موقع شاهد فور

حاطب بن أبي بلتعة اسلام ويب

June 28, 2024

قصة حاطب بن أبي بلتعة قال محمد بن إسحاق: حدثني محمد بن جعفر، عن عروة بن الزبير وغيره من علمائنا قالوا: لما أجمع رسول الله ﷺ المسير إلى مكة، كتب حاطب بن أبي بلتعة كتابا إلى قريش يخبرهم بالذي أجمع عليه رسول الله ﷺ من الأمر في السير إليهم. ثم أعطاه امرأة زعم محمد بن جعفر أنها من مزينة، وزعم لي غيره أنها سارة مولاة لبعض بني عبد المطلب، وجعل لها جعلا على أن تبلغه قريشا، فجعلته في رأسها، ثم فتلت عليه قرونها، ثم خرجت به. وأتى رسول الله ﷺ الخبر من السماء بما صنع حاطب، فبعث علي بن أبي طالب والزبير بن العوام، فقال: «أدركا امرأة قد كتب معها حاطب بن أبي بلتعة بكتاب إلى قريش، يحذرهم ما قد أجمعنا له من أمرهم». فخرجا حتى أدركاها بالحليفة، حليفة بني أبي أحمد فاستنزلاها، فالتمساه في رحلها، فلم يجدا فيه شيئا. فقال لها علي: إني أحلف بالله ما كذب رسول الله ﷺ ولا كذبنا، ولتخرجن لنا هذا الكتاب أو لنكشفنك. قصة حاطب بن أبي بلتعة صحيح البخاري. فلما رأت الجد منه قالت: أعرض، فأعرض، فحلت قرون رأسها، فاستخرجت الكتاب منها، فدفعته إليه. فأتى به رسول الله ﷺ، فدعا رسول الله ﷺ حاطبا، فقال: «يا حاطب ما حملك على هذا؟». فقال: يا رسول الله أما والله إني لمؤمن بالله وبرسوله ما غيرت ولا بدلت، ولكنني كنت امرءا ليس لي في القوم من أصل ولا عشيرة، وكان لي بين أظهرهم ولد وأهل، فصانعتهم عليهم.

  1. نبذة عن حاطب بن أبي بلتعة - سطور
  2. حاطب بن أبي بلتعة| قصة الإسلام

نبذة عن حاطب بن أبي بلتعة - سطور

ولما مثل حاطب بين يدي المقوقس ، قال لحاطب: ما يمنع محمدا إن كان نبيا أن يدعو علي فيهلكني؟ فقال حاطب: ما منع عيسي بن مريم أن يدعو علي من أبي عليه أن يفعل به كذا وكذا؟. فوجم المقوقس ساعة، ثم استعادها فأعادها حاطب عليه ، فسكت فقال له حاطب: إنه كان قبلك رجل يزعم أنه الرب الأعلي فانتقم الله به ثم انتقم منه، فاعتبر بغيرك ولا يعتبر غيرك بك. وإن لك دينا لن تدعه إلا لما هو خير منه وهو الاسلام الكافي به الله فقد ما سواه، وما بشارة موسي بعيس الا كبشارة عيسي بمحمد وما دعاؤنا إياك الي القران الا كدعائك أهل التوراة إلي الانجيل ، ولسنا ننهاك عن الإيمان بالمسيح ولكنا نأمرك به.. وتدبر المقوقس جيدا ما سمع ، ثم تدبر الكتاب الذي أرسله النبي صلي الله عليه وسلم مرة اخري... وكان نصه: "بسم الله الرحمن الرحيم. من محمد رسول الله الي المقوقس ، عظيم القبط. سلام علي من اتبع الهدي. أما بعد، فإني أدعوك بدعاية الاسلام ، فأسلم تسلم يؤتك الله أجرك مرتين. " يا أهل الكتاب تعالوا الي كلمة سواء بيننا وبينكم ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون.... ". حاطب بن أبي بلتعة وفتح مكة. ولعل المقوقس تأثر بهذا الكتاب، كما تأثر بمنطق حاطب بن أبي بلتعة الحكيم.

حاطب بن أبي بلتعة| قصة الإسلام

بدأ الرجل في قراءة الرسالة وقال بسم الله الرحمن الرحيم ، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس ، سلامٌ على من اتبع الهدى.. ، هنا استشاط كسرى غضبًا لأن النبي ذكر نفسه أولاً ، فجذب الرسالة ومزقها ، ثم أمر عبدالله بأن يخرج من مجلسه ، فعاد عبدالله إلى النبي يجر أذبال الخيبة. وفطر حاطب هل سيكون مصيره مثل عبدالله ، أم أنه سيلقى مصيرًا آخر مثل دحية الكلبي مع ملك الروم هرقل ؟ ، حيث دخل دحية الكلبي إلى هرقل ملك الروم وسلّمه الرسالة ، فتأملها الملك هرقل طويلاً ودقق فيها بإمعان ، ثم رفع رأسه يسأل دحية عن صفات وطبيعة وأخلاق الرسول ، وعقب انتهاء دحية من كلامه عن النبي الكريم ، تأدب الملك هرقل في الكلام ولكنه لم يعط جوابًا شافيًا وكأنه بحاجة لبعض الوقت والتفكير في الرسالة. نبذة عن حاطب بن أبي بلتعة - سطور. وهنا فكر حاطب بأن رد فعل المقوقس قد يكون متسقًا مع فحوى الرسالة ، فأخرجها حاطب من جيبه وظل يتأمل حروفها ، ثم ذهب إلى الإسكندرية ينتظر القارب الذي بعث به المقوقس ليأخذه له. التقى حاطب بالمقوقس ، فسأله الأخير لماذا لم يدع عليه رسول الله فيهكله منذ البداية ؟ فسأله حاطب إن كان سيدنا عيسى قد دعا على من هم قبله ، وأخبره بأن يحاول أن يعتبر بغيره من الناس على ألا يكون عبرة لهم ، وصمت كلاهما وكل يفكر في الأمر.

فوضع هذا الكتاب في حق من عاج وختم عليه. واستدعي كاتبا يكتب العربية فأملي عليه ما يأتي: " لمحمد بن عبد الله من المقوقس عظيم القبط. سلام عليك. أما بعد. فقد قرأت كتابك وفهمت ما ذكرت وما تدعو اليه ، وقد علمت أن نبيا قد بقي، وكنت أظن أنه يخرج من الشام. وقد أكرمت رسولك ، وبعثت إليك بجارتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة ، وأهديت إليك بغلة لتركبها والسلام. " ويقول العلماء إن الهدية لم تقتصر علي ذلك ، بل كانت أكثر من ذلك... فقد أرسل مع ما ذكر عسلا من عسل بنها، وحمارا اشهب ومالا للصدقة، وكانت الكسوة ثيابا من قباطي مصر، وأرسل مع الجارتين عبدا اسمه مأبور... وأرسل مع حاطب رسولا عاقلا أوصاه المقوقس أن ينظر من جلساء النبي صلي الله عليه وسلم ويتفرس في ظهره ليري خاتم النبوة إن كان موجودا ، وماذا يصنع في المال المرسل اليه؟. حاطب بن أبي بلتعة| قصة الإسلام. وقدم الرسول مع حاطب بما معه وقدم الي النبي الاختين مارية وسيرين والدابتين والعسل والثياب ، وأعلمه أن ذلك هدية، فقبلها النبي صلي الله عليه وسلم وأخذ مارية ، ووهب الثانية واسمها سيرين لحسان بن ثابت وقيل لغيره وأعجبه عسل بنها ودعا له بالبركة. وقدم رسول المقوقس المال للنبي صلي الله عليه وسلم وأعلمه أنه صدقة ، فلم يأخذ النبي صلي الله عليه وسلم منه شيئا, ووزعه علي مستحقيه وتفرس الرجل في ظهر النبي -صلي الله عليه وسلم - حتي رأي خاتم النبوة، عبارة عن شامة كبيرة ذات شعرات, ورأي أن جلساء النبي - صلي الله عليه وسلم- أغلبهم من الفقراء والمساكين وأهل الورع والتقوي.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]