بيسيّات عن الصّداقة الحقيقيّة تويتر: من المهمّ حقًا أن نتذكّر ونهتم بأقرب أقربائنا ليس فقط عندما نكون معًا، ولكن أيضًا عندما تفصلنا الأميال. تختبر المسافة قوّة الصّداقة ويسعدني أن يكون لديّ أصدقاء مقرّبون منّي على الرّغم من أنّنا لسنا بجوار بعضنا البعض في الوقت الحالي، إلّا أنّ قلوبنا تشعر ببعضها. بيسيّات عن الصّداقة الحقيقيّة اسك: شكرًا لكونك الشّخص الوحيد الّذي أتحدّث معه بدلا من الحديث عنه. الكلمات سهلةٌ كالرّيح، ولكن يصعب العثور على الأصدقاء المخلصين. مثلك… أحبّك يا صديقي العزيز. بيسيّات للصّداقة الحقيقيّة: صديقي العزيز، لقد مررنا بالكثير من المشاجرات والخلافات، كانت هناك طرقٌ وعرةٌ مررنا بها، لكنّني متأكّدٌ من شيءٍ واحدٍ فقط: رحلتنا معًا لن تتوقّف أبدًا. أنت صديقي حتّى نهاية أيّامي. بيسيات في الصداقة الحقيقية: أبدو كشخصٍ مجنونٍ كلّما قرأت رسائلك، لأنّني أضحك بصوتٍ عالٍ. بيسيات عن الشاي لأنه مهدئ. الصّمت هو أساس المحادثات الحقيقيّة بين الأصدقاء وليس القول. بيسيات عن الصداقة الحقيقية جميلة جدا: إنّ مجد الصّداقة ليس اليد الممدودة، ولا الابتسامة اللّطيفة، ولا فرح الرّفقة؛ إنّه الهدوء الرّوحي الّذي يأتي إلى الشّخص عندما تكتشف أنّ شخصًا آخر يؤمن بك ويرغب في الوثوق بك في صداقة.
انتقل إلى رحمة الله تعالى أشهر صانع شاي بالرياض مشعل الفهد والمعروف بـ"أبووليد"، إثر معاناة مع مضاعفات فيروس كورونا عن عمر تجاوز الـ٦٠ عامًا بعد قصة كفاح بدأها منذ ٨ سنوات تقريبًا، انطلق وهو لا يملك ريالًا واحدًا بعد خيباتٍ تجارية، ثم واصل طريقه محققًا نجاحاتٍ واسعة من "إبريق الشاي" وأصبح قصة ملهمة للكثيرين. بيسيات عن الشاي للشعر. ونعى "تويتر" أحد أشهر باعة الشاي والمعروف ببساطته وتسامحه حتى إنه لا يأخذ ريالًا واحدًا من أصحاب السيارات التي تحمل أرقامًا غير سعودية، معتبرهم ضيوفًا للوطن. وصعد وسم # وفاه_ابو_وليد للترند حاملًا عشرات التغريدات التي تدعو الله أن يغفر له ويرحمه، وهو من تبنى عدة مبادرات كتوزيع الماء مجانًا صدقة عن شهداء الواجب، وتقديم مشروب الشاي مجانًا باليوم الوطني. تعثر "أبووليد" في حياته لكنه لم يستسلم ويركن لليأس؛ فمن تجارته التي بدأها ببسطة صغيرة ومواد متواضعة، أنفق على أبنائه الـ٩، واستثمر موهبته بصنع الشاي بالتكسب اليومي وسد قوته، فلم يك يملك ١٨٠٠ ريال قيمة مواد الشاي حين أراد الانطلاق في بداياته، وبعدها ذاع صيته واشتهر وفتح ٥ محلات، ثم أكملت ابنته الطب النووي، اعتبر قصته واقعًا للصبر، وذكر في لقاءٍ معه: "تعلمت من صنعتي هذه خلال ٨ سنوات ما لم أتعلمه خلال ٥٣ سنة".