لعالم لايسكنه سوى فهد المساعد. قصيده في فهد. في رحلة خارجه عن نطاق المألوف رحله إلى عالم الإبداع نحلق سويا في فضاء الكلمات. تورق في الصحراء أغصان. يا بو سعد صارت على اخوك غارات شهرين أقاسي من شديد الغرابيل سو المرض يحمل على اخوك حملات و مافي يدي حيلة و لا في يدي حيل. نسير اليوم خطى نحو الشعر العربي الأصيل وخاصة الشعر الحديث الذي له الكثير من عشاقه ومحبيه سوف نذهب إلى صومعة الشعر الخليجي المميز و الممثل في شخص الشاعر والإعلامي الرائع فهد بن عافت الكويتي المولد والسعودي الجنسية. للأشتراك في المجموعة البريدية بقناة المجتمع السعودي على الرابط التالي. قويا في الكلمة وفي الأسلوب محافظ على التراث العربي الأصيل في الشعر ونشد قصيدة عن فلسطين حملت عنوان بسمة و دمعة أو صرخة من أعماق السجون ومما قاله فيها. Mar 03 2016 قصيدة الشاعر مشعل بن محماس الحارثي في ولي العهد في ساحة المعركه – Duration. 1000100094 812958 views 518. اخترت لكم هذه القصيده لشاعر الجنوب الشاعر فهد الشهراني ابداع في عالم الشعر وصوت شادي وشعر اوفى ان اتكلم عنه ومن اجدد قصائده عمر المحبـه ماتجافـي الحبايـب بس ال. قصيدة حرة موزونة على بحر الرمل وهي دائرية وحلزونية معا.
الشاعر الراحل غازي القصيبي (إيسسكو) في عام 1983 بعث الدكتور غازي القصيبي برسالة مفتوحة إلى الملك فهد بن عبد العزيز في صورة قصيدة على غرار قصيدة المتنبي التي عاتب فيها سيف الدولة.. وتسببت قصيدة القصيبي انذاك بتخفيض درجته من وزير للصحة إلى سفير للسعودية في البحرين. وقد فسّرت القصيدة على انها نقد لبعض الامراء الذين أفسدوا العلاقة بين صديقين حميمين أحدهما شاعر والآخر ملك.
« ما الذي يقوله فهد عافت وما يفعله في قصيدته التي تواصلت مع سونيتات شكسبير؟ أنـا. لـولاي أنا. مين تكونين أقـولها وأنـا نـعم. فـيك مغرور أنـا جـعلتك نور وانتِ من الطين جـرة قـلم. وامحيك من عالم النور إنـتِ بـدوني وردة فـي الـبساتين والـورد فـي دنيا البساتين مغمور لكن معي صرتِ كما الشوف للعين والعين لولا الشوف. ماظن لها دور هـذا وقـصدي تـعرفي موقعك زين وحذرا. ترى من أنذرك صار معذور.. هذه ليست سونيتة في شكلها الخارجي، لكنها تتشابه معها في بساطتها ومباشرتها على المستوى السطحي، ثم في قدرتها على تناول فكرة عميقة وانسانية كبرى. تدور هذا القصائد حول موضوع مشترك وهو قدرة الفنان على تذهيب وتلميع العادي ومنحه صفات التميز، ثم تخليده والإبقاء على تلك الصفات ثابتة لا تطالها يد الزمن. في الحالتين تواجهنا ثقة الشاعر المفرطة بموهبته، واعتقاده اللا محدود في قدرة قصائده على تشكيل الجمال وتكوين صوره الخالدة. ونحن لا نستطيع أن نصم شكسبير بالكذب ولا بالخيلاء الفارغ، فها هي قصيدته تحت أنظارنا اليوم كما توقع تماماً، وصورة محبوبته كما رسمها متوهجة كشمس صيف لا يزول. يبدو افتخار فهد عافت بموهبته أكثر وضوحاً، فهو يبدأ قصيدته بـ(أنا)، فهذه قصيدة تحتفي بالموهبة الشعرية أكثر من المحبوبة.
هذه النقلة الرهيبة التي تطرحها قصيدة فهد عافت هي إضافته عنصر السببية لفلسفة الفن ومراجعته لقدرات الشاعر المطلقة على التشكيل الجمالي، وبهذه النقلة تعرف الملهمة «موقعها زين»، هو موقع مركزي في قلب التكوين الشعري، في داخل النسيج الشعري، موقع «الشوف للعين»، وإن هي تحركت من ذلك الموقع، تنهار القصيدة. هذه العلاقة التبادلية والاعتمادية بين الشاعر وملهمته تشبه كثيراً العلاقة بين الشاعر ودارسيه، بدون النقد تبقى الورود في البساتين مغمورة، وبه تسطع في عالم من نور. وفهد عافت ليس شاعراً مغموراً، بل هو ملء السمع والبصر، لكنه يستحق المزيد من الإضاءات الجادة.