موقع شاهد فور

ماودعكّ ربُك وما قَلى🍃. - Youtube

June 26, 2024

فقال المشركون: إن محمداً ودَّعه ربه وقلاه ، فنزلت الآية». ماودعكّ ربُك وما قَلى🍃. - YouTube. واحتباس الوحي عن النبي صلى الله عليه وسلم وقع مرتين: أولاهما: قبل نزول سورة المدثر أو المزمل ، أي بعد نزول سورتين من القرآن أو ثلاث على الخلاف في الأسبق من سورتي المزمل والمدثر ، وتلك الفترة هي التي خشي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكون قد انقطع عنه الوحي ، وهي التي رأى عقبها جبريل على كرسي بين السماء والأرض كما تقدم في تفسير سورة المدثر ، وقد قيل: إن مدة انقطاع الوحي في الفترة الأولى كانت أربعين يوماً ولم يشعر بها المشركون لأنها كانت في مبدإ نزول الوحي قبل أن يشيع الحديث بينهم فيه وقبل أن يقوم النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن ليلاً. وثانيتهما: فترة بعد نزول نحو من ثماننِ سور ، أي السور التي نزلت بعد الفترة الأولى فتكون بعد تجمع عشر سور ، وبذلك تكون هذه السورة حادية عشرة فيتوافق ذلك مع عددها في ترتيب نزول السور. والاختلاف في سبب نزول هذه السورة يدل على عدم وضوحه للرواة ، فالذي نظنه أن احتباس الوحي في هذه المرة كان لمدة نحو من اثني عشر يوماً وأنه ما كان إلا للرفق بالنبي صلى الله عليه وسلم كي تسْتَجِمَّ نفسه وتعتاد قوته تحمُّل أعباء الوحي إذ كانت الفترة الأولى أربعين يوماً ثم كانت الثانية اثني عشر يوماً أو نحوها ، فيكون نزول سورة الضحى هو النزول الثالث ، وفي المرة الثالثة يحصل الارتياض في الأمور الشاقة ولذلك يكثر الأمر بتكرر بعض الأعمال ثلاثاً ، وبهذا الوجه يجمع بين مختلف الأخبار في سبب نزول هذه السورة وسبب نزول سورة المدثر.

ماودعكّ ربُك وما قَلى🍃. - Youtube

4- باب ترك القيام للمريض. 1124- حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدَبًا يَقُولُ اشْتَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمْ يَقُمْ لَيْلَةً ، أَوْ لَيْلَتَيْنِ. 1125- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ ، عَنْ جُنْدَبِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ احْتَبَسَ جِبْرِيلُ صلى الله عليه وسلم عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتِ امْرَأَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ أَبْطَأَ عَلَيْهِ شَيْطَانُهُ فَنَزَلَتْ {وَالضُّحَى وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى}.

فتور الوحي: المراد من فتور الوحي: احتباسه وتأخر مجيئه، وعدم تتابعه وتواليه في النزول مدة من الزمان، قال الزرقاني: "وفتر الوحي أي: احتبس جبريل عنه بعد أن بلغَّه النبوة". والحكمة من فتور الوحي مدة: أن يذهب الروْع الذي كان قد وجده النبي صلى الله عليه وسلم في نفسه لما نزل عليه جبريل عليه السلام أول مرة، وليحصل له الاشتياق إلى عودة الوحي، قال ابن حجر: "وفتور الوحي: عبارة عن تأخره مدة من الزمان، وكان ذلك ليذهب ما كان صلى الله عليه وسلم وجده من الرَّوْعِ، وليحصل له التَّشَوُّق إلى العَوْد". وقد فَتَرَ الوحي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مرتين: الأولى في أول نزوله، ثم نزلت بعده سورة المدثر، والثانية بعد نزول عدة سور من القرآن، ثم نزلت بعده سورة الضحى. المرة الأولى لفتور الوحي: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو يحدِّث عن فَترة الوحيِ: ( فَبَينا أنا أمشي سمِعتُ صَوتًا منَ السَّماء، فرفعتُ رأسي فإذا الملَك الذي جاءني بحراءٍ جالساً علَى كرسيٍّ بينَ السَّماء والأرض، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فجُئِثْتُ منه فَرقاً، فرجعتُ فقلتُ: زمِّلوني زمِّلوني، فدَثَّروني، فأنزل الله تبارَكَ وتعالى: { يَا أَيُّهَا المُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ * وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ * وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ * وَالرِّجْزَ فَاهْجُرْ}(المدثر: 1: 5) ـ وهي الأوثان ـ، قال: ثمَّ تَتابعَ الوَحي) رواه مسلم.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]