وفي القرن السادس الهجري تولى بنو عمران مناصب "القضاء الأكبر" والوزارة والقيادة في الدولة الرسولية وكان من أشهرهم محمد بن أسعد بن محمد بن موسى العمراني العكي الملقب ببهاء الدين ( ت 695 هـ) وكان أول من جمع بين الوزارة والقضاء الأكبر في تاريخ اليمن [8] [9]. ومن مشاهيرهم كذلك أبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم العمراني اليمني إمام الشافعية في بلاد اليمن في عصره، والملقب بشمس الشريعة صاحب كتاب "البيان" المشهور في الفقه الشافعي، وكتاب "الانتصار في الرد على المعتزلة القدرية الأشرار" [10] وغيرها. ويكاد يكون أول ذكر لقبيلة بني مروان باسمها الحالي في ما يقارب العام 550 للهجرة، فلقد ذكرهم القرطبي في "التعريف بالأنساب والتنويه بذوي الأحساب" حيث قال: "و أما وادعة بن زيد ففيه الشرف والسؤدد فمنهم جبير وعاصم وعريب وأحمد بنو مروان، وآل دهس بيت سؤددهم" [11]. وقد كان الشعار القبلي لبني مروان إلى عهد قريب هو "لاد مدهوس" [12] ولعل أول ذكر لفخذ من فخوذ بني مروان باسمه هو ذكر عريب بن مروان في كتاب القرطبي، وكذلك "دهس" السابق ذكره والذي يعتزي به بنو بكري بمسمى "بني مدهوس". أما الذكر المستقل فلقد ذكر الفخذين المروانيين "المغافلة" و "بني الحداد" في كتاب تحفة الزمن للأهدل قريب العام 755 هـ، في ترجمته للفقيه عمر بن الحداد [13].
هلك الكثير من ابناء العربه اثناء هجوم العثمانيين عليهم. ملاحظه: قبيلة القمره ( قميري) يندرجون تحت قبيلة العربه من بني مروان و عريفتهم علي دحدح قمير و ما زال العربه الى الان هم من يمتلك حق الصيد في السواحل المقابله للشرجه التاريخيه الى تاريخ قريب بعد ان منحت حكومة المملكه العربيه السعوديه كل شواطئ بني مروان و الموسم الى الحكومه اليمنيه. (3) بني العواجي: و هم قادة بني مروان في قتالهم ضد قبائل الحرث و المسارحه و بني حمد و كان يقودهم قائد محنك يسمى ابن بكري العواجي من قراهم زمزم - الكدمي. (4) العتنه: واحدهم ال عتين ، و كان يقال الى تاريخ قريب بأنه ( لا عبس الا حفصين و لا مروان الا عتين) تنتشر قبائل عتين و منهم (المواسمه - ال شبوت - المجانين و غيرهم) في شرق الموسم و منهم من نزح اثناء حروب الاشراف مع المسارحه لدعم الاشراف و منحو تكريما لهم ارض تقع جنوب المسارحه التي تسمى ا قائم العتنه - و هم يرجعون الى سلطة بني مروان تحت شيخ شمل بني مروان في مركز بني مروان بالموسم و من قبيلة العتنه من ايضا هاجر الى المنطقه الشرقيه و استوطنوا هناك في مدينه رحيمه ( تقريبا 1500 نسمه) مع شيخهم محمد عمر ال شبوت عتين المرواني - رئيس محاكم رأس تنوره بالمنطقه الشرقيه.
وأن تحارب الفساد بصدق واخلاص وجدية, وليس عبر التصريحات الزائفة او الوعود الجوفاء.. لقد بات الوضع المرتبك سياسيا وعمليا يؤثر على الخدمات المقدمة للمواطن الذي يحلم بالامن والامان وبكهرباء مستقرة وببطاقة تموينة تضم كل مفردات الحصة التمونية وعلى سائر مفاصل الخدمات الضرورية المرتبطة بوجود بنى تحتية يمكن الاعتماد عليها في ايصال الخدمات اللازمة والضرورية للمواطن.