موقع شاهد فور

حكم تعلم قراءة الكف - سطور

June 29, 2024

قراءة الكف والتصديق بها حرام ، ولا يجوز ذلك لأنه: 1- يعتبر من التنجيم المنهي عنه في الدين الإسلامي. 2- ويعتبر أيضا من الكهانة والادعاء بعلم الغيب. 3- وهو من أنواع الشرك ومن كبار المنكرات - لقوله تعالى: (قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ)[النمل:65 - ويقول الله تعالى لنبيه محمد عليه الصلاة والسلام: (قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ) سورة الأنعام:50. - فمن ادعى بعمل الكف أو الحصى أو قراءة الفنجان أو غيرها من المنجمات فهذا كله باطل و كفر وضلال نسأل الله العافية. - وإن من كمال ألوهية الله تعالى أنه اختص سبحانه بعلم الغيب، فهو علّام الغيوب، ولا يُظهر على غيبه أحدًا إلا من ارتضى من يشاء من رسله. - وقد حرم الدين الإسلامي إتيان الكهنة والمشعوذين والعرافين، ويشمل أيضا الذهاب إليهم والجلوس معهم، حتى وإن كانت مجالستهم من باب التسلية ويدخل ذلك في الحرام ويشمل هذا: قراءة الكف والفنجان. مطالعة أبراج الحظ. تخوفات كبيرة من حكم قمة الوداد وبيترو أتلتيكو بدوري الأبطال | سبورت Le360. ومشاهدة القنوات الفضائية التي تُعنى بهذه الأمور حتى لو لم يصدّقهم. متابعة الأبراج والحظوظ اليومية. -فقد ثبت عن النبي عليه الصلاة والسلام أنه قال: (من أتى عرَّافًا فسألَه عن شيٍء لم تُقْبَلْ لهُ صلاةٌ أربعين ليلةً) رواه أحمد.

تخوفات كبيرة من حكم قمة الوداد وبيترو أتلتيكو بدوري الأبطال | سبورت Le360

وسبب ارتباط ذلك باليد أنَّ اليد يَبدأ تكوينها في الأشهر الثلاثة الأولى مع تكوين أعضاء الجسم، فأيُّ اختلال في التكوين يَظهر فيها. وقد بَحثتْ ارتباط الخطوط ببعض الأمراض كالتأخر العقلي وروماتيزم القلب وأمراض الجهاز العصبي، كما يمكن دراسة بعض الأمراض، أو التَّكهُّن بها من خلال بصمات الأصابع. وواضِح من هذا الكلام أن هذه الخطوط لها ارتباط بالتكوين العضوي لجسم الإنسان، وما يَنشأ عنه من تأثير في القوى العقلية، لكنَّ التنبؤ بالمستقبل من النظر في هذه الخطوط وهو الذي ما يزال رَجمًا بالغيب، لم تَقم له قواعد ثابتة يقينية. هذا، وقارئ الكف العالمي (دافيد براندون جونز) حاول أنْ يَربط بين خطوط الكف وبين المستقبل بوجه عام، وله في ذلك بحوث واطلاعات واستنتاجات كثيرة (القبس 4/6/1979) ولكنْ كلُّ ذلك لا يَتعدَّى مرحلة الظن. ولا يَنبغي الاعتماد على أقوال هؤلاء في رسْم الخطوط لحياتنا المستقبَلة ، فإن المقدمات غير اليقينية لا تَلزم عنها نتائج يقينية. وقد علَّمَنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ دعاء الاستخارة في كل ما يُهمنا من الأمور، والأوْلى الالتجاء إلى الله بها، فهو وحدَه مالك الأمر كله، وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو.

قضة قراءة الكف والفنجان جانب من الكهانة، والكهانة من الأمور المحرمة لأنها محاولة لمعرفة الغيب، ولا يعلم الغيب إلا الله، وقد حكم الرسول صلى الله عليه وسلم في الذي يذهب إليهم إن كان مصدقاً بما يقولون بالكفر الأصغر كما يقول ا-لعلماء قال صلى الله عليه وسلم: "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أُنزل على محمد" [ رواه الإمام أحمد]. فأطلق الرسول عليه أنه كافر. أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها، فإنه لا تُقبل له صلاة أربعين يوماً ، والدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة" [ رواه مسلم]. هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه. أما إن أراد أن يظهر دجله و كذبه للناس فلا بأس من ذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]