الجزيرة - الرياض: حققت شركة هرفي للخدمات الغذائية, بمطاعمها السريعة, ومصانعها الغذائية, إنجازات وقفزات كبيرة في مجال السعودة والتوظيف والتدريب للشباب السعودي خلال الأعوام السابقة, وقد وصلت هذه النجاحات ذروتها في هذا المجال, حيث حصلت الشركة على ثلاثة دروع تكريمية من أصحاب المعالي وزراء العمل في عام واحد, كما حصلت على عدد كبير من الجوائز وشهادات التقدير من جهات رسمية وأهلية وتعليمية. لتسليط الضوء على المزيد من تلك الإنجازات والنشاطات التقينا الأستاذ أحمد بن حمد السعيد - الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب للشركة ليحدثنا في هذا الجانب.
عند ملاحظتنا لقدرات العنصر السعودي في العمل، ولأن استيعاب العنصر الوطني كان هدفاً منذ تأسيس هرفي قبل ثلاثة عقود ، فقد نظرنا إلى تطوير هذا الأمر بأن قامت الشركة مؤخراً بإعادة هيكلة نشاط إدارة الموارد البشرية لكي يواكب نشاطات الشركة في مجال توظيف وتطوير القوى العاملة الوطنية فكنا السباقين لإنشاء إدارات متخصصة في هذا المجال، حيث تم إنشاء إدارة للتوظيف وأخرى للتدريب منذ العام 2002م أي قبل إنشاء الدعم من صندوق تنمية الموارد البشرية. ما هو نشاط تلك الإدارات وما مدى فاعلية نشاطها ؟ تم إنشاء تلك الإدارات وتدعيمها بالكوادر المؤهلة والمتخصصة لكي تتولى مهام الاستقطاب والاختيار للعناصر المناسبة لاحتياجات الشركة ولكي تتولى إعداد وتنظيم البرامج التدريبية للوظائف المستهدفة ومتابعة وتقييم المتدربين أثناء العمل وتحديد نواحي القصور التي تحتاج إلى المزيد من التطوير والمحافظة على الكوادر الوطنية وضمان استمراريتهم بالعمل. بالإضافة إلى وضع مجموعة من البرامج التأهيلية والتدريبية للملتحقين الجدد وتزويدهم بالمهارات والمعارف اللازمة لأداء أعمالهم بالشكل المطلوب، كما تقوم إدارة التوظيف والسعودة باستقطاب الشباب الراغبين في العمل واختيار المناسب للعمل ومتابعتهم وتوجيه النصح والإرشاد لهم ولرؤسائهم ومعالجة المشكلات التي تعترضهم وذلك لضمان استمراريتهم بالعمل وإجراء الدراسات على وضعهم من تجارب الآخرين في مجال السعودة.