مَعْلومَة عندما تبحث عن وظيفة وتتلقى مكالمة من صاحب العمل، من المحتمل أن يطلب منك إجراء مقابلة، وأنت بالطبع ستوافق، ولكن يجب أن تستعدّ لمقابلة العمل جيدًا، وأن تكون على دراية تامّة بكل ما قد يُواجهك أثناء المقابلة، لذلك إليك بعض الخطوات التي ستساعدك على الاستعداد لمقابلتك: [٤] إعداد ملابسك: إذ إن الانطباع الأول هو جزء أساسي ومهم في أي مقابلة، لذلك ستحتاج إلى أن تبدو منظمًا ورسميًا في ملابسك. أربع وعشرين نصيحة لتجاوز المقابلة الشخصية بنجاح - CV Institute. تحضير رسالة تقديم عن نفسك: قد لا تملك الوقت الكافي لإعداد الردود المناسبة على أسئلة المقابلة النموذجية، لذلك عليك إعداد رسالة مدتها دقيقة واحدة تتضمن التعريف عن نفسك وإنجازاتك وما ستقدمه للشركة. دراسة سيرتك الذاتية والوصف الوظيفي: فمن المفيد وضع سيرتك الذاتية بجوار الوصف الوظيفي وربط النقاط لتحديد العناصر التي تتعلق بالوصف الوظيفي والتركيز عليها أثناء المقابلة. إعداد بعض الأسئلة: فعادةً ما تنتهي كل مقابلة عمل بسؤال مدير التوظيف عما إذا كان لديك أي أسئلة، وهنا فرصتك لإظهار مدى فهمك للوظيفة والشركة واستماعك الجيد، لكن تجنب السؤال عن الراتب والمزايا إذ عليك التركيز على الوظيفة والعناصر غير الواضحة في الوصف.
فلو كانوا غير مهتمين بتوظيفك، فإن رغباتك واهتماماتك لن تهمهم. لكنهم بهذه الأسئلة يحاولون معرفة فيما إذا كنت ستوافق على عرضهم أم لا. الحديث بشكل دقيق عن مسؤوليات العمل ففي حال تم مشاركتك بالتفاصيل الدقيقة للعمل، فهذا يعني بأنهم يشعرون بالثقة الكافية بشأن إمكانياتك لنقل المحادثة إلى هذا المستوى. تقديم تأكيد إيجابي استمع إلى كيفية استجابتهم عندما تجيب عن الأسئلة. فالردود الإيجابية مثل "هذا صحيح تمامًا" أو "إجابة رائعة" أو "نعم، هذا ما نبحث عنه" هي أكبر دليل على قبولهم بك بشكل مبدئي. حصولك على دعوة لمقابلة ثانية في حال طُلب منك الحضور لمقابلة ثانية فإنها هذا يعتبر دليلًا واضحًا على نجاح تجربتك الأولى. ثق بنفسك، لكن لا تنسَ الحاجة للتحضير لمقابلة ثانية. قاموا ببيع العمل لك في حال قاموا بالترويج للمنصب الوظيفي وثقافة الشركة فهذه علامة جيدة. أسئلة ذكاء في المقابلات الشخصية - موضوع. ومن العلامات الجيدة أيضًا سؤالك عن الوقت الذي يمكنك بدء العمل به إذا تم تعيينك. استمرت مقابلة العمل لأكثر من نصف ساعة في حال كانت المقابلة تدور عن الكثير من الأسئلة الهامة، مع الاستماع الكامل من قبل محاورك إلى إجاباتك ومناقشة تفاصيلها معك، واستغرقت المقابلة مدة 30 دقيقة أو أكثر، فاعتبره احتمالًا جيدًا لأن يكون الطرف الآخر بالمقابلة مهتمًا بتوظيفك.
ومع ذلك ، في حالة وجود العديد من المحاورين ، قد يشعر أحدهم بالحاجة لطرح الأسئلة فقط ليطلب منهم أن يجعلوا الأمر يبدو وكأنهم يقومون بعملهم. لذا ، فإن نقاط المكافأة إذا كنت مجرد أنت ومحاور واحد والمناقشة ما زالت مستمرة لفترة طويلة من الزمن. 07 تبادل معلومات الاتصال إنها أخبار ممتازة إذا أعطاك الشخص الذي يجري معك المقابلة بطاقة عمل ، أو بعض الخط المباشر للوصول إليه ، مثل البريد الإلكتروني أو حتى رقم الهاتف الخلوي. أفضل من ذلك إذا شجعك على التواصل معك في أي وقت إذا كان لديك أسئلة أو مخاوف! 08 مقدمات Office فكر في خبر إيجابي إذا قام القائم بإجراء المقابلة بجولة حول المكتب وقدم لك الموظفين. موشرات اجتياز المقابله الشخصيه بنجاح. من الأفضل حتى إذا كان قد قام بإحضار موظفين آخرين أثناء المقابلة لإجراء المقدمات الشخصية والمناقشات المتعلقة بالعمل. 09 يستجيب الباحثة لمتابعتك بمجرد إرسال مذكرة الشكر التي تعبر عن امتنانك لفرصة إجراء المقابلة ، قم بقياس المدة التي تستغرقها جهة المقابلة أو الموارد البشرية للاتصال. يمكن أن تكون الاستجابة السريعة أخبارًا جيدة ، ولكن ترقب أيضًا نغمة الرسالة. رسالة مثل ، "شكرًا لك على حضور اللقاء معنا! نحن نقدر ذلك كثيرًا وننتظر المتابعة معك في وقت لاحق من هذا الأسبوع.
كما أن الوداع بطريقة ودية يعتبر من أكثر العلامات دلالة على القبول في هذا العمل. اقرأ أيضاً: الجلسة الصحيحة في المقابلة الشخصية أسباب عدم القبول في العمل المقابلة الشخصية عدم الثقة بالنفس من أكثر أسباب الرفض في مقابلات العمل. بالإضافة إلى قلة الخبرة التي تضعف من فرص الحصول على الوظيفة. توجد بعض التصرفات غير اللائقة التي تنتج عن المتقدم للوظيفة أثناء المقابلة الشخصية تقلل من فرص الحصول على الوظيفة ومنها: النظر في الهاتف أو الساعة أثناء المقابلة. التحدث بشكل غير لائق عن المدير السابق أو الشركة التي كنت تعمل بها سابقا. الوصول متأخرا لمكان إجراء المقابلة بدون اعتذار. عدم وجود معرفة كافية عن الشركة التي تجري مقابلة عمل من أجل العمل بها. في مقالنا هذا قدمنا لكم الكثير من المعلومات التي تُفيد معرفة الشخص أن تم قبوله في المقابلة الشخصية الخاصة بالعمل، كما وضحها أيضاً المؤشرات التي تدل على أجتياز هذه المرحلة.
تهدف المقابلة الشخصية إلى تحقيق عدد من الأهداف وهي: ـ التأكد من قدرة الشخص المُرشح للوظيفة على العمل بكفاءة. ـ معرفة مدى مُناسبة الشخص المُرشح للوظيفة على التعاون مع باقي الفريق. ـ تحديد قدرة المُرشح على أن يكون قياديًا. ـ قياس مقدار الاحتمالية لتحقيق المُرشح للوظيفة صورة جيدة عن المنشأة.