موقع شاهد فور

سرطان الثدي بوزارة الصحة

June 28, 2024

حذَّرت مديرة البرنامج الوطني للكشف المبكر عن سرطان الثدي بوزارة الصحة من خطورة مرض سرطان الثدي الذي يعد السرطان الأول في العالم، وفي السعودية، والسبب الثاني للوفيات بعد أمراض القلب والأوعية، مشيرة إلى أن الزيادة في أعداد المصابين تبلغ 2. 5% سنويًّا، وأنه بحلول عام 2035 ستزداد بنسبة 160%. وأوضحت الدكتورة فاتنة محمد الطحان في مداخلة هاتفية مع برنامج "أخباركم" على قناة المجد أن حملة وزارة الصحة الوطنية التوعوية للكشف المبكر عن سرطان الثدي تأتي تحت شعار "لا تنتظري الأعراض"؛ لأن الأبحاث التي أُجريت على مدار سنوات عديدة أكدت أن أحد أهم الأسباب لعدم إقبال السيدات على الكشف هو أن السيدة تنتظر حتى تظهر الأعراض لتذهب إلى الطبيب؛ ما يعني تجاوزها مرحلة الكشف المبكر. وأضافت أن جهاز "الماموجرام" يكتشف المرض قبل حدوثه بثلاث إلى خمس سنوات. مشيرة إلى أنه في حال الكشف المبكر ترتفع نسبة الشفاء لأكثر من 95%. واستطردت بأن اكتشاف المرض في مراحله المبكرة قد لا تحتاج السيدة معه إلى علاج كيماوي أو شعاعي، ويمكن حينها عمل إزالة خفيفة للكتلة دون الحاجة إلى إزالة الثدي بالكامل. وأشارت إلى أن التكلفة العلاجية لمرض سرطان الثدي في مراحله المتقدمة تبلغ 400 ألف إلى مليون ريال لكل سيدة؛ الأمر الذي يمثل ضغطًا على المنظومة الصحية، وله أضراره غير المباشرة على العائلة، مثل فقدان السيدة عملها، أو ربما الانفصال عن زوجها، في حين أنه في الكشف المبكر تصل التكلفة العلاجية من 50 إلى 60 ألف ريال لكل سيدة.

سرطان الثدي بوزارة الصفحة الرئيسية

ت + ت - الحجم الطبيعي نموذج ملهم ومثال مشرق قدمته شياني، الأم لطفلين، والتي تسلحت بالعزيمة والإرادة في تحديها أزمات الحياة ومشاقها، رافضة قبول المرض بصمت ودون مواجهة، لتنتصر عليه وتعانق الحياة بأمل وتفاؤل، وتروي حكاية عنوانها «الأمل والإرادة». بدأت حكاية شياني منتصف يوليو من العام 2021، عندما شعرت بألم طفيف في منطقة الثدي الأيسر، وبعد كشف ذاتي شعرت بوجود كتلة صغيرة دفعتها لإجراء الفحوصات اللازمة، لتكشف الفحوصات عن وجود ورم سرطاني يستدعي عملية عاجلة لإزالته. لم تكن شياني تمتلك تأميناً صحياً، مما جعل من توفير تكاليف العلاج أمراً بالغ الصعوبة، غير أنها تمكنت، رغم الصعوبات، من الحصول على مبلغ مالي من موطنها، وخضعت لعملية استئصال ناجحة، بيد أن الفحوصات أكدت حاجتها للعلاج الإشعاعي لـ 3 أسابيع، وهو ما لم تكن تمتلك تكاليفه. نداء الإنسانية وانتعشت آمال شياني عندما لبى برنامج «عاون» التابع لمؤسسة الجليلة، النداء وتكفل بعلاجها، وخلال فترة العلاج تعرفت المريضة إلى مجلس الأمل الخاص بمؤسسة الجليلة. حيث قررت زيارة المكان وحضور عدة فعاليات، التقت خلالها بالعديد من اللواتي كافحن السرطان. وتنقل الناجية من مرض سرطان الثدي امتنانها لمؤسسة الجليلة التي لم تتوانَ عن تقديم الدعم المعنوي والتمويل لعلاجها الإشعاعي، مؤكدة تقديرها لهذه اللفتة التي رفدتها بالأمل والعزيمة، مضيفة أنها محظوظة لتلقي العلاج في الدولة، ولوجود فريق من الأطباء والممرضات الذين تعاملوا بمنتهى التميز مع حالتها.

سرطان الثدي بوزارة الصحة

قيم العطاء وأكد الدكتور عبدالكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة، أن قيم العطاء والخير هي الضمانة الحقيقية لبناء المجتمعات وازدهارها وتحقيق التنمية والتطور، وهي قيمة ومبدأ أصيل لقيام دولة العطاء. وأضاف: ليس أجمل من مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله،: نحن جميعاً عيال زايد، وعيال زايد لا يحملون اسمه وحرصه على وطنه فقط، بل يحملون أيضاً قيمه وأخلاقه وسعة صدره وحبه للناس، كل الناس. وتابع العلماء: أن تكون للإنسان رسالة وهدف في الحياة شيء حسن، لكن الأروع من ذلك أن تتحول هذه الرسالة إلى مشاريع واقعية ملموسة، ومن بينها ما نقوم به في المؤسسة، التي أبت إلا أن تكون لها بصمات واضحة في مجتمعها بعد فهم عميق لحاجاته، ورغم ما نحققه من نجاحات وإنجازات في هذا السياق، فهناك بلا شك أشياء كثيرة مقبلة. وبين العلماء أن مؤسسة الجليلة تقدم تحت مظلة «عاون» الدعم المادي لعلاج المرضى المقيمين في الدولة، ولتخفيف العبء المالي عن المرضى غير القادرين على تحمل تكاليف الرعاية الطبية، والذين يعانون من أمراض تهدد حياتهم. وأوضح أن مرض سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطانات شيوعاً التي تصيب النساء في الدولة وفقاً للدراسات العلمية، حيث يشكل 38% من جميع السرطانات المرتبطة بالإناث، والتقدم في الأبحاث الطبية وتحسين العلاج زاد من فرص الشفاء، مشيراً إلى أهمية التحلي بالأمل عندما يتم تشخيص المريض بالسرطان، ومدى أهمية الحصول على العلاج المناسب لمحاربة المرض.

سرطان الثدي بوزارة الصحة توظيف

قرار عاجل لوزير الصحة وأعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، مساء الأحد، إطلاق مبادرة "الاكتشاف المبكر وعلاج مرضى سرطان الكبد" تحت شعار "100 مليون صحة". وأكد الدكتور خالد عبد الغفار - خلال فعاليات إطلاق المبادرة- أن هذه المبادرة تعد امتدادًا لمبادرة "القضاء على مرض فيروس سي والكشف المبكر عن الأمراض غير السارية"، والتي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية في أكتوبر 2018، تحت مظلة "100 مليون صحة" لدعم صحة مواطنينا وأمنهم الاجتماعي، مشيرًا إلى أن المبادرة قدمت للعالم نموذجًا فريدًا للمسح القومي، معبرًا عن الفخر بالنموذج المصري في تبك الحملة، والتي أسفر عن تقديم جمهورية مصر العربية لملف الإشهاد الدولي لخلوها من الفيروسات الكبدية لمنظمة الصحة العالمية في يونيو الماضي ٢٠٢١. وقال إن المبادرة تأتي كحلقة وصل ونقطة انطلاق جديدة لمبادارت الكشف المبكر عن الأوارم السرطانية، والتي تشمل مبادرة "دعم صحة المرأة"، للكشف المبكر عن سرطان الثدي، منوهًا إلى اعتزام الوزارة إضافة برامج جديدة، للكشف المنتظم وعلاج سرطان الرئة والقولون والبروستاتا وعنق الرحم.

سرطان الثدي بوزارة الصحة إعطاء

من جانبه أعرب الدكتور عصام جاد الله دياب نائب الأمين العام لمنظمة تساهيل للتنمية عن شكره لبرنامج الصحة الانمائي على دعمه اللامحدود للمنظمة في مختلف المجالات في اطار الشراكة بينهم ، وأكد ضرورة التكثيف لمثل هذه البرامج التوعوية التي تصب في مصلحة المواطن.

سرطان الثدي بوزارة الصحة لقاحات كورونا أثبتت

وفي ذات الإطار اشاد الدكتور ادم احمد عيسى المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجتماعية الوزير المكلف بوقفه الشركاء و المانحين في دعم العمل الصحي بالولايه ، وقال ان هذه الأدوية و المعينات الصحيةَ عبارة عن معينات كورونا وكلورة وسلامة المياه وأدوية طواري ومعينات فصل الخريف.

في حين قالت البروفيسور دلال الرميحي استشاري الغدد الصماء والسكري ممثل مستشفى الملك حمد الجامعي في اللجنة الوطنية لمكافحة الامراض المزمنة غير السارية أنه تم إطلاق الحملة الوطنية في مجمع سيتي سنتر ليشمل على معرض توعوي وتثقيفي بمشاركة استشاريين وأطباء متخصصين في أمراض القولون والمستقيم لتقديم الاستشارات الطبية مجانًا لجميع المترددين، وذلك بهدف رفع نسبة التوعوية لدى زوار المجمع وممن يخفى عليهم ضرورة إجراء فحص "FIT test". وفي حين أفاد الدكتور عصام مازن جمعة استشاري جراحة القولون والمستقيم والجراحة العامة والمناظير في المستشفى أن الحملة الوطنية للكشف المبكر لسرطان القولون والمستقيم تعد الأكبر من نوعها على مستوى مملكة البحرين، داعيا المواطنين والمقيمين إلى ضرورة إجراء الفحص لمن لديهم سجل إصابة شخصي أو عائلي بهذا النوع من الأمراض، مبينا أن الحملة تتضمن الوقاية الأولية من سرطان القولون، الاكتشاف المبكر لسرطان القولون إلى جانب الشراكة المجتمعية لمكافحة سرطان القولون.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]