سعيده البقمي - عسى الله لايفرقنا - YouTube
إن ما يبعث على الارتياح أن المجتمع الدولي أدان هذا الهجوم، القاتل عمداً لأُناس أبرياء من ذات وجوه وحشية، خطرة وجب علينا في هذه البقاع الكريمة الحيطة من غدرها مجتمعين أثناء تشييع ضحايا الحادث الإرهابي إلى مثواهم موشحين بعلم المملكة وحولهم عشرات الآلاف من سكان الأحساء وقراها ومدنها وربوعها جميعاً، بل وربط على قلوبنا حضور لافت من كافة مُدن ومناطق المملكة العربية السعودية مُسطرين فصولاً من الملاحم الوطنية التي لن ينساها بشر ولا التاريخ، منبهين ومؤكدين حرصهم على نبذ الإرهاب بجميع أنواعه، ووقوفهم مع كل الإجراءات والتنظيمات التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي العهد -حفظهما الله-. أيها الإرهاب، لقد خابت نواياك في سر وفي علن، فلا تُفرقنا يداك مهما جلبت من أفاعيل الشياطين والجن، ولن تجد منا إلا جُنداً لله بأرضه، حفظ الله أمننا وحُراسه وأرضنا وأن يُقينا شر الفتن ما ظهر منها وما بطن.
كما احتلت دولة الإمارات العربية المتحدة ثاني أكبر اقتصاد على الصعيد العربي. وهنا يعد التبادل التجاري السعودي الإماراتي جانباً شديد الأهمية، الأمر الذي يعكس الشراكة الاستراتيجية العميقة جدا بين الدولتين. الله لا يفرقنا عن بعض. ولم تقتصر العلاقة على المصالح المشتركة فقط، بل المراقب للأوضاع في المنطقة يلاحظ وجود تقارب وتشابه في المواقف للسعودية والإمارات؛ أولها: موقف السعودية تجاه المشروع الإخواني الإرهابي، حيث وقفت السعودية بكل حزم ضده وشاركتها الإمارات في هذا المواقف. هذا إلى جانب الموقف السعودي-الإماراتي لمواجهة المشروع الإيراني لا سيما في التدخل في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ناهيك عن الدور القيادي للمملكة والإمارات في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن. من هنا عمل أعداء السعودية والإمارات مرارا وتكرارا على دق إسفين الخلاف بين الحليفتين السعودية والإمارات، لكن العدو فشل في كل مرة، وتكون النتيجة أن تزداد العلاقات السعودية الإماراتية صلابة أكثر من قبل. إن ما وقع مؤخرا في أحداث عدن هو خلاف داخلي يمني 100%، حاول العدو هنا التسلسل عبر دخوله بنشر الإشاعات المضللة والأكاذيب عن خلاف سعودي إماراتي مستخدما بالوقت نفسه الآلاف من الحسابات الوهمية، جلّها لا يتبع الشعب السعودي أو الإماراتي كي ينشر سمومه؛ آملا في تخريب العلاقات الراسخة، لكن العدو أيضا فشل خاصة مع زيارة الشيخ محمد بن زايد إلى المملكة واجتماعه بخادم الحرمين الشريفين وولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وَذَلِكَ كي يَعْرِضَ فِي الدُّهُورِ الْقَادِمَةِ غِنَى نِعْمَتِهِ الْفَائِقَ فِي لُطْفِهِ عَلَيْنَا فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ. فَإِنَّكُمْ بِالنِّعْمَةِ مُخَلَّصُونَ، بِالإِيمَانِ، وَهَذَا لَيْسَ مِنْكُمْ. إِنَّهُ هِبَةٌ مِنَ اللهِ، لاَ عَلَى أَسَاسِ الأَعْمَالِ، حَتَّى لاَ يَفْتَخِرَ أَحدٌ". كلمة "أمَّا" الموجودة في أول الفقرة تصنع مقارنة بين ما يسبقها ( اﻵيات ١-٣) و ما يتبعها بالـ (اﻵيات ٤-٩). قدمت لنا اﻵيات ١-٣ الحالة التي لا يرثى لها التي كنا عليها قبل أن نؤمن. حيث نقرأ هناك ، كنا "أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ " و "أَبْنَاءَ الْغَضَبِ". و لكن الله "، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا " تحدى كل هذا: فاﻵن عوضا عن "أَمْوَاتًا بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا"، " أَحْيَانَا مَعَ الْمَسِيحِ" و عوضا عن أننا كنا أَبْنَاءَ الْغَضَبِ، أَجْلَسَنَا مَعَهُ فِي الأَمَاكنِ السَّمَاوِيَّةِ! كانت دعوتي* : الله لا يفرقنا ): | مدونة بَحْرُ بِلَا عُمْق. من وجهة نظر الله، فقد تم بالفعل! و لكن لماذا فعل الله هذا؟ "، فَبِسَبَبِ مَحَبَّتِهِ الْعَظِيمَةِ الَّتِي أَحَبَّنَا بِهَا"... وَإِذْ كنَا نَحْنُ أَيْضاً أَمْوَاتاً بِالذُّنُوبِ! " ٢. الله يحبنا- جعلنا أولاده فقرة أخرى تبرهن عن محبة الله لنا في يوحنا الأولي ٣:١-٢: "اُنْظُرُوا أَيَّةَ مَحَبَّةٍ أَعْطَانَا الآبُ حَتَّى نُدْعَى أَوْلاَدَ اللهِ!
لأَنَّهُ لَمْ يُرْسِلِ اللهُ ابْنَهُ إِلَى الْعَالَمِ لِيَدِينَ الْعَالَمَ، بَلْ لِيَخْلُصَ بِهِ الْعَالَمُ. " الله، و بدون أي غاية أخري غير الحب، ذهب إلي حد إعطاء ابنه لنا حتي الموت، لكي ننال الحياة الأبدية بالإيمان به. رومية 5: 6- 10 توضح جدا هذه النقطة: رومية. 5: 6- 10 " لأَنَّ الْمَسِيحَ ، إِذْ كُنَّا بَعْدُ ضُعَفَاءَ، مَاتَ فِي الْوَقْتِ الْمُعَيَّنِ لأَجْلِ الْفُجَّارِ. فَإِنَّهُ بِالْجَهْدِ يَمُوتُ أَحَدٌ لأَجْلِ بَارّ. رُبَّمَا لأَجْلِ الصَّالِحِ يَجْسُرُ أَحَدٌ أَيْضًا أَنْ يَمُوتَ. وَلكِنَّ اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا، لأَنَّهُ وَنَحْنُ بَعْدُ خُطَاةٌ مَاتَ الْمَسِيحُ لأَجْلِنَا. فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُتَبَرِّرُونَ الآنَ بِدَمِهِ نَخْلُصُ بِهِ مِنَ الْغَضَبِ! شيلة الله لا يفرقنا - بندر هادي - شيلات MP3. لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا وَنَحْنُ أَعْدَاءٌ قَدْ صُولِحْنَا مَعَ اللهِ بِمَوْتِ ابْنِهِ، فَبِالأَوْلَى كَثِيرًا وَنَحْنُ مُصَالَحُونَ نَخْلُصُ بِحَيَاتِهِ! " أنظروا ﺈلى هذه الجملة " اللهَ بَيَّنَ مَحَبَّتَهُ لَنَا ". و كيف بين الله محبته لنا؟ لم يُضَح ﺑﺈبنه فقط من أجلنا، بل ضحى به عندما كنا بعد خطاة، أشرار، لا نستحق نهائياً مثل هذه التضحية!.