التمويل الشخصي بموافقة فورية بدون تحويل الراتب الشهري لدى شركة إمكان للتمويل. تمويل إمكان متوافق مع الشريعة الإسلامية داخل أراضي السعودية. إيضًا التمويل متاح لجميع السعوديين بموافقة شركة إمكان للتمويل بالمملكة.
واختلاف الروايات حمل بعضَ أهل العلم على القول بأن شق صدره الشريف تكرر مرتين إلى أربع ، منها حين كان عند حليمة. وفي حديث عبد الله بن أحمد بن حنبل أن الشق كان وعمُر النبي صلى الله عليه وسلم عشر سنين. والذي في «الصحيح» عن أبي ذر أنه كان عند المعراج به إلى السماء ، ولعل بعضها كان رؤيا وبعضها حساً. وليس في شيء من هذه الأخبار على اختلاف مراتبها ما يدل على أنه الشرح المراد في الآية ، وإذ قد كان ذاك الشق معجزة خارقة للعادة يجوز أن يكون مراداً وهو ما نحاه أبو بكر بن العربي في «الأحكام» ، وعليه يكون الصدر قد أطلق على حقيقته وهو الباطن الحاوي للقلب. الم نشرح مكتوبه بالتشكيل. ومن العلماء فسر الصدر بالقلب حكاه عياض في «الشفا» ، يشير إلى ما جاء في خبرِ شق الصدر من إخراج قلبه وإزالة مقر الوسوسة منه ، وكلا المعنيين للشرح يفيد أنه إيقاع معنى عظيم لنفس النبي صلى الله عليه وسلم إمَّا مباشرة وإما باعتبار مغزاهُ كما لا يخفى. واللام في قوله: { لك} لام التعليل ، وهو يفيد تكريماً للنبيء صلى الله عليه وسلم بأن الله فعل ذلك لأجله. وفي ذكر الجار والمجرور قبل ذكر المشروح سلوك طريقة الإِبهام للتشويق فإنه لما ذُكر فعل { نشرح} عَلم السامع أن ثَمَّ مشروحاً ، فلما وقع قوله: { لك} قوي الإِبهام فازداد التشويق ، لأن { لك} يفيد معنى شيئاً لأجلك فلما وقع بعده قوله: «صدره» تعين المشروح المترقَّب فتمكن في الذهن كمال تمكن ، وهذا ما أشار إليه في «الكشاف» وقفِّي عليه صاحب «المفتاح» في مبحث الإِطناب.
{ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}: أخبر الله تعالى أن مع العسر يوجد اليسر، { إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}: تأكيد الخبر بأن العسر يوجد معه يسر، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وسلم: «نزل المعونة من السماء على قدر المؤونة، ونزل الصبر على قدر المصيبة» {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ}: أي إذا فرغت من أمور الدنيا وأشغالها وقطع علائقها فانصب في العبادة وقم إليها نشيطًا فارغ البال.