موقع شاهد فور

الشمس الآية ١٥Ash-Shams:15 | 91:15 - Quran O

June 28, 2024
]]، وهو قول الضحاك [[ورد معنى قوله في المرجعين السابقين، وأيضًا "جامع البيان" 30/ 215، و"الكشف والبيان" 13/ 101 ب، و"معالم التنزيل" 4/ 494، و"زاد المسير" 8/ 260، "الجامع لأحكام القرآن" 20/ 80، "البحر المحيط" 8/ 482، "تفسير القرآن العظيم" 4/ 553، "الدر المنثور" 8/ 531، "فتح القدير" 5/ 450. ]]، والسدي [[ورد معنى قوله في المراجع السابقة، وانظر: "تفسير السدي" ص 478. ]]، (والكلبي [[ورد معنى قوله في "الكشف والبيان" 13/ 101 ب، و"معالم التنزيل" 4/ 494، و"زاد المسير" 8/ 260، و"الجامع لأحكام القرآن" 20/ 80، و"فتح القدير" 5/ 450. ]]) [[ساقط من (أ). ]]. (وعلى هذا القول الآية منتظمة بقوله: "إذا انبعث اشقاها * ولا يخاف عقباها" أي لا يخاف من إقدامه على مَا أتاه مما نُهي عنه، ففاعل يخاف: العاقر) [[ما بين القوسين نقله عن "الحجة" 6/ 420 بيسير من التصرف، وانظر التعليل في: "القراءات وعلل النحويين فيها" 2/ 780. ]]. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشمس - الآية 15. والمعنى: عقبى عقرها، فحذف المضاف. قال الفراء: حتى عقرها، ولم يخف عَاقبه عقرها، وفي مصاحف الشام والحجاز: "فلا يخاف" بالفاء [[قرأ أبو جعفر، ونافع، وابن عامر: (فلا يخاف عُقباها) بالفاء، وكذلك في مصاحف أهل المدينة والشام، وقرأ الباقون: ﴿وَلَا يَخَافُ﴾ بالواو، وكذلك في مصاحفهم وهذا منتظم مع قول مقاتل، والضحاك، والسدي، والكلبي.

القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 15

عندما كنت أقرأ هذه الآية وهي الأخيرة من سورة الشمس أتعجب هل هناك شك يتطلب أن يذكر المولى بقدرته وعظمته أنه أهلك ثمود دون أن يخاف عاقبة ذلك؟ فنحن المسلمين على يقين دائم أن العلى القدير له أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء ولا يُسأل عما يفعل، فكيف يمكن تصورأنه يخاف أوحتى يبالي وله المثل الأعلى؟! القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة الشمس - الآية 15. قال تعالى: { فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّـهِ نَاقَةَ اللَّـهِ وَسُقْيَاهَا. فَكَذَّبُوهُ فَعَقَرُوهَا فَدَمْدَمَ عَلَيْهِمْ رَبُّهُم بِذَنبِهِمْ فَسَوَّاهَا. وَلَا يَخَافُ عُقْبَاهَا} [الشمس الآية 13:15] عندما كنت أقرأ هذه الآية وهي الأخيرة من سورة الشمس أتعجب هل هناك شك يتطلب أن يُذَّكِّر المولى بقدرته وعظمته أنه أهلك ثمود دون أن يخاف عاقبة ذلك؟ فنحن المسلمين على يقين دائم أن العلى القدير له أن يفعل ما يشاء وقتما يشاء كيفما يشاء ولا يُسأل عما يفعل، فكيف يمكن تصورأنه يخاف أوحتى يبالي وله المثل الأعلى؟!

القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الشمس - الآية 15

ألم يمقت الله سبحانه وتعالى الفساد والمفسدين، بل أعطانا كلمات يشيب لها الولدان في عقابهم! لكن خفف على شعبه أن له مليكاً يحبه ودولة يحترمها ووطناً يحافظ عليه مستقراً في خضم ما يحدث في هذا العالم المليء بالقبح، بالموت وبالدمار وبالقتل وبالكراهية، ونحن دعاة سلام ودعاة حب ووئام، شعب يعرف تمام المعرفة أن له حاكماً يحبه وسينتصر له وقد حصل. بعيداً عن الكتابة فيما حدث في وطني الحبيب وعن فورة التطهير التي رآها العالم أجمع على يد حاكم يخاف الله قبل كل شيء فلا يحسب حساباً لأي كائن من كان سوى الله عز وجل وهذا هو الدافع الأكبر في هذه القرارات وفي وطن هو قبلة للمسلمين في مشارق الأرض وفي مغاربها، فهذا هو الأب وتلك هي الرعية. الرعية المحبة المآزرة التي لم تتخل أبداً عن سمات عروبتها المتمثلة في رابطة الأبوة في مناخ أبوي وهذا مربط الفرس كما يقال. ولذا نحن نتحدث عن مشاعر وطن أحب فأخلص فصبر فأنصفه حاكمه وهو لا يزال يحيا يسمع ويرى! تقلبت الصحف في كل أنحاء العالم وتطايرت، أفرغت المحابر ما في جوفها بين القيل والقال وكثرة السؤال! فما بال العالم بنا؟!

الجمعة 21 صفر 1439هـ - 10 نوفمبر 2017 م - 19 برج العقرب العالم الآن تجتاحه ظاهرة التشويه، تشويه كل شيء والتشكيك في كل شيء، وهذا أمر معهود يحدث أثناء الحروب والدمار، والدارس لكل الفنون والآداب يعرف كيف ظهرت المدرسة التعبيرية والدادية وجماعة القنطرة حيث عمدوا إلى تشويه كل شيء.. لم يكن يعرف الخلق أن هناك زلازل تُحمد عقباها، وأنها يمكن أن تطهر الأرض من كل الأوبئة والأمراض والفساد، لم يذهب لخلدنا وأجدادنا ومن قبلنا أجدادنا أن الزلازل حمى تنفض أديم الأرض، فينفض كل ما بداخل الجسد كما هو معروف عن داء الحمى النافضة المطهرة للجسد. الأرض هبة الله لخلقه، استجابت لندائه جل وعلا في جنوب المملكة منذ أيام، تهدهدت قليلاً فأثارت الرعب في قلوب البشر، انتفضت مرتين الهزة الأولى أكثر من أربع والمرة الثانية بمقدار ثلاث ونصف بمقياس ريختر. نعم اهتزت قلوبنا وشعرنا وبشرنا وكل ما فينا خوفاً من الله وتذكر اليوم الرهيب بين يديه والرعب من الموت والدمار على أنفسنا وعلى الأحبة قبل كل شيء. فمن منا يعشق الزلازل ومن منا يفرح بها؟! الحقيقة أنه حدث أمر غريب يعكس كل شيء وكل ما ألفه خلق الله، لم يحدث من قبل في أي مكان أو قل في أي زمان، هذا الأمر الغريب العجيب والجديد على الطبيعة البشرية وحتى على أديم الأرض نفسها أن يفرح الناس بالزلزال الكبير الذي أتى كالنهر الكبير حين يفيض على القيعان فترقص الأرض منتشية بالسقيا!

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]