أعلنت الهيئة العامة للترفيه عن دعمها لـفعالية "تحدي بطل العالم في الكيك بوكسنق"، الحدث الرياضي الأول على مستوى المملكة، والذي يقام يوم الجمعة الموافق 14 أبريل الجاري، في صالة القبة الهوائية بجامعة الملك سعود في العاصمة الرياض. ويعتبر "تحدي بطل العالم في الكيك بوكسنق"، أول حدث رياضي من نوعه يقام في المملكة وأحدث خيارات الترفيه المتاحة للجميع على حد سواء، وسيسبق هذا الحدث مؤتمر صحفي لإيضاح جميع التفاصيل المتعلقة بالفعالية، وذلك في مقر جمعية الأطفال المعوقين بالرياض اليوم الأربعاء تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً، حيث سيخصص جزء من ريع التذاكر لجمعية الأطفال المعوقين. وستشهد الفعالية والتي ستبدأ في الساعة الخامسة مساء وتستمر حتى الساعة 10:30 مساء فقرات مختلفة تتضمن نزالات مفتوحة وعروض الكاتا وعروض ترفيهية خاصة بالأطفال، بالإضافة إلى عرض بطل العرب السعودي صالح الزعبي، وعرض الجت كندو للبطل السعودي عبد الملك مرضي، كما سيتضمن الحدث إقامة مجموعة من الفعاليات الجماهيرية التفاعلية المصاحبة، مثل مسابقات لعبة السومو، وستنتهي الفعالية بالحدث الأهم وهو تحدي بطل العالم، حيث سيواجه المغربي سفيان الزريدي الأوكراني نديم بروموفتش.
تحل مرشدة رفع الوعي بالذات وتحسين جودة الحياة "منال السدحان" اليوم الجمعة 5 نوفمبر، ضيفة في " بيت سيدتي الزجاجي" الواقع في منطقة البوليفارد ، ضمن فعاليات موسم الرياض ، في "استديو سيدتي" الخاص في لقاءات الضيوف. أرقام : المشاريع - هرفي للأغذية. حيث ستحدثنا السدحان خلال اللقاء عن مستجداتها ومشوارها في مجال رفع الوعي وتحسين جودة الحياة ، وستحدثنا أيضًا عن رحلتها إلى أوغندة التي تعتبرها نقطة تحول عام 2013 وكيف أدركت حينها أن السعادة اختيار وهذا الاختيار بإمكان أي إنسان أن يختاره مهما كانت ظروفه، فحملت على نفسها أن توصل هذه الرسالة للعالم. استكملت السدحان رحلتها في العلم وتطوير ذاتها من خلال برامج ودورات تدريبية متنوعة حيث وصلت إلى اليابان، ألمانيا، الهند، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، الولايات المتحدة الأمريكية، إيطاليا وبريطانيا. ومن ثم عادت إلى الرياض لتشارك معرفتها مع المجتمع بأسلوب بسيط خالي من التعقيد يساعدهم في عيش حياة أكثر وعياً وحباً بكل بساطة ويسر. كما ستروي لنا السدحان في بيت سيدتي الزجاجي تجربتها مع "باب النور" الذي أسسته ليكون بوابة لكل شخص يبحث عن نوره الداخلي وقدمت ولازالت تقدم فيه برامج متنوعة مع عدد من المدربين من مختلف أنحاء العالم.
هنا الرياض... أتى الصوت قوياً مجلجلاً كالرعد كصوت ارتطام النجوم كنداء المآذن مجللاً بالبياض. وعادت بي الذاكرة عمر مضى... أحلام تُرسم على ورق... على جدار بيت من طين... وباب من خشب عتيق... يصدأ خلفه النحيب. كان الغبار يملأ الفراغ الفسيح كان التراب يحثو الطرقات ووجيه العابرين كان القيظ ولفح السموم... وكسرة من ثلج في جردلٍ ماؤه كالطين. يؤذن المؤذن... للصلاة الله أكبر... يأتي الصباح... تطرق الشمس النوافذ المغلقة هبوا إلى الحياة... إلى العمل... يقبل الطلاب إلى المدرسة نصف عراة... ونصف حفاة... جيوبهم مثقوبة... حقائبهم مرتقة إلا من صلصلة بضع هللات كانت الكنز والحلم الدفين. هنا الرياض كبر الولد... اتسعت حدقة عينه... أصبح مدى الرؤية أوسع... غدا يرى شارعاً هنا... حديقة هناك... وعمارة تُبنى في الحي على أنقاض ذلك البيت الرميم كبر الصبي.. وكبرت معه الرياض... أصبح يشاهد التلفاز في المساء قرآن كريم وحديث شريف... فيلم كرتون... ثم برنامج الأطفال... ويخلد عقبها لنوم عميق متوسداً حلماً يأتي بغد جديد. زاد عمر الصبي بضع عشر من السنين... بدأ يركب الدراجة... بيت الكيك – وجهتك لمستلزمات الحلويات و أعياد الميلاد. اتسع دكان الحي الصَّغير... الشارع الترابي مرصوف... وعليه أرصفة وشجر ينبه المطوع للصلاة سائراً على قدميه ينادي الصلاة... الصلاة.