوث الهواء، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعيشون في المناطق الحضرية والصناعية والمدن المزدحمة. – البدانة والسمنة المفرطة عند الأطفال. – التعرض لبعض المواد الكيميائية مثل المنظفات أو مواد العناية بالشعر الكيميائية. مسببات نوبات الربو الحادة عند الأطفال تحدث نوبات الربو عموماً في شكل تفاقم حاد في أعراض الربو السالف ذكرها. وقد تبدو نوبات الربو الحادة عند الأطفال كما يلي: – ضيق شديد في التنفس. – لون مزرق للشفاه. – انخفاض ضغط الدم. – ارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب. – ارتباك الطفل وتهيُّجه وعدم تصرفه بصورة سليمة. يمكن أن تكون نوبات الربو الحادة لدى كل من الأطفال والبالغين مهددة للحياة وتتطلب عناية طبية فورية. متى ينبغي زيارة الطبيب؟ اصطحب طفلك لرؤية الطبيب إذا كنت تشك في إصابته بالربو. إذ يساعد العلاج المبكر في السيطرة على الأعراض وربما منع نوبات الربو من التطور والاستمرار في طفولة الطفل. وعندما تلاحظ ما يلي وفقاً لموقع Mayo Clinic، عليك الذهاب للطوارئ أو الطبيب المختص فوراً: – السعال المستمر أو المتقطع أو الذي يرتبط بالنشاط البدني. – ملاحظة أصوات صفير أو خشخشة عندما يتنفس طفلك.
الإسعافات الأولية: لعلاج الربو للأطفال أسهل الإسعافات الأولية لمرض الربو: في الحالات الشديدة، قد تشاهد صدر طفلك وجوانبه تتجه إلى الداخل بينما هو او وهي تكافح من أجل التنفس. قد يعاني طفلك من دقات قلب وتعرق وألم في الصدر. اطلب رعاية الطوارئ إذا كان طفلك: يجب أن تتوقف في منتصف الطريق للقبض على أنفاسها يستخدم عضلات البطن التنفس اتسع الخياشيم عند التنفس تحاول التنفس بقوة بحيث تمتص البطن تحت الضلوع عندما يتنفس حتى لو لم يتم تشخيص إصابة طفلك بالربو ، فاطلب الرعاية الطبية على الفور إذا كان لديه مشكلة في التنفس. على الرغم من أن نوبات الربو تختلف في شدتها، إلا أن نوبات الربو يمكن أن تبدأ بالسعال، والذي يتطور إلى التنفس. الإسعافات الأولية للربو الأطفال: بالفيديو تم تصميم المعلومات الواردة في هذا الموقع للأغراض التعليمية فقط. لا يُقصد به أن يكون بديلاً عن المشورة أو الرعاية الطبية المستنيرة. يجب ألا تستخدم هذه المعلومات لتشخيص أو علاج أي مشاكل صحية أو أمراض دون استشارة طبيب الأطفال أو طبيب الأسرة. يرجى استشارة الطبيب بشأن أي أسئلة أو مخاوف قد تكون لديك بشأن حالتك أو حالة طفلك. خلاصه: الربو هو حالة صحية مزمنة خطيرة تصيب ملايين الأشخاص في الولايات المتحدة ، بينما لا يوجد علاج ، يمكن للناس إدارتها من خلال رعاية طبية متسقة.
ضعها دائما قريبا منك لإرشادك عندما يقتضي الأمر ذلك, بالإضافة إلى ذلك فأنت مطالب بتجنيب طفلك لمسببات الربو. ماهي عوامل خطر الإصابة بالربو في مرحلة الطفولة ؟ تظهر الأعراض الأولى للمرض على معظم الأطفال في سن الخامسة, رغم ذلك يمكن أن يبدأ الربو في عمر مبكر. تشمل الأشياء التي يمكن أن تجعل الطفل أكثر عرضة للإصابة بالربو ما يلي: حساسية الأنف ( حمى القش) أو الأكزيما ( طفح جلدي تحسسي) التاريخ العائلي لمرض الربو أو الحساسية الكثير من التهابات على مستوى المجاري الهوائية. انخفاض الوزن عند الولادة التعرض المرأة الحامل لدخان التبغ. نشأت الطفل في وسط كثير الرطوبة. ما هي أدوية الربو التي يمكن للأطفال تناولها ؟ يمكن للطبيب وصف معظم أدوية الربو التي تُعطى للبالغين والأطفال الأكبر سنًا بأمان للأطفال الصغار. يتم إعطاء هذه الأدوية التي تمت الموافقة عليها للأطفال بجرعات يتم تعديلها وفقًا لأعمارهم ووزنهم. في حالة الأدوية المستنشقة ، قد تكون هناك حاجة إلى جهاز توصيل مختلف بناءً على عمر الطفل, لأن العديد من الأطفال لا يستطيعون التنسيق بين جهاز الإستنشاق و تنفسهم. ماهي أدوية الربو التي يمكن للطفل المصاب إستعمالها: أدوية السيطرة على الربو طويلة الأمد: وهي تمنع التهاب مجرى الهواء و تجعل الربو تحت السيطرة.