موقع شاهد فور

قصيدة قارئة الفنجان

June 28, 2024

ثم تقرأ البصارة الفنجان للفتى الشاب وهو يتطلع الى ان يكون طالعه حسن، الا انه غير ذلك كما اطلعت عليه وقرأته البصارة، فتقول له: * لكنّي.. لم أقرأ أبداً أحزاناً تشبهُ أحزانك. كلمات قصيدة قارئة الفنجان الاصليه قول رأيك فيها. لتنذره في النهاية بقولها: * وتظلَّ حزيناً كالصفصاف هذه القصيدة التي غناها المطرب عبد الحليم حافظ قد دفعت بالفان البورسعيدي محمود فتيح ان يرسم اكثر من لوحة تشكيلية لهذه القارئة، فخلدها الشعر والغناء والرسم. محمود فتيح فنان تشكيلي من بورسعيد في مصر تخرج من كلية الفنون الجميلة، واشتهر برسم وجوه الفتيات المصريات من الريفيات و من الحارة الشعبية، ووجوه الرجال المنحدرين من الحارة والريف المصري. في واحدة من اللوحات التي وثق بها قصيدة قارئة الفنجان، او ان اللوحة قد تناصت مع القصيدة، تظهر هذه البصارة التي تلبس الملابس الشعبية لفتيات مصر، وقد اكتسى وجهها الحزن، إذ بدت العينان وهي تحدق في الفنجان حزينتان بسبب ما رأت في الفنجان: * جَلَسَت والخوفُ بعينيها تتأمَّلُ فنجاني المقلوب. و من اكسسوارات اللوحة التي اضافها الفنان فتيح، هي وجود " شربة " قلة تبريد وحفظ الماء على حامل خشبي مغطاة بغطاء نحاسي، ليؤكد شعبية المرأة وجلستها. كذلك فقد اسدلت البصارة عباءتها التي تشبه عباءات فتيات مصر في الحارة الشعبية على ساقيها، ووضعت غطاء الرأس " الطرحة " الاحمر اللون على راسها، فاضفى عليها الملامح الشعبية، وهذا تأكيد اخر من الفنان للمرأة المنحدرة من حارات مصر الشعبية التي تزخر بالبصارات.

  1. كلمات قصيدة قارئة الفنجان الاصليه قول رأيك فيها
  2. التميز الأسلوبي في قارئة الفتجان دراسة أسلوبية بينوية | ASJP
  3. قصيدة قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني بين التطريب والمأساة – المجلة الثقافية الجزائرية

كلمات قصيدة قارئة الفنجان الاصليه قول رأيك فيها

فنراه في المعنى المباشر كأنَّ قارئة الفنجان تخاطب رجلاً طلب منها مصيره مما يتلجلج في دواخله ، لكنها لم تؤمِّله بما يروم أو يطمح ، فتنبئه أنه سيعشق ولا يفلح في نيل معشوقته مستقبلاً على الرغم من تعلّقه فيكرر كثرة الحب مرات ومرَّات ، لكنه إزاء ذلك الحب يموت مرَّاتٍ ومرات أيضاً ، ثم أنها تصف فنجانه الذي تقرأه له: من أنه سيعيش دنيا مرعبة ، وأسفاراً ، وحروب ؛ لكنَّ على الرغم من محاولاته في نيل حبيبته إلا أنه سيعود منها كالملك المغلوب الذي يذهب من سوح الوغى ، ولا يجد أمامه سوى الخسران.

التميز الأسلوبي في قارئة الفتجان دراسة أسلوبية بينوية | Asjp

——————- يا لروعة الإبداع! ، ويا لقمة الإمتاع! حين يتعانق البديع مع البيان ، متكاملين في لوحة المبدع الفنان ، الذي أبدع في الأحاسيس والتعبيرات ،كما أبدع في المفردات والكلمات ، تلك القصيدة التي أتيه بها عشقاً ، كلما قرأتها ، أو تمثلت كلماتها في خواطري ، لقد أضفى ( نزار) على إبداعه مسحة من العشق الفني الرائق مقتحماً كل دواخل النفس البشرية، وما تحويه من مشاعر وأحاسيس ، ولعلي أقف معكم وقفة مبسطة في تحليل فني لغوي لقصيدة "قارئة الفنجان". التميز الأسلوبي في قارئة الفتجان دراسة أسلوبية بينوية | ASJP. اولا التحليل الفني: يفاجئنا ( نزار) ببراعةاستهلال ، يأخذنا بها إلى عالم خيالي في جوٍّ أسطوريٍّ مفعم بالدلالات الخفية ، فالشاعر يدخل بنا في عالم التنجيم والعرافة ، هذا العالم الذي يقتحمه أي إنسان ، لايقتحمه إلا رغبةً منه دوماً للوصول إلى ما يحفية القدر له من صراعات وخفايا حياته المستقبلية … فالإنسان بطبعه قلِقٌ من المستقبل وما يحويه من مفاجآت.

قصيدة قارئة الفنجان للشاعر نزار قباني بين التطريب والمأساة – المجلة الثقافية الجزائرية

مجلة اللغة الوظيفية Volume 3, Numéro 1, Pages 178-198 2016-06-01 الكاتب: طاطة بن قرماز.

كأنّما الأمطار في السّماء تهطل يا صديقتي في داخلي.. عندئذ.. يغمرني شوق طفولي إلى البكاء.. على حرير شعرك الطّويل كالسّنابل.. كمركب أرهقه العياء كطائر مهاجر.. يبحث عن نافذة تضاء يبحث عن سقف له.. في عتمة الجدائل.. إذا أتى الشّتاء.. واغتال ما في الحقل من طيوب.. وخبأ النجوم في ردائه الكئيب يأتي إلى الحزن من مغارة المساء يأتي كطفل شاحب غريب مبلّل الخدّين والرّداء.. وأفتح الباب لهذا الزّائر الحبيب أمنحه السّرير.. والغطاء أمنحه.. جميع ما يشاء من أين جاء الحزن يا صديقتي ؟ وكيف جاء؟ يحمل لي في يده.. زنابقا رائعة الشّحوب يحمل لي.. حقائب الدّموع والبكاء.. قصيدة رسائل من سيّدة حاقدة لا تدخُلي! وسددتَ في وجهي الطّريق بمرفقيكَ … وزعمتَ لي … أنّ الرّفاق أتوا إليك … أهُمُ الرّفاق أتوا إليك أم أن سيدةً لديك … تحتلُّ بعدي ساعديك ؟ وصرختُ محتدماً: قفي!

ان الرسام فتيح كان مهتما بعيني البصارة، وبفنجان القهوة الذي تتطلع اليه، لهذا لم يشأ الفنان ان يرسم الفتى، وهذا تأكيد على ان الامور التي يحملها فنجان الفتى الذي تقرأ فيه البصارة طالعه غير مريح ولا يحمل اخبارا حسنة. ان تناص اللوحة مع القصيدة هو دليل على ان الفن بصورة عامة يتناول الموضوعات الانسانية نفسها التي يتناولها الادب وعلى الخصوص الشعر. قراءة: داود سلمان الشويلي

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]