موقع شاهد فور

الفرع الالكتروني لشركة المياه الوطنية

June 26, 2024

وعزا المهندس أبو هديب الأداء المالي الربعي المتميز للشركة، وهو الأعلى منذ تأسيسها، إلى نمو الربح التشغيلي من عمليات البوتاس مع نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري بنسبة (524%) ليصل إلى (176) مليون دينار، مقابل (28) مليون دينار في ذات الفترة من العام الماضي، إلى جانب ارتفاع أرباح الشركات الحليفة والتابعة (شركة برومين الأردن، وشركة صناعات الأسمدة والكيماويات العربية (كيمابكو)) بنسبة (12%)، لتبلغ حصة الشركة في الربع الأول من العام الجاري من هذه الأرباح حوالي (26) مليون دينار. وبين المهندس أبو هديب، أن المؤشرات العالمية المتعلقة بدراسات الأنماط الزراعية والتي من المتوقع أن يتم تطبيقها في المستقبل تعزز التوجه نحو الصناعات المتخصصة والمشتقة والتي ستعتمد بشكل رئيسي على مدخلات متخصصة موجهة لأنواع معينة من الزراعة، مبيناً أن الشركة تدرس جدوى إنشاء مصنع لإنتاج الأمونيا من خلال إضافة عنصر النيتروجين المفقود في الأردن، لتكون المملكة من بين عدد محدود جداً من الدول التي تنتج عناصر الأسمدة الثلاثة مجتمعة، وهي؛ البوتاس، والفوسفات، والنيتروجين، وبكميات تجارية مجدية اقتصادياً. وأوضح المهندس أبو هديب أن شركة البوتاس العربية تعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من كافة الفرص الممكنة لمواصلة تنميتها المستدامة، ولأجل ذلك باشرت في إنشاء مركز للبحث والتطوير والابتكار في موقع عملها في منطقة غور الصافي، حيث سيسهم هذا المركز والذي من المتوقع الانتهاء منه مع نهاية العام 2023 في تدعيم التوجهات البحثية للشركة وشركاتها التابعة والحليفة في مجالات عملها خاصة وأن أسواق الأسمدة العالمية تعد من الأسواق شديدة التنافسية.

145 مليون دينار صافي أرباح مجموعة البوتاس العربية الربعية بارتفاع 260% | اقتصاد | وكالة عمون الاخبارية

د. عبدالعزيز اللعبون اتفق عدد من المهتمين بالتراث الثقافي والآثار، على أهمية إعلان صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، على تأسيس المملكة لمركز عالمي متخصص لحماية التراث الثقافي المغمور تحت مياه البحر الأحمر والخليج العربي، في الاجتماع الوزاري الأول لوزراء الثقافة بدول مجموعة العشرين، مشددين على أهمية حماية التراث والآثار التي تزخر بها المملكة تحت مياهها الإقليمية، داعين الجهات الحكومية وغير الحكومية إلى تكاتف الجهود للبحث عن هذا التراث وحفظه. «مدن نهرية» وفي البداية أشار عميد كلية السياحة والآثار بجامعة الملك سعود د. عبدالله المنيف، إلى وجود موانئ طويلة في المملكة تقع على ممرات مائية عظيمة لمنطقة مهمة من العالم القديم والحديث. 145 مليون دينار صافي أرباح مجموعة البوتاس العربية الربعية بارتفاع 260% | اقتصاد | وكالة عمون الاخبارية. مؤكداً بأن إنشاء مركز يُعنى بهذا النوع من الآثار يُعد سابقة مهمة في العمل الأثري في المملكة، ويعكس وعياً كبيراً بأهمية هذا التراث. وقال د. المنيف: إن تواجد هذه الآثار في أعماق البحار أو الأنهار، هو نتيجة لفعل بشري وغير بشري «فجميعنا نعلم أنه توجد مدن كاملة غارقة وخصوصاً التي على الأنهار، وكان غرقها أو اندثارها إما بسبب فيضان الماء عليها، أو بتغير مسار الماء على مدى مئات السنين فينتج عنه فصل المدينة عن باقي المدن، فتصبح آثارها غارقة وغير ظاهرة للسطح».

جريدة الرياض | المياه الوطنية: تشغيل شبكات المياه في 28 قرية بأبو عريش

وأضاف المهندس أبو هديب أن المركز سيعمل على تطوير المنتجات ذات القيمة المضافة العالية التي ستعود على الشركة بعوائد أعلى نسبياً من العوائد التي تتحقق من بيع المادة الخام الأولية. جريدة الرياض | «تراثيون» يشيدون بإنشاء مركز التراث المغمور بالمياه. وأشار المهندس أبو هديب إلى الدور الذي يقوم به مجلس الإدارة في وضع الرؤى والإشراف على كافة الأعمال والمشاريع التي تنفذها شركة البوتاس العربية، لافتاً إلى روح الفريق الواحد التي يعمل بها مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة والذي له الأثر البالغ في تنفيذ تطلعات الشركة وترجمتها على أرض الواقع، ومواصلة تحقيق هذه النتائج المتميزة. كما ثمن المهندس أبو هديب الدور الذي تلعبه مؤسسات الدولة الأردنية من أجل تطوير البيئة الاستثمارية وتمكين الشركات الوطنية من الارتقاء بمستوى تنافسيتها على الصعيد العالمي، مشيراً بهذا الخصوص إلى الخطط الكلية والقطاعية التي تعمل عليها الورشة الاقتصادية الوطنية المنعقدة في الديوان الملكي الهاشمي، تحت عنوان "الانتقال نحو المستقبل: تحرير الإمكانيات لتحديث الاقتصاد". وبين المهندس أبو هديب، أن الشركة تقدمت بخطة عمل تهدف إلى دفع قطاع التعدين في البلاد ليلعب دوراً أكبر في النمو الاقتصادي وتمكين الدولة الأردنية من إحداث التنمية الاقتصادية المبتغاة.

جريدة الرياض | «تراثيون» يشيدون بإنشاء مركز التراث المغمور بالمياه

من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي لشركة البوتاس العربية، الدكتور معن النسور، أن هذه المستويات القياسية من الأرباح التي حققتها شركة البوتاس العربية في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري تعكس المكانة التنافسية التي تحتلها الشركة في الأسواق العالمية وقدرتها على التعامل بحرفية ومرونة عالية مع معطيات سوق الأسمدة العالمي، وذلك على الرغم من تحديات الظروف السياسية والاقتصادية العالمية وما رافقها من ارتفاع لأسعار المشتقات النفطية والمواد السلعية كالحديد والمعادن الأخرى لمستويات قياسية، والتي أثرت بدورها على كلف الإنتاج وسلاسل التوريد. وأشار الدكتور النسور إلى أن إيرادات الشركة من عمليات البوتاس حققت أيضاً ارتفاعاً قياسياً، حيث بلغت حوالي (304) مليون دينار في الربع الأول من العام الجاري، مقارنة مع حوالي (111) مليون دينار في ذات الفترة من العام الماضي وبنسبة ارتفاع بلغت (174%)، كما سجلت كميات البوتاس المباعة أيضاً ارتفاعاً بنسبة (9%) لتصل إلى (768) ألف طن لنهاية أذار الماضي، مقابل (704) ألف طن خلال ذات الفترة من العام الماضي. وعلى صعيد كميات الإنتاج، أوضح الدكتور النسور أن الشركة تمكنت خلال الربع الأول من العام الجاري من إنتاج (682) ألف طن، مقارنة مع (658) ألف طن في ذات الفترة من العام 2021 بارتفاع نسبته (4%).

وشدد الدكتور النسور على أن شركة البوتاس العربية هي ركن أساسي من أركان الاقتصاد الوطني ولا بد من تمكينها حتى تستمر في تعزيز تنافسيتها في أسواق الأسمدة العالمية وتسهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي للبلاد وتوفير فرص عمل جديدة خصوصاً في ضوء مواصلتها لتنفيذ خططها المستقبلية المتعلقة بالتوسع في الإنتاج، مشيراً إلى مشروع وحدة الرص الجديدة الذي ستنتهي أعمال تنفيذه مطلع العام 2023، حيث سيعمل هذا المشروع على رفع الطاقة الإنتاجية للشركة من البوتاس الحبيبي الأحمر إلى ما يعادل (1. 2) مليون طن سنوياً وما لذلك من آثار مالية إيجابية على الشركة. ولفت الدكتور النسور إلى أن شركة البوتاس العربية ماضية في مشاريع التوسع في المنطقة الشمالية من مناطق امتيازها والتوسع كذلك في المنطقة الشرقية إلى جانب مواصلة عمليات الحفر الكفؤ في ملاحاتها لزيادة كفاءة العمليات الإنتاجية فيها، حيث تهدف هذه المشاريع إلى رفع الطاقة الإنتاجية للشركة إلى (2. 8) مليون طن خلال الأعوام القليلة المقبلة. وأكد الدكتور النسور أن الاستراتيجيات الفرعية التي وضعتها الشركة والمتعلقة بالطاقة، والمياه، والتسويق، والحفر في ملاحات الشركة، والموارد البشرية، والتحول الرقمي وما انبثق عنها من مبادرات ستسهم في تعزيز تنافسية الشركة، وخفض التكاليف، وتحقيق المزيد من الأرباح التي ستمكّن الشركة من التكيف مع تذبذبات أسعار الأسمدة التي تنتجها.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]