مجلة الرسالة/العدد 566/دفاع عن البلاغة 17 - دفاع عن البلاغة 9 - التلاؤم في الأسلوب بقى الكلام في الصفة الأخيرة من صفات الأسلوب الجامعة وهي: التلاؤم أو الموسيقية أو (الهرمونية). وإذا بلغنا هذه الصفحة من قضية البلاغة، فقد بلغنا موضع التهمة التي تريب المتهِم، وتعتسف الدليل، وتنكر الذوق، وتنزل القيم الفنية منزلة العبث. تلك هي تهمة اللفظ بالأناقة، والتركيب بالموسيقى، والأسلوب بالرفعة. تحضير كيكة البسكويت الرائعة في عشر دقائق من المنزل بمكونات تزيين تحفة هذا المقال تحضير كيكة البسكويت الرائعة في عشر دقائق من المنزل بمكونات تزيين تحفة ظهر اولا علي موقعنا ثقفني وسوف يتم التبليغ في حال سرقته ك... : arab-plauen. ولو كانت هذه التهمة الجريئة تقصد المجال المزيف والحسن المجتلب لما حكَّ في الصدور من ناحيتها شئ؛ ولكنها تقصد التعبير الجميل الذي يتميز به كلام الأديب عن كلام الناس، وصوت المغني عن صوت الحمار، ورسم المصور عن تناشير الطفل. والزراية على الجمال اللفظي بهذا التعميم وهذا الإطلاق بدعة من بدع هذا العصر الذي اعتلت به الأذواق واختلت فيه المقاييس. وليس لأكثر البدع مسوغ من الفطر السليمة والفكر الصالحة. إنما هي نزوات في بعض الرءوس، أو نزعات في بعض النفوس، تصدر عن شذوذ في الفكر أو حَثَر في الذوق أو عجز عن الكمال.
مجلة المقتبس/العدد 19/خرائب مدينة بمبي كان اسم بمبي يطلق في القرون الخالية على مدينة أنشأها الرومأن في سفح جبل يزوف (في إيطاليا) مدينة توفرت فيها دواعي الهناء فأحبها عظماء البلاد وأصحاب الوظائف العليا فكانت مباءتهم في تلك الجنة. شادوا قصورا يختلفون إليها في الأحايين ليسروا عن أنفسهم الهموم ويجددوا ما فقدوا من قومهم في مشاغل السياسة. ومما كان يزيد جمال تلك المدينة أنهم كانوا يزينون جدران بيوتها ومنازلها بأنواع النقوش الملونة بالأنواع السبعة المعروفة وفي آخر كل الشوارع كان نبع يجلس بجانبه المرء وأمامه الحدائق الغناء يشرف على بحر الروم وتتجلى له المناظر البديعة فيخال أنه في جنأن السماء ويتمنى لو يبقى هناك أبد الدهر. شركة تنسيق حدائق في راس الخيمة - : generalmaintence1. إلى هناك كان الناس يتقاطرون فرادى وأزواجا فيفرح المكروب كربته ويتناسى المنكوب نكبته ويزيد عدد المتنزهين يوم تروق السماء فيجتمعون على تباين المشرب وقد تحلى بعضهم بالملابس الأرجوانية وجلس الآخر على مقاعد الرخام يستظلون فكان البيت في تلك المدينة كقصر صغير لا يقل في فخامته عن القصور هذا الزمان أو هياكل أسلافنا الأولين. كانت مساكن عظماء الرومأن في بمبي مثال الرونق والجمال ونموذج الأبهة والكمال على أحد تلك القصور زائر فيجتاز المدخل المزين بالعمد الكثيرة ثم يأتي الردهة العظمى التي كان صاحب المنزل يستقبل الضيوف فيها بالحفاوة والإكرام ويصغي إلى شكاوي المظلومين ويسمع مصانعات المنأفقين وفيها كان يودع ماله يضعه في صناديق الحديد ويكل أمره إلى رب المنزل.
ويشق الحديقة من مدخلها إلى التاج حوض مستطيل اصطفت فيها نافورات يخر ماؤها في الحوض فتسمع وسوسة تخالها موسيقى هذا الجمال أو قصيدة تصف هذا المزار يهمس بها شاعرها. ويمتد على جانبي الحوض خندقان فيهما نبت وزهر تناسب نضرتهما واهتزازهما صفاء الماء وترقرقه، ووراء هذين على الجانبين ممشيان عريضان. فإذا سار السائر على أحدهما وقفه في نصف الطريق حوض عال من المرمر يصعد إليه خمس درجات في جوانبه الأربعة. وله حافة واسعة يقف عليها الزائر أو يجلس على أح المقاعد الرخامية الأربعة في جوانبها فيتأمل في هذه المرآة الرائعة صورة التاج. فيحار طرفه بين المنظرين، وينقسم إعجابه بين الصورتين. فإذا راقه هذا المنظر جلالاً وجمالاً وملأه روعة وإعجاباً، هبط إلى التاج، إلى حرم الجمال المائل أمامه فينتهي المسير إلى دكة فسيحة من الحجر الوردي تحيط بالبناء تعلو عن الحديقة خمس درجات يتقسمها أحواض للماء ومجار. وفوقها الدكة العليا الرخامية التي هي قاعدة هذا التمثال المسمى بالتاج، فيخلع نعليه إكباراً لهذا الجمال وإجلالاً فيصعد إحدى وعشرين درجة إلى الساحة العليا فوق الدكة الرخامية الرائعة. وعلى زوايا هذه الدكة أربع منارات عالية ضخمة كلها من الرخام الأبيض وهي منفصلة عن البناء في منظر متناسب متناظر، ثم يتقدم إلى الحرم الرائع في جملته، المحير في تفصيله؛ إذا نظرت إليه كله راعتك القبة البيضاء وحولها قباب صغيرة في أركان البناء بينها منارات صغيرة في جوانبه الأربعة ومنظر الباب والشبابيك الرخامية، أبدعت فيها الهندسة وتم فيها التناسب والتناسق.
تحرص شركة تنسيق حدائق في راس الخيمة على تواجد تصميم للحدائق بشكل مميز ،الاهتمام بتنسيقها واعادة تجميلها بصفة مستمرة للحفاظ عليها من حدوث اى تلف وكذلك من التعرض لتواجد أي نوع من الآفات الضارة التى قد تضر بأشجارها وكذلك ورودها وأرضيتها ومن ثم تؤدي الى تشوه منظرها في حال اذا لم يتم العنايه بها. ان التنظيف المستمر هو أمر ضروري جدا. ومن هنا نقدم هلجميع عملائنا كيفيه تجميل ورعاية حدائقهم بشكل مبسط. ان الحديقة المنزلية هي اهم ركن للمنزل حيث انها تعد المتنزه الداخلي وكذلك مكان للاسترخاء لجميع أفراد المنزل وطالما كان التصميم للحديقة مميز فانه يبعث الرحة الى نظرك وداخل نفسك بالاضافه الى كل من يقوم بزيارتك. ان أهمية الحديقة للمنزل تاتى كونها أول هى الركن التى تقع دائما عين الزائر عليه كما أنها ايضا تدل على الشخصية الخاصه بصاحب هذا المنزل من هيئتها العامة وايضا شكلها المنسق والمنظم. تحديد النباتات: فالكثير من العملاء يرتكب خطأ كبيرا في اختيار نباتات حديقته فيختار فقط بناء على شكل النبتة، ولكن هناك العديد من العوامل والعناصر التي يجب أن تؤخذ في الحسبان عند اختيار نباتات الحديقة، لذلك يقوم الفريق مع العميل بتحديد هذه النباتات والأزهار بناء على خصائصها وبيئة زراعتها وذلك حتى لا تتعرض إلى الموت أو المرض، هذا بالإضافة إلى شكلها ولونها ومدى تناغمها وتناسقها مع معالم الحديقة وألوانها.
وإنما باطنه هذان القبران. قبر السيدة التي شيد لها كل هذا الفن، وقبر الزوج المحب الوفي الذي ترجم عن حبه ووفائه بهذه الأشعار، مصوغة من الأشجار والمياه والأحجار. ومثل الفكر البشري والحضارة الإنسانية، وعظمة الدول الإسلامية في بناء كعنوان الكتاب، تقرأ وراءه تأريخاً وتأريخاً، وقصصاً وعبراً، على هذا البناء الذي بقي على الدهر تمثال للجمال والحب والوفاء. عبد الوهاب عزام