شخصيته وخلقه عرف السيد "حمزة" بقوة شخصيته وميله للعمل والحياة الجادة، وتركه لمجالس الهزل واللغو والغيبة، وهو بطبعه لا يرتاح إلى المزاح الزائد أو المديح، وكان -رحمه الله- كارهاً للغيبة، عزوفاً عن مجالسها، تربى ونشأ على حسن المنطق والإصغاء للمتحدث، وكم كان حريصاً على سلامة اللغة والتقيد بآدابها، وهو الذي عرف بانتقائه لمجالس العلم والأدب وعلى الرغم من جدّيته وقوة شخصيته، فقد كان -رحمه الله- مبتسماً شديد التواضع، دمث الخلق، محبوباً من قبل العامة والخاصة، كما عرف عنه حُسن الهندام، وسلامة اللسان، وطيب الحديث والكلام.
وجاء في بيان الديوان الملكي الهاشمي أن الأمير حمزة رفع رسالته إلى جلالة الملك بعد لقاء جلالته له مساء يوم الأحد الماضي بناء على طلبه، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين وسمو الأمير علي بن الحسين. وكان ملك الأردن قد قرر التعامل مع موضوع الأمير حمزة في قضية الفتنة بعد كشفها العام الماضي في سياق العائلة، وكلف سمو الأمير الحسن بن طلال إدارة هذا المسار. وتعهد الأمير حمزة لسموه وعدد من أصحاب السمو بالالتزام بالدستور ومسيرة الأسرة الهاشمية، وظل مقيما في قصره بين أهله برعاية جلالة الملك وعنايته. وأضاف الديوان الملكي الهاشمي "إن إقرار الأمير حمزة بخطئه واعتذاره عنه يمثل خطوة في الاتجاه الصحيح، على طريق العودة إلى دور أصحاب السمو الأمراء في خدمة الوطن وفق المهام التي يكلفهم بها جلالة الملك، وفقا للبيان، وستبقى حماية مصالح الأردن وخدمة شعبنا الأبي وتلبية طموحاته هي الغاية التي كرس الهاشميون على الدوام مسيرتهم لها. فلم تكن الأسرة الهاشمية على مدى تاريخها إلا مصدر طمأنينة لشعبنا الأبي. مطعم عمو حمزة الرياض. وفي سياق هذا الإرث الهاشمي، وحفاظا عليه، تعامل جلالته مع دور الأمير حمزة في قضية الفتنة".
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]