تسمى دراسة الكون، إن الطبيعة لابت اهتمام العلماء عبر مر العصور والأزمان فقد وضعوا علماً يهتم بها بشكل مفصل ودقيق، فالطبيعة هي بمثابة الأم والحضن الذي يحتوينا، فيها كائنات حية وكائنات غير حية وكل ما خلقه الله سبحانه وتعالى، ولذلك الإنسان أثاره الفضول حول معرفة المكان الذي يعيش فيه ما الذي يدور فيه، لكن الطبيعة فيها كل ما هو خارج إرادة وقدرة الإنسان، وقدرة وتخيل البشر. ماذا تسمى دراسة الكون جميع الظواهر التي تحدث في العالم والطبيعة تكون من دون توقع الإنسان، أصبح العلم الحديث الآن يحاول وتوصل العلم إلى بعض التوقعات، فأصبح هناك علوم الطقس والمناخ على سبيل المثال فيستطيع من خلال الدراسة والجمع بين العلم والطبيعة والتدقيق فيها أن يتوصل لبعض التوقعات عن الأحوال القادمة للطقس ولكنها لا تحدث دائماً كما هو متوقع، فهذا أمر الله والطبيعة تكون خارج إرادة الإنسان مهما توصل من علم لا يستطيع معرفة حقاً ما الذي يحدث. ما هو علم الفلك ومن العلوم التي تهتم أيضاً بدراسة الكون علماً يسمى بعلم الفلك، فهو علم طبيعي فيهتم بدراسة ظواهر الفلك وأجرام الفلك السماوية، فيقوم علم الفلك باستخدام العديد من العلوم فيه مثل الرياضيات والكيمياء والفيزياء، فمن خلال الجمع بين هذه العلوم لتشرح أصول وتطورات الظواهر وأجرام السماوية.
علم الفلك من المصادر الهامة والداعمة للتكنولوجيا حيث أن لها دور كبير في التطورات التكنولوجية مع العلاقة التكاملية التي نشأت بين كلاهما. قد يستخدم علماء الفلك المعلومات التي حصلوا عليها ومازلوا يكتشفونها في إنقاذ البشرية. التعرف على كل ما يخص الظواهر الطبيعية المتوقع حدوثها أو أي تغير طارئ على الطبيعة. وفي ختام هذا المقال تم التعرف على تسمى دراسة الكون علم الفلك التي تعد أحد المعلومات العلمية الصحيحة التي برز من خلالها أهمية هذا العلم بالنسبة للعلوم الأخرى ودوره في تقدم التكنولوجيا والعلوم المختلفة التي تفيد البشرية في جميع شؤونها مع التقدم الملحوظ في وسائل العلم التي سعت إلى الوصول إلى بحوث عن الفلك بكل ما فيه. المراجع ^, What is Astronomy?, 15/02/2022 ^, Five reasons why astronomy is important to our future in space, 15/02/2022
ولطالما أخلط الناس ما بين علم الفلك والتنجيم فالأول هو علم يدرس الظواهر الكونية التي خلقها الله في خارج كوكب الأرض الذي يعد في حد ذاته واحد من أهم المظاهر الكونية لأنه الكوكب الوحيد الذي يمتلك حياة على سطحه، وبين التنجيم الذي يعتبر واحد من الخرافات التي لطالما صاحبة الإنسان منذ أن خلق والتنجيم هو اتباع النجوم لمعرفة الأقدار وهو واحد من أهم الأمور التي حرمها الإسلام. كان علم الفلك في بدايته عبارة عن اتباع النجوم لمعرفة الطرق سواء كان في البر أو البحر فكان يستخدمها الإنسان لو كان في الصحراء ليستدل على المكان الصحيح أو لو كان في البحر ليصل إلى اليابسة. من ثم بدأ الإنسان في أن يصاب بالتطفل وبدأت الأسئلة في رأسه تكثر عن ما يفوق تلك النجوم ولم يكتفي بمراقبة النجوم في السماء بل أراد أن يتعرف على الأجرام السماوية المختلفة. وحتى يستطيع أن يصل الإنسان لإجابات لجميع الأسئلة التي تدور في رأسه لم يكتفي بالعين المجردة التي كان يستخدمها لمراقبة النجوم لأن المجال بات أوسع بكثير فقام باختراع التلسكوب والذي استطاع منه الإنسان أن يكتشف أن كوكب الأرض ليس الكوكب الوحيد في هذا الكون وأن الكواكب بصورة عامة تتحرك وليست ثابتة.