موقع شاهد فور

من صام يوما في سبيل الله - مجلة أوراق

June 17, 2024
عن أبي سعيد الخُدْرِي -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من صام يومًا في سبيل الله بَعَّدَ الله وجهه عن النَّار سَبْعِين خريفا». [ صحيح. ] - [متفق عليه. ] الشرح يخبر النبي -صلى الله عليه وسلم- أن من صام يوما واحدا في سبيل الله كان جزاؤه أن يُبَعِّد الله تعالى وجهه عن النار سبعين عاماً؛ لأنه جمع بين مشقة الجهاد والمرابطة ومشقة الصيام، وإبعاده عن النار، يقتضي تقريبه من الجنة، إذ ليس هناك إلا طريق للجنة وطريق للسعير. الترجمة: الإنجليزية الفرنسية الإسبانية الأوردية الإندونيسية البوسنية الروسية البنغالية الصينية الفارسية تجالوج الهندية السنهالية الأيغورية الكردية الهوسا البرتغالية عرض الترجمات
  1. ما أجر من صام يوماً في سبيل الله عند الله سبحانه وتعالى - أجيب
  2. ماذا لو صام الإنسان أو أفطر يوماً زيادة في رمضان؟.. باحث بال | مصراوى

ما أجر من صام يوماً في سبيل الله عند الله سبحانه وتعالى - أجيب

(من صام يومًا في سبيل اللهِ، باعَد الله وجهَه عن النار سبعين خريفًا) الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه والتابعين، وبعد: من رحمة الله تعالى بعباده أن جعل لهم أعمالًا وأقوالًا هي لهم وقاية من عذابه، كما هو في سائر العبادات القولية والعملية، ومن ذلك الصيام، فإن الصيام من أعظم الأعمال التي يتقي بها المسلمُ عذابَ الله تعالى، وحيث كان الأمرُ كذلك، فعلينا معاشر الإخوة الكرام التعرفُ على جُنة الصيام للمحافظة عليها من الخروقات التي تُضعفها أو تُبطلها، وسيكون الحديث في هذا من خلال عشر وقفات في هذا الموضوع. الوقفة الأولى: الصيام من أعظم الأسباب للوقاية من النار؛ يقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام يومًا في سبيل الله، باعَد الله وجهَه عن النار سبعين خريفًا)؛ رواه مسلم. فيا بشراكم أيها الصائمون بذلك، ولأجل هذا ينبغي للمسلم أن يستكثر من تلك الوقاية، من صيام النفل، فالبعض من الناس لا يعرف من الصيام إلا الفرض، فأين هؤلاء من هذا الحديث وأمثاله، وما هي إلا سُويعات معدودات، وينتهي ذلك اليوم، خصوصًا في فصل الشتاء، فما أحرانا أيها الإخوة الكرام بالاستكثار من ذلك لوقاية أنفسنا من عذاب الله تعالى!

ماذا لو صام الإنسان أو أفطر يوماً زيادة في رمضان؟.. باحث بال | مصراوى

- وهذا الثواب العظيم يفوز به من صام يوماً مخلصاً لله جل وعلا، سواء أكان هذا اليوم الذي صامه من الأيام التي رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في صيامها على وجه الخصوص، كالاثنين والخميس وعاشوراء، أم كان من غيرها من أيام السنة، إلا أن الأيام التي رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم فيها لها فضل خاص بها، فهي أولى بالصيام من غيرها، فصيام الخميس والاثنين وعاشوراء هو صيام في سبيل الله، وصيام أي يوم آخر من الأيام بقصد طاعة الله هو في سبيل الله أيضاً.

من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو ، لم يغز: الغزو في وقت من الأوقات كان واجبًا، ثم بعد ذلك نسخ، وقال الله -تبارك وتعالى-: وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً والنبي ﷺ هنا يقول: من مات ولم يغز، ولم يحدث نفسه بغزو؛ مات على شعبة يعني على خصلة من النفاق بمعنى أنه إن لم يفعل ذلك، ولم تحدثه نفسه به أصلاً، فهذا يدل على تبلد في الحس، وهمود الهمة في نصرة دين الله -تبارك وتعالى- من هذا الوجه. وذكر حديث جابر  أيضًا قال: كنا مع النبي ﷺ في غزاة، فقال: إن في المدينة لرجالاً ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم، واديًا إلا كانوا معكم حبسهم المرض [5] وفي رواية: حبسهم العذر [6] وفي رواية: إلا شركوكم في الأجر [7] رواه البخاري من رواية أنس، ورواه مسلم من رواية جابر، واللفظ له.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]