وَابتسَمت بعيونٍ مُمتلِئةً دَمعًا.. " هَاكُم كفِّي.. إلَى الجَنّةِ معَكم سـ أمْضِي.. ".. وَمضَت..! * * * مما راق لي....
وَابتسَمت بعيونٍ مُمتلِئةً دَمعًا.. " هَاكُم كفِّي.. إلَى الجَنّةِ معَكم سـ أمْضِي.. ".. وَمضَت..! * * * طِفلَةٌ نَاجِية..
وبثّت وسائل إعلام روسية لقطات للعاصفة التي جاءت من إقليم كالميكيا، التي تعد أقوى عاصفة على مدى السنوات القليلة الماضية.
#1 بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي / أختي الكريمـ/ ـة حتى يتم تعبير رؤيتك عليك الإلتزام بما يلي: * قراءة محتوى الرابط. اقرا هنا مهم جدا * كتابه عنوان واضح للرؤيا. * وضع رؤيا واحده فقط. * الرجاء عدم الكتابه باللون الاحمر. * الكتابه ضمن الحقول المخصصه وعدم مسح الرسالة. فيديو مرعب.. شاهد مطر النار في روسيا. * الإجابة على جميع البيانات التي تساعد المعبر في التعبير وفك رموزها ومن لم يكملها ستضطر الإدارة نقلها إلى قسم المخالف.
وأنا الجالسة في اللاشيء، يكبر اللاشيء ليلفني بداخله، لا أشعر بشيء سوى الفراغ، يقطع الصوت انفجار الصاروخ ونحيب البيت الحزين تتلوها صرخة تخرج من جوفي فأتفاجأ من اللاشيء كيف خدعني وأخرج هذه الصرخة، هل أنا خائفة؟ لا أعرف ولكنه الموت! لا يهم هي دقيقةٌ واحدة فاصلة بين أجسادنا المحسوسة وأرواحنا السابحة في الفضاء. لم أكن خائفة وهذه الصرخة لم تعكس داخلي لذا كان علي في كل المناوشات المسبوقة باستقبال الصواريخ أن أضغط على لساني لكي لا تنفلت منه الصرخة رغمًا عني، دقيقة واحدة، وتهاوت غرف الدار الحزينة و تهاوت معها قلوبنا. مطر من نار ويكيبيديا. ولتنتهي الحفلة المحضرة مسبقًا ولتبدأ حفلة أخرى لا نعرف موعدها ولكننا ننتظرها، يكون فيها الصاروخ هو شمعة الوفاة وبداية الآلام التي لا تخمد أبدًا. وأنا كالعادة أهرب من النوم أخاف أن يهبط فوق رأسي صاروخ فلا أستطيع الهرب لموت قدماي و ارتخاء عضلاتي الليالي أسوأ ما في الحروب كلها لا أعلم لماذا؟ ولكن لربما بسبب الصواريخ الحاملة للهب الأحمر الذي يضيء ليالي الصيف مثل البرق في الشتاء ولكن البرق أقل سادية فهو ينذرنا بأصواته الرعدية، ولكن الصوت والضوء هنا يتصاحبان معًا، فتكون الصدمة والخوف أشد وطأة على قلوبنا الواجفة من رهاب المشهد، النوافذ كلها خلعت زجاجها؛ خوفًا عليها فتفصلها عنها رغم حبها وحاجتها إليها ولكن الخير في رميها أكثر، فهي لن تؤذي أحدًا وبهذا لن تستبدلها وتفارقها فراقٌ صغيرٌ أفضل من الوداع الأبدي!