إلى جانب تكرار بعض الأصوات غير المألوفة. أسباب الإصابة بالتأتأة أسباب التأتأة ليست واضحة ولا يوجد لها أي سبب علمي واضح وصريح إلى الآن، ولكن توجد بعض المشكلات التي أقر الأطباء لأنها تتسبب في حدوث هذه المشكلة، وتتمثل هذه الأسباب فيما يلي: الأسباب الوراثية فإن الطفل الذي يولد ولديه أحد الأفراد يعاني من هذه المشكلة فهو معرض بنسبة أكبر من غيره للإصابة بالتلعثم أو التأتأة. وجود خلل في استجابة بعض عضلات الجسم لاسيما العضلات المسئولة عن الكلام وعضلات اللسان والعضلات التي تقوم بإرسال الإشارات إلى المخ. سبب نفسي مثل تعرض الطفل لمشكلة نفسية أو خوف من شيء ما أو شخص ما يقوم بترهيبه فجميع هذه الأسباب ينجم عنها وجود مشكلات في الكلام. وجود مشكلات بين الأب والأم والمشاكل الأسرية بصورة عامة حيث أنها تؤثر سلبًا على نفسية الطفل وينجم عنها الإصابة بالتأتأة. اقرأ أيضا: تعلم النطق للأطفال المتأخرين في الكلام أفضل الطرق لعلاج التأتأة يمكن الاعتماد على بعض الطرق إلى جانب إرسال الطفل إلى مكان لحفظ وتعليم القرآن الكريم، وذلك للمساهمة في حل المشكلة، فمن المعروف أن الاعتماد على أكثر من ناحية يؤدي إلى والحصول في النهاية على نتائج ممتازة، وتتمثل هذه الطرق فيما يلي: 1ـ استخدام جلسات التخاطب حيث أنها تسهم بشكل كبير في علاج هذه المشكلة وذلك لأن أخصائي التخاطب يكون على دراية كافية بطرق التعامل مع الطفل وخلق جو للتحدث معه في أكثر من موضوع.
اقرأ أيضا: تعليم الاطفال الحروف العربية نصائح للتعامل مع الطفل المصاب بالتأتأة إن علاج التأتأة عند الأطفال بالقران من أكثر طرق العلاج التي أحدثت نتائج مذهلة، ولكن هذا الأمر يحتاج إلى مساعدات أخرى خارجية من قبل الأهل، لذا يجب عليهم إتباع هذه النصائح: استشارة الطبيب والتعرف ما إذا كان الأمر خطير ويحتاج إلى بعض الأدوية أم لا. تهيئة جو أسري هادئ بعيدًا عن العنف والمشكلات النفسية المؤثرة. عدم مقاطعة الطفل أثناء حديثه من أجل التخمين فيما يقول. معرفة السبب الرئيسي للتأتأة وذلك حتى لا يتعرض لها الطفل مرة أخرى. التحدث مع الطفل المصاب بالتأتأة بهدوء وببطيء لكي يستطيع حفظ الكلمات وتكرارها. عدم التنمر على الطفل أو السخرية من حديثه لأن هذا الأمر يقلل من ثقته بنفسه ويزيد الحالة سوءًا. التحدث بصورة مستمرة مع الطفل من أجل تحسين النطق لديه. اقرأ أيضا: برامج تعليمية للاطفال بدون نت بالاسماء وفي الختام نود أن نكون قد قدمنا لكم علاج التأتأة عند الأطفال بالقران بصورة موضحة وذلك لأن هذه المشكلة تؤثر بشكل سلبي على نفسية الطفل وتفقده ثقته بنفسه وذلك لأنه عندما يتحدث يتعرض للتنمر الشديد من قبل بعض الأشخاص الذين قد يعتقدون أنهم ظرفاء، وبتواجد الطفل داخل جلسات التعليم بالقرآن يستطيع تجاوز هذه المشكلة.
التشخيص عادةً ما يتم التشخيص من خلال الأعراض التي تبدو على الشخص، ولكن حتى يكون الأمر أكثر موضوعية ولا تتدخل خبرات البشر فيه، بتم اللجوء إلى أخصائي النطق والتخاطب، الذي يتعرف على التاريخ المرضي للأسرة فيما يتعلق باضطرابات الكلام، ومتى أصيب الطفل بهذا الاضطراب، وما هي السلوكيات التي تتزامن معه وتحليلها جيدًا، بحيث يربط بين السبب والنتيجة إن كان الأمر عابرًا. من خلال التشخيص قد تكون لدى الطبيب فكرة مسبقة عن مدى استمرار هذا الاضطراب، وهل سوف ينتهي سريعًا أم أنه سيظل مقترنًا بالطفل لسنوات أخرى. أسباب التلعثم عند الأطفال قد تتعدد الأسباب كثيرًا ولا تتوقف على العامل الوراثي فقط، على الرغم من أن له اليد الطولى للإصابة بالتأتأة عند الأطفال، إلا أن العوامل البيئية أيضًا تساهم بنسبة كبيرة في ذلك؛ كأن تحاول تعليم الطفل جملًا طويلة في مراحل نموه اللغوي الأولى، ويجد نفسه تحت ضغطٍ كبير، ليصاب بالتلعثم. أيضًا نجد أن ثنائية اللغة لها دور كبير، كأن يولد طفل عربي في دولة أجنبية، ليجد الأب يتحدث بلغة بينما تتحدث الأم بلغةٍ أخرى، ويكون هو متحيرًا أي اللغتين يتعلم في سن ما قبل المدرسة ، أما السبب الأخير فهو متعلق بالحياة الأسرية ومدى استقرارها، حيث التفكك الأسري له تأثير بالغ على الطفل وقدراته اللغوية.