موقع شاهد فور

اعراب سورة القصص الأية 51

June 28, 2024

وقرأ: ( إن في ذلك لآية لمن خاف عذاب الآخرة) وقال: إنا سوف ننجزهم ما وعدناهم في الآخرة كما أنجزنا للأنبياء ما وعدناهم نقضي بينهم وبين قومهم. [ ص: 594] واختلف أهل التأويل ، فيمن عنى بالهاء والميم من قوله: ( ولقد وصلنا لهم) فقال بعضهم: عنى بهما قريشا. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: ( ولقد وصلنا لهم القول) قال: قريش. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ( ولقد وصلنا لهم القول) قال: لقريش. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثني أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثني أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) قال: يعني محمدا صلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: عنى بهما اليهود. حدثني بشر بن آدم ، قال: ثنا عفان بن مسلم ، قال: ثنا حماد بن سلمة ، قال: ثنا عمرو بن دينار ، عن يحيى بن جعدة ، عن رفاعة القرظي ، قال: نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون). حدثنا ابن سنان ، قال: ثنا حيان ، قال: ثنا حماد ، عن عمرو ، عن يحيى بن جعدة ، عن عطية القرظي قال: نزلت هذه الآية ( ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون) حتى بلغ: ( إنا كنا من قبله مسلمين) في عشرة أنا أحدهم ، فكأن ابن عباس أراد بقوله: يعني محمدا ، لعلهم يتذكرون عهد الله في محمد إليهم ، فيقرون بنبوته ويصدقونه.

  1. المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات
  2. اعراب سورة القصص الأية 51
  3. فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون – المحيط التعليمي

المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات

۞ وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) القول في تأويل قوله تعالى: وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (51) يقول تعالى ذكره: ولقد وصلنا يا محمد، لقومك من قريش ولليهود من بني إسرائيل القول بأخبار الماضين والنبأ عما أحللنا بهم من بأسنا, إذ كذّبوا رسلنا, وعما نحن فاعلون بمن اقتفى آثارهم, واحتذى في الكفر بالله, وتكذيب رسله مثالهم, ليتذكروا فيعتبروا ويتعظوا. وأصله من: وصل الحبال بعضها ببعض; ومنه قول الشاعر: فَقُـلْ لِبَنِـي مَـرْوَانَ مَـا بَـالُ ذِمَّـةٍ وَحَـبْلٍ ضَعِيـفٍ مَـا يَـزَالُ يُـوصَلُ (1) وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل، وإن اختلفت ألفاظهم ببيانهم عن تأويله، فقال بعضهم: معناه: بيّنا. ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون. وقال بعضهم: معناه: فصلنا. * ذكر من قال ذلك: حدثنا ابن وكيع, قال: ثنا أبي, عن أبيه, عن ليث, عن مجاهد, قوله: ( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ) قال: فصلنا لهم القول. حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قَتادة ( وَلَقَدْ وَصَّلْنَا لَهُمُ الْقَوْلَ) قال: وصل الله لهم القول في هذا القرآن, يخبرهم كيف صنع بمن مضى, وكيف هو صانع ( لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ).

اعراب سورة القصص الأية 51

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد " ولقد وصلنا لهم القول " قال: لقريش. حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " قال يعني محمد صلى الله عليه وسلم. وقال آخرون: عني بهما اليهود. حدثني بشر بن آدم، قال: ثنا عفان بن مسلم، قال: ثنا حماد بن سلمة، قال: ثنا عمرو بن دينار، عن يحيى بن جعدة، عن رفاعة القرظي، قال: نزلت هذه الآية في عشرة أنا أحدهم " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون ". حدثنا ابن سنان، قال: ثنا حيان، قال: ثنا حماد، عن عمرو، عن يحيى بن جعدة، عن عطية القرظي قال: نزلت هذه الآية " ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون " حتى بلغ " إنا كنا من قبله مسلمين " في عشرة أنا أحدهم. فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون – المحيط التعليمي. فكأن ابن عباس أراد بقوله يعني محمداً، لعلهم يتذكرون عهد الله في محمد إليهم، فيقرون بنبوته ويصدقونه. وقوله " الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون " يعني بذلك تعالى ذكره قوماً من أهل الكتاب آمنوا برسوله وصدقوه، فقال الذين آتياناهم الكتاب من قبل هذا القرآن، هم بهذا القرآن يؤمنون، فيقرون أنه حق من عند الله، ويكذب جهلة الأميين، الذين لم يأتهم من الله الكتاب.

فسر قوله تعالى ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون – المحيط التعليمي

وقوله: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون) يعني بذلك تعالى ذكره قوما من أهل الكتاب آمنوا برسوله وصدقوه ، فقال الذين آتيناهم الكتاب من قبل هذا القرآن ، هم بهذا القرآن يؤمنون. فيقرون أنه حق من عند الله ، ويكذب جهلة الأميين ، الذين لم يأتهم من الله كتاب. [ ص: 595] وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. حدثني محمد بن سعد ، قال: ثنى أبي ، قال: ثني عمي ، قال: ثنى أبي ، عن أبيه ، عن ابن عباس ، قوله: تعالى: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون) قال: يعني من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم من أهل الكتاب. حدثني محمد بن عمرو ، قال: ثنا أبو عاصم ، قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث ، قال: ثنا الحسن ، قال: ثنا ورقاء جميعا ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به)... اعراب سورة القصص الأية 51. إلى قوله: ( لا نبتغي الجاهلين) في مسلمة أهل الكتاب. حدثنا القاسم ، قال: ثنا الحسين ، قال: ثني حجاج ، عن ابن جريج ، عن مجاهد ، قوله: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله)... إلى قوله: ( الجاهلين) قال: هم مسلمة أهل الكتاب. قال ابن جريج: أخبرني عمرو بن دينار: أن يحيى بن جعدة أخبره ، عن علي بن رفاعة ، قال: خرج عشرة رهط من أهل الكتاب ، منهم أبو رفاعة ، يعني أباه ، إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فآمنوا ، فأوذوا ، فنزلت: ( الذين آتيناهم الكتاب من قبله) قبل القرآن.

وقالَ الجُمْهُورُ: مَعْناهُ واصَلْنا لَهم في القُرْآنِ وتابَعْناهُ مَوْصُولًا بَعْضُهُ بِبَعْضٍ في المَواعِظِ والزَجْرِ والدُعاءِ إلى الإسْلامِ، قالَ الحَسَنُ: وفي ذِكْرِ الأُمَمِ المُهْلَكَةِ، وُصِلَتْ لَهم قِصَّةٌ بِقِصَّةٍ، حَسَبَ مُرُورَ الأيّامِ. وذَهَبَ مُجاهِدٌ أنَّ مَعْنى "وَصَّلْنا": فَصَّلْنا، أيْ: جَعَلْناهُ أوصالًا مِن حَيْثُ كانَ أنْواعًا مِنَ القَوْلِ في مَعانٍ مُخْتَلِفَةٍ، ومَعْنى اتِّصالِ بَعْضِهِ بِبَعْضٍ حاصِلٌ مِن جِهَةٍ أُخْرى، لَكِنْ إنَّما عَدَّدَ عَلَيْهِمْ ها هُنا تَقْسِيمَهُ في أنْواعٍ مِنَ القَوْلِ. وذَهَبَ الجُمْهُورُ إلى أنَّ هَذا التَوَصُّلَ الَّذِي وصَّلَ لَهُمُ القَوْلَ مَعْناهُ: وصَّلَ المَعانِي مِنَ الوَعْظِ والزَجْرِ، والأجْرِ وغَيْرِ ذَلِكَ، وذَهَبَتْ فِرْقَةٌ إلى أنَّ الإشارَةَ بِتَوْصِيلِ القَوْلِ إنَّما هي إلى الألْفاظِ، أيِ الإعْجازِ، فالمَعْنى: ولَقَدْ وصَّلْنا لَهم قَوْلًا مُعْجِزًا عَلى نُبُوَّتِكَ. قالَ القاضِي أبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللهُ: والمَعْنى الأوَّلُ تَقْدِيرُهُ: ولَقَدْ وصَّلْنا لَهم قَوْلًا تَضَمَّنَ مَعانِيَ مَنِ اهْتَدى. وقَرَأ الحَسَنُ: "وَلَقَدْ وصَلْنا" بِتَخْفِيفِ الصادِ.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]