وأوضح أن هناك أسبابا أخرى تشمل _أيضا_ المناخ الملائم، والتربة الغنية بالمغذيات التي تحرثها الماشية ولم تعالج أبدا بالأسمدة، والتقليم الدقيق، والعناية على مدار العام. وقال خلف "يتم قطف الزيتون في ذروة النضج.. ليس أخضر، وليس أسود، ولكن ظلال وبقع خضراء وأرجوانية سوداء.. ما زالوا يحصدون باليد في القرية مستخدمين عصا طويلة لقطف الزيتون الناضج… ويعصر الزيتون بعد الحصاد مباشرة؛ ما يجعل طعم الزيت أكثر نعومة وسلاسة". وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه قبل الحرب العربية الإسرائيلية عام 1948، كانت بساتين زيتون "الرامة" تنتج ما يصل إلى 250 ألف لتر من الزيت سنويا، وكان يتم بيع الزيت في جميع أنحاء البلاد، وكذلك في لبنان وسوريا، لكن الإنتاج انخفض في العقود السبعة بعد الحرب. زيت الزيتون يُطيل حياتك | نداء الوطن. وأشارت الصحيفة إلى كتاب للباحثة الفلسطينية نسب حسين بعنوان "قرية الرامة.. قصة غير مروية"، قالت فيه إن "الإنتاج انخفض بشكل كبير بسبب مصادرة الأراضي من المزارعين الفلسطينيين وإغلاق الحدود مع سوريا ولبنان؛ ما أدى إلى نقص العمالة، وقلل من الجدوى الاقتصادية لزراعة الزيتون". وأضافت حسين في كتابها "لا يمكنك حقا فصل قصة الزيتون عن القصة السياسية".
زيت الزيتون هو جزء من الحمية المتوسطية الصحية والنباتية في معظمها. تذكر دراسة أجرتها جامعة "هارفارد" ونشرتها "مجلة الكلية الأميركية لأمراض القلب" أن استهلاك كمية كبيرة من زيت الزيتون، لا سيما عند استعماله بدل الزبدة أو السمن أو المايونيز، يرتبط بإطالة الحياة. افضل زيت زيتون في عالم. جمع الباحثون نتائج دراستَين كبيرتَين من جامعة "هارفارد" ("دراسة صحة الممرضات" و"دراسة متابعة خبراء الصحة")، وقد شملتا أكثر من 92 ألف رجل وامرأة يتمتعون بصحة جيدة في الولايات المتحدة، وكانوا يقدّمون تفاصيل عن وضعهم الصحي وعاداتهم الغذائية كل سنتين. اكتشف العلماء تراجعاً في خطر الوفاة لأي سبب بنسبة 19% على مر 28 سنة لدى مستهلكي أكبر كميات زيت الزيتون، مقارنةً بمن كانوا يستهلكونه في مناسبات نادرة أو لم يستهلكوه مطلقاً. كذلك، برز رابط بين زيادة استهلاك زيت الزيتون وتراجع خطر الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، ومرض التنكس العصبي، وأمراض الرئة. انخفض خطر الوفاة بنسبة 34% لدى من استبدلوا بالزبدة أو السمن أو المايونيز زيت الزيتون مقارنةً بمن لم يفعلوا. كانت هذه الدراسة ترتكز على مراقبة المشاركين، ما يعني أنها لا تثبت بشكلٍ قاطع أن زيت الزيتون يطيل حياة الناس.
5- تونس تحتل دولة تونس المركز الخامس في إنتاج زيت الزيتون عالميا أما على مستو ى العالم العربي فهي تمثل المركز الثاتني بعد سوريا حيث تنتج ما يقارب 4% من الإنتاج العالمي فلقد وصلت تونس إلى هذه المرتبة فضلا على إنتاجها الغني لزيت الزيتون. 6- تركيا تحتل تركيا المركز السادس وتقدم أفضل أنواع زيت الزيتون في العالم كله فترتفع نسبة زراعة الزيتون بها ومن ثم تنجح في استخلاص زيت الزيتون الأصلي حيث تنتج ما يعادل 5% من الإنتاج العالمي فهي من الدول ذات الطبيعة المناخية الملائمة لزراعة الزيتون. افضل زيت زيتون في العالم الإسلامي. 7- المغرب وهي ثالث الدول العربية إنتاجا لزيت الزيتون حيث تصل نسبة إنتاجها حوالي 3% من الإنتاج العالمي وبذلك تحتل المرتبة السابعة عالميا لإنتاج أجود أنواع زيت الزيتون فهي تتنافس مع الدول الأوروبية لإنتاج أفضل أنواع زيت الزيتون. 8- الجزائر تدخل الجزائر ضمن منافسة الدول العربية المنتجة لزيت الزيتون حيث تحتل المرتبة الثالثة في العالم العربي لإنتاج زيت الزيتون ، كما تحتل المرتبة الثامنة عالميا جيث تنتج حوالي 2% من الإنتاج العالمي لأجود أنواع زيت الزيتون. 9- البرتغال تحتل البرتغال المرتبة التاسعة في إنتاج زيت الزيتون حيث يصل إجمالي إنتاجها السنوي حوالي 1% من الإنتاج العالمي فعلى الرغم أن النسبة قليلة مقارنة بإنتاج الدول الأوروبية الأخرى إلا أنها تدخل المنافسة وبجدارة حتى تصبل إلى المرتبة التاسعة.
ثم بعد ذلك نقلت زراعة الزيتون بحوض البحر الأبيض المتوسط بسبب الفنيقيين عن طريق التبادلات التجارية مع سكان هذه المنطقة ، لكن الفضل يرجع لليونانيين والرومان الذين كان لهم الفضل في نشر ثقافة زراعة شجرة الزيتون وتكريسها في بلدان البحر الأبيض المتوسط ، لتعرف زراعة الزيتون بعد ذلك تراجعا في الإنتاج بسبب تراجع الإمبراطورية الرومانية. افضل زيت زيتون في العالم يبلغ. لكنها عرفت انتعاشا كبيرا خاصة في الاندلس. يبدو أن شتلات الزيتون في مكناس في منطقة مولاي إدريس الزرهون بوليلي معاصرة للحقبة الرومانية مما يعنى ضهور شجرة الزيتون في المغرب يعود إلى تلك الحقبة وبالتالي فشجر الزيتون في المغرب يوجد منذ 2000 عام لينتشر بعد ذلك في باقي مناطق المغرب و بالأخص هضبة سايس و الحوز ومراكش. احتياجات شجرة الزيتون فترة الشتاء ، يمكن أن تتحمل شجرة الزيتون درجات الحرارة من -8 درجات مئوية إلى -10 درجات مئوية ولكن أثناء الإزهار، قد تتسبب درجات الحرارة القريبة من 0 درجة في حدوث أضرار كبيرة. وعند درجة حرارة تتراوح بين 35 و38 درجة ، يتوقف النمو النباتي لكن ارتفاع درجة الحرارة التي قد تبلغ 40° أو أعلى يمكن أن تؤدي إلى إلحاق ضرر بالشجرة وتتلف المحصول، خاصة إذا كان الري غير كافي.