مجالسة الأشخاص الإيجابيين المتفائلين الذين يزرعون القلب بالتفاؤل وحب الحياة. 1 – ما اعترض في الحلق من طعام أو شراب لم يستطع الكلام كأنما في حلقه غصة – وطعاما ذا غصة غصة الموت. جلطة دموية في الرئتين. كلمات او بعثرات تفضفض عما يوجع ويدمي القلب. مورفين وداعا أيها الغريب تركت غصة في القلب و رحلت.
ترأس بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي الصلاة الجنائزية عن نفس ميشال مكتف، في مطرانية بيروت للروم الكاثوليك، عاونه المطارنة جورج بقعوني، كيرلس سليم بسترس، يوسف كلاس وانطوان نجم، رئيس عام الرهبنة الشويرية الارشمندريت برنارد توما وحشد من الرؤساء العامين والكهنة، في حضور اهل الفقيد وعائلته، اضافة الى الرئيس أمين الجميل وعقيلته جويس، النائبين نزيه نجم وادي ابي اللمع، رئيس حزب الكتائب سامي الجميل وعقيلته كارن وشخصيات. وبعد الانجيل المقدس، ألقى العبسي كلمة قال فيها: "نجتمع اليوم لنودع بالصلاة الابن المحبوب والصديق العزيز والأخ الغيور ميشال مكتف الذي ناداه الله تعالى إليه منذ يومين، فانتقل بلمحة بصر، من دون وداع، تاركا في القلب غصة وفي العقل حيرة من أمر هذا السر، سر الموت المحتم على كل بشر، والذي لا مفر لإنسان منه، ولكن تاركا خصوصا في القلب إيمانا بأن هذا الموت، الذي رأى القديس بولس فيه آخر عدو للإنسان، قد انتصر عليه السيد المسيح ووطئه وكسر شوكته إلى لا رجعة بقيامته من بين الأموات". وأضاف: "اجتمعنا لنودع هذه الأمانة، ابننا ميشال، بين اليدين اللتين جبلتاه، يدي الخالق، على رجاء أن يدخل اليوم إلى الفرح الإلهي الذي وعد به الرب يسوع المؤمنين به، على رجاء أن يكون استعاد الصورة الإلهية التي خلق عليها، الصورة التي وإن يكن الضعف البشري قد يكون أصابها في مسيرتها على الأرض، إلا أنها تبقى إلى الأبد جميلة ومحبوبة في عيني الله الذي قال عنها حين أبدعها إنها جميلة جدا.
تقرير حياة حمدان صورة تجمع الاسير رياض العمور بوالدته ووالده