موقع شاهد فور

يا ايها الذين امنوا اذا تداينتم

June 29, 2024

اجمالي القراءات 68184

  1. نداء الله للمؤمنين "يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم" - تفسير الشعراوي - YouTube
  2. آية المداينة - ويكيبيديا
  3. {يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى}

نداء الله للمؤمنين &Quot;يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم&Quot; - تفسير الشعراوي - Youtube

سورة البقرة الآية رقم 282: إعراب الدعاس إعراب الآية 282 من سورة البقرة - إعراب القرآن الكريم - سورة البقرة: عدد الآيات 286 - - الصفحة 48 - الجزء 3.

آية المداينة - ويكيبيديا

قوله تعالى: ( ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا) قيل أراد به إذا ما دعوا لتحمل الشهادة سماهم شهداء على معنى أنهم يكونون شهداء وهو أمر إيجاب عند بعضهم وقال قوم: تجب الإجابة إذا لم يكن غيره فإن وجد غيره ( فهو مخير) وهو قول الحسن وقال قوم: هو أمر ندب وهو مخير في جميع الأحوال وقال بعضهم هذا في إقامة الشهادة وأدائها فمعنى الآية " ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا " لأداء الشهادة التي تحملوها وهو قول مجاهد وعطاء وعكرمة وسعيد بن جبير ، وقال الشعبي: الشاهد بالخيار ما لم يشهد وقال الحسن: الآية في الأمرين جميعا في التحمل والإقامة إذا كان فارغا. ( ولا تسأموا) أي ولا تملوا ( أن تكتبوه) والهاء راجعة إلى الحق ( صغيرا) كان الحق ( أو كبيرا) قليلا كان أو كثيرا ( إلى أجله) إلى محل الحق ( ذلكم) أي الكتاب ( أقسط) أعدل ( عند الله) لأنه أمر به واتباع أمره أعدل من تركه ( وأقوم للشهادة) لأن الكتابة تذكر الشهود ( وأدنى) وأحرى وأقرب إلى ( ألا ترتابوا) تشكوا في الشهادة ( إلا أن تكون تجارة حاضرة) قرأهما عاصم بالنصب على خبر كان وأضمر الاسم مجازه: إلا أن تكون التجارة تجارة ( حاضرة) أو المبايعة تجارة وقرأ الباقون بالرفع وله وجهان: أحدهما: أن تجعل الكون بمعنى الوقوع معناه إلا أن تقع تجارة.

{يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى}

( فإن كان الذي عليه الحق سفيها) أي جاهلا بالإملاء قاله مجاهد وقال الضحاك والسدي: طفلا صغيرا وقال الشافعي رحمه الله السفيه: المبذر المفسد لماله أو في دينه.

قوله: ( إذا تداينتم) أي تعاملتم بالدين يقال: داينته إذا عاملته بالدين وإنما قال ( بدين) بعد قوله تداينتم لأن المداينة قد تكون مجازاة وقد تكون معاطاة فقيده بالدين ليعرف المراد من اللفظ وقيل: ذكره [ ص: 349] تأكيدا كقوله تعالى: " ولا طائر يطير بجناحيه " ( 38 - الأنعام ( إلى أجل مسمى) الأجل مدة معلومة الأول والآخر والأجل يلزم في الثمن في البيع وفي السلم حتى لا يكون لصاحب الحق الطلب قبل محله وفي القرض لا يلزم الأجل عند أكثر أهل العلم ( فاكتبوه) أي اكتبوا الذي تداينتم به بيعا كان أو سلما أو قرضا.

﴿ وَلِيُّهُ ﴾: مَن يلي شؤونه لعجزه وقصوره. ﴿ مِنْ رِجَالِكُمْ ﴾؛ أي: المسلمين الأحرار، دون الكفار والعبيد. ﴿ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا ﴾: تنسى أو تُخطئ لقصر إدراكها. ﴿ وَلَا تَسْأَمُوا ﴾: لا تضجروا أو تملوا من الكتابة، ولو كان الدَّين صغيرًا مبلغه. ﴿ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ ﴾: أعدل في حكم الله وشرعه. ﴿ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ ﴾: أثبت لها وأكثر تقريرًا؛ لأن الكتابة لا تُنسى، والشهادة تنسى، أو يموت الشاهد أو يغيب. ﴿ وَأَدْنَى أَلَّا تَرْتَابُوا ﴾: أقرب أن تشكُّوا، بخلاف الشهادة بدون كتابة. ﴿ تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ ﴾؛ أي: تتعاطونها، البائع يعطي البضاعة والمشتري يعطي النقود، فلا حاجة إلى كتابتها ولا حرج أو إثم يترتب عليها. ﴿ وَأَشْهِدُوا إِذَا تَبَايَعْتُمْ ﴾: إذا باع أحد أحدًا دارًا، أو بستانًا، أو حيوانًا، يُشهِد على ذلك البيع. ﴿ وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ ﴾ بأن يكلف ما لا يقدر عليه، بأن يُدعَى ليشهد في مكان بعيد يشق عليه، أو يطلب منه أن يكتب زورًا أو يشهد به. ﴿ فُسُوقٌ بِكُمْ ﴾؛ أي: خروج عن طاعة ربكم، لاحق بكم إثمه، وعليكم تبعته يوم القيامة. آية المداينة - ويكيبيديا. ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ ﴾ في أوامره فافعلوها، وفي نواهيه فاتركوها، وكما علمكم هنا يعلمكم ما تحتاجون، فاحمدوه بألسنتكم، واشكروه بأعمالكم، وسيجزيكم بها وهو ﴿ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]