موقع شاهد فور

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر

June 28, 2024

الصلاة هي الركن الثاني من اركان الاسلام الخمسة وهي عمود الدين وواجبة فرضها الله على كل مسلم عاقل بالغ قادر على الذكر والانثى، ثم فرضها في رحلة الاسراء والمعراج وهي خمسة صلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء، وهي اول ما يحاسب عليه الناس يوم القيامة ومن تركها فهو كافر تؤدى الصلاة في اوقاتها ولا يجب تأخيرها منها ما هو فرض وما هو سنة ولكل صلاة وقت معين وهدد معين من الركعات. العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر على تحريم ترك الصلاة قال بريدة الاسلمي، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر"، يخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم ان العهد والميثاق والاتفاق الذي تم بين المسلمين والكافرين والمنافقين هو الصلاة المفروضة، فمن يؤديها فهو في امان فهي تحميه وتدخله الجنة ومن يتركها ولا يؤديها فهو كافر وشرع قتله وفقا للأحكام الشرعية. معنى الحديث العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة الحديث جاء تنبيه لاهمية الصلاة وفضلها لقوله صلى الله عليه وسلم:" العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة" اي ان الصلاة شأنها قيم فمن يتهاون بادائها ويتركها فهو كافر وخارج عن الملة وجزائه القتل والصلاة هي الامان لقلوبنا والراحة والسكينة لخوالجنا وترشدنا لطريق الخير والحق فالعهد والميثاق بيننا اهل الاسلام وبين الكفار والمرتدين عن الاسلام الصلاة ومن يتركها تهاون فهو كافر ووجب قتله كما شرع الاسلام.

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر الشيخ

[ ص: 145] كتاب الصلاة عن بريدة بن الحصيب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بيننا وبينهم ترك الصلاة فمن تركها فقد كفر رواه الترمذي ، والنسائي وابن ماجه وابن حبان بلفظ العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ، وقال الترمذي حديث حسن صحيح غريب فيه فوائد: (الأولى) الضمير في قوله وبينهم يعود على الكفار أو المنافقين معناه بين المسلمين ، والكافرين ، والمنافقين ترك الصلاة.

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ايفون

- العهدُ الذي بينَنا وبينَهم الصلاةُ فمَن تركَها فقد كفرَ الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي | المحدث: ابن باز | المصدر: مجموع فتاوى ابن باز | الصفحة أو الرقم: 356/15 | خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح | التخريج: أخرجه الترمذي (2621)، والنسائي (463)، وابن ماجه (1079)، وأحمد (22987) إنَّ العهدَ الذي بيننا وبينهم الصلاةُ.

وروى الطبراني في أكبر معاجمه من حديث ابن عباس ولا أعلمه إلا رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم قال: بني الإسلام على خمس الحديث فذكر منها الصلاة ، ثم قال: فمن ترك واحدة منهن كان كافرا حلال الدم وروى أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه [ ص: 147] من حديث عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الصلاة يوما فقال: من حافظ عليها كانت له نورا وبرهانا ونجاة إلى يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة وكان يوم القيامة مع فرعون وهامان وأبي بن خلف. وذهب جمهور أهل العلم إلى أنه لا يكفر بترك الصلاة إذا كان غير جاحد لوجوبها ، وهو قول بقية الأئمة أبي حنيفة ومالك والشافعي ، وهي رواية عن أحمد بن حنبل أيضا وأجابوا عما صح من أحاديث الباب بأجوبة منها: أن معناها أن تارك الصلاة يستحق عقوبة الكافر وهي القتل. العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر ايفون. (والثاني) أنها محمولة على من استحل تركها من غير عذر ،. (والثالث) أن ذلك قد يئول بفاعله إلى الكفر كما قيل: المعاصي بريد الكفر. (والرابع) أن فعله فعل الكفار ولم يصح من أحاديث الباب غير حديث بريدة وحديث جابر. وأما حديث أنس فقال الدارقطني في العلل الأشبه بالصواب عن الربيع بن أنس مرسلا ، وحديث أبي الدرداء تقدم تضعيفه ، وحديث عبادة بن الصامت الذي قال فيه: فقد خرج من الملة فالراوي له عن عبادة سلمة بن شريح ، وهو مجهول قاله صاحب الميزان.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]