موقع شاهد فور

تفسير سوره الواقعة السعدي - تريندات | سواح هوست

June 14, 2024

أُوْلَٰٓئِكَ ٱلۡمُقَرَّبُونَ (11) فهم الأكثر قربًا إلى الله. فِي جَنَّٰتِ ٱلنَّعِيمِ (12) ولهم جنات عالية. ثُلَّةٞ مِّنَ ٱلۡأَوَّلِينَ (13) يدخلها جماعة كثيرة من صدر هذه الأمة, وغيرهم من الأمم الأخرى وَقَلِيلٞ مِّنَ ٱلۡأٓخِرِينَ (14) وقليل من أخر هذه الأمة. تفسير السعدي - سورة الواقعة. عَلَىٰ سُرُرٖ مَّوۡضُونَةٖ (15) على سرر منسوجة بالذهب مُّتَّكِ‍ِٔينَ عَلَيۡهَا مُتَقَٰبِلِينَ (16) متكئين عليها يقابل بعضهم بعضا. يَطُوفُ عَلَيۡهِمۡ وِلۡدَٰنٞ مُّخَلَّدُونَ (17) يطوف عليهم لخدمتهم غلمان لا يهرمون ولا يموتون, بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ (18) بأقدار وأباريق وكأس من عين خمر جارية في الجنة لَّا يُصَدَّعُونَ عَنۡهَا وَلَا يُنزِفُونَ (19) لا تصدع منها رؤسهم, ولا تذهب بعقولهم. وَفَٰكِهَةٖ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) ويطوف عليهم الغلمان بما يتخيرون من الفواكه وَلَحۡمِ طَيۡرٖ مِّمَّا يَشۡتَهُونَ (21) وبلحم طير مما ترغب فيه نفوسهم. تفسير سورة الواقعة ابن كثير وَحُورٌ عِينٞ (22) ولهم نساء ذوات عيون واسعة, كَأَمۡثَٰلِ ٱللُّؤۡلُوِٕ ٱلۡمَكۡنُونِ (23) كأمثال اللؤلؤ المصون في أصدافه صفاء وجمالا. جَزَآءَۢ بِمَا كَانُواْ يَعۡمَلُونَ (24) جزاء لهم بما كانوا يعملون من الصالحات في الدنيا.

  1. تفسير سورة الواقعة كاملة من كتاب تفسير السعدي - شبكة الكعبة الاسلامية
  2. تفسير السعدي - سورة الواقعة
  3. 017- من سورة الواقعة (مقرأة رمضان). الشيخ/ عصام حسنين - موقع أنا السلفي

تفسير سورة الواقعة كاملة من كتاب تفسير السعدي - شبكة الكعبة الاسلامية

لَوۡ نَشَآءُ لَجَعَلۡنَٰهُ حُطَٰمٗا فَظَلۡتُمۡ تَفَكَّهُونَ (65) لو نشاء لجعلنا ذلك الزرع هشيما, لا ينتفع به في مطعم, فأصبحتم تحجبون مما نزل بزرعكم, إِنَّا لَمُغۡرَمُونَ (66) وتقولون, إنا لخاسرون معذبون, بَلۡ نَحۡنُ مَحۡرُومُونَ (67) بل نحن محرومون من الرزق. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلۡمَآءَ ٱلَّذِي تَشۡرَبُونَ (68) أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحيوا به, ءَأَنتُمۡ أَنزَلۡتُمُوهُ مِنَ ٱلۡمُزۡنِ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنزِلُونَ (69) أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض, أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟ لَوۡ نَشَآءُ جَعَلۡنَٰهُ أُجَاجٗا فَلَوۡلَا تَشۡكُرُونَ (70) لو نشاء جعلنا هذا الماء شديد الملوحة, لا ينتفع به في شرب ولا زرع, فهلا تشكرون كلكم على إنزال الماء العذب لنفعكم. أَفَرَءَيۡتُمُ ٱلنَّارَ ٱلَّتِي تُورُونَ (71) أفرايتم النار التي توقدون, ءَأَنتُمۡ أَنشَأۡتُمۡ شَجَرَتَهَآ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡمُنشِ‍ُٔونَ (72) أأنتم أوجدتم شجرتها التي تقدح منها النار, أم نحن الموجدون لها؟ الواقعة وتفسيرها الميسر نَحۡنُ جَعَلۡنَٰهَا تَذۡكِرَةٗ وَمَتَٰعٗا لِّلۡمُقۡوِينَ (73) نحن جعلنا ناركم التي توقدون تذكيرا لكم بنار جهنم ومنفعة للمسافرين.

تفسير السعدي - سورة الواقعة

وَكَانُوا يَقُولُونَ أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَئِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ↓ وكأنما يقولون إنكارا للبعث: أنبعث إذا متنا وصرنا ترابا عظاما بالية؟ وهذا استبعاد منهم لأمر البعث وتكذيب له.

017- من سورة الواقعة (مقرأة رمضان). الشيخ/ عصام حسنين - موقع أنا السلفي

هَٰذَا نُزُلُهُمۡ يَوۡمَ ٱلدِّينِ (56) هذا الذي يلقونه من العذاب هو ما أعد لهم من الزاد يوم القيامة. تفسير سورة الواقعة كاملة من كتاب تفسير السعدي - شبكة الكعبة الاسلامية. وفي هذا توبيخ لهم وتهكم بهم. نَحۡنُ خَلَقۡنَٰكُمۡ فَلَوۡلَا تُصَدِّقُونَ (57) نحن خلقناكم- أيها الناس- ولم تكونوا شيئا, فهلا تصدقون بالبعث. أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ (58) أفرأيتم النطف التي تقذفونها في أرحام نسائكم ءَأَنتُمۡ تَخۡلُقُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلۡخَٰلِقُونَ (59) هل أنتم تخلقون ذلك بشرا أم نحن الخالقون؟ نَحۡنُ قَدَّرۡنَا بَيۡنَكُمُ ٱلۡمَوۡتَ وَمَا نَحۡنُ بِمَسۡبُوقِينَ (60) نحن قدرنا بينكم الموت, وما نحن بمعجزين عَلَىٰٓ أَن نُّبَدِّلَ أَمۡثَٰلَكُمۡ وَنُنشِئَكُمۡ فِي مَا لَا تَعۡلَمُونَ (61) عن أن نغير خلقكم يوم القيامة, وننشئكم فيما لا تعلمونه من الصفات والأحوال. سوره الواقعة وتفسيرها ميسر وَلَقَدۡ عَلِمۡتُمُ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُولَىٰ فَلَوۡلَا تَذَكَّرُونَ (62) ولقد علمتم أن الله أنشأكم النشأة الأولى ولم تكونوا شيئا, فهلا تذكرون قدرة الله على إنشائكم مرة أخرى أَفَرَءَيۡتُم مَّا تَحۡرُثُونَ (63) أفرأيتم الحرث الذي تحرثونه ءَأَنتُمۡ تَزۡرَعُونَهُۥٓ أَمۡ نَحۡنُ ٱلزَّٰرِعُونَ (64) هل أنتم تنبتونه في الأرض؟ بل نحن نقر قراره وننبته في الأرض.

وَمَاء مَّسْكُوبٍ ↓ وماء جار لا ينقطع, وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ ↓ وفاكهة كثيرة لا تنفد لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ ↓ ولا تنقطع عنهم, ولا يمنعهم منها مانع, وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ ↓ وفرش مرفوعة على السرر. إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء ↓ إنا أنشأنا نساء أهل الجنة نشأة غير النشأة التي كانت في الدنيا, نشأة كاملة لا تقبل الفناء, فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا ↓ فجعلناهن أبكارا, صغارهن وكبارهن, عُرُبًا أَتْرَابًا ↓ متحببات إلى أزواجهن, في سن واحدة, لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ ↓ خلقناهن لأصحاب اليمين. ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ ↓ وهم جماعة كثيرة من الأولين, وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ ↓ وجماعة كثيرة من الآخرين. وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ ↓ وأصحاب الشمال ما أسوأ حالهم جزاءهم!! فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ ↓ في ريح حارة من حر نار جهنم تأخذ بأنفاسهم, وماء حار يغلي, وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ ↓ وظل من دخان شديد السواد, لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ ↓ لا بارد المنزل, ولا كريم المنظر. إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ ↓ إنهم كانوا في الدنيا متنعمين بالحرام, معرضين عما جاءهم به الرسل. وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ ↓ وكانوا يقيمون على الكفر بالله والإشراك به ومعصية, ولا ينوون التوبة من ذلك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]