إن الإنجاب هي النتيجة التي تنتظرها المرأة الحامل عقب تسعة أشهر من الحمل ، ومن المعتاد أن تنتهي الموضوعات بالاستحواز على طفل معافى وخالي من الأمراض والتشوهات الخلقية، سوى أنه وفي بعض الحالات قد لا تنتهي الموضوعات بالنتيجة المرجوة أعراض موت الجنين في بطن أمه في كثير من الحالات قد تلاحظ الأم وجود أعراض لموت الجنين خاصة في المراحل الأولى من الحمل، ويلجأ الأطباء إلى اكتشاف موت الجنين من خلال التشخيص والبحث عن أعراض معينة، والتي من أهمها: إن عدم وجود نبض لقلب الجنين دليل على موته. في حال عدم حدوث زيادة في حجم بطن الأم، فهذا يدل على عدم نمو الجنين وبالتالي موته. يتم الإعتماد على جهاز الموجات فوق الصوتيّة Ultrasound للكشف عن موت الجنين. في المراحل المتقدمة من الحمل تستطيع المرأة الحامل ملاحظة وجود تغيرات في حركة الجنين وركلاته، وفي حال لاحظت توقفه عن الحركة فإن ذلك قد يدل على موت الجنين. أعراض موت الجنين في بطن أمه - سطور. في معظم الحالات تستطيع الأم ملاحظة حدوث صغر في حجم ثدييها، وخروج مادة حليب اللبأ Colostrum من الثدي ين بعد مرور عدة أيام على موت الجنين. أسباب موت الجنين في بطن أمه في معظم الحالات فإنه لا يوجد سبب محدد لموت الجنين في بطن أمه.
لذلك ينصح باستشارة الطبيب والخضوع للفحوص اللازمة قبل اتخاذ القرار بالحمل مرة أخرى. كما أن هناك بعض الآثار السلبية التي تؤثر على الأم، إذ يمكن أن يسبب هذا التسمم التهابًا وفقدانًا للماء في الرحم لأن الرحم لم ينظف بعد فقدان الجنين. الآثار الجسدية التي تصاحب الأم بعد فقدان الجنين احتقان الثديين نتيجة التحفيزات الهرمونية المسببة لإفراز الحليب خلال الأيام الأولي بعد الولادة. أسباب وفاة الجنين في الشهر التاسع - موضوع. مع موت الجنين قد يتراكم الحليب في الثديين مما يتسبب في احتقانه مع الشعور بالألم الشديد. يمكن تخطي هذه المشكلة باستخدام الكمادات الباردة أو وضع مكعبات ثلج على الثدي واستخدام المسكنات الشائعة كالباراسينامول وتدليك الثدي بحركات دائرية بسيطة للتخلص من الحليب الزائد والاستحمام بالماء الدافئ للتخلص من آلام الثديين. آلام البطن بعد الولادة تبدأ تقلصات الأمعاء أو آلام الدورة الشهرية، إذ يتقلص الرحم ليعود إلى حجمه الطبيعي. التنظيف وهو نزول الدم من خلال المهبل بعد الولادة أمر طبيعي إذ يبدأ الجسم من بطانة الرحم والدم الزائد. وتختلف كمية الدم وحجم النزيف من شخص لآخر لكن يكون الدم كثيرًا خلال أول أسبوعين ثم يقل تدريجياً حتى 6 أسابيع تقريبا.
المشاكل المتعلقة بالمشيمة: يمكن أن تساهم المشاكل المتعلقة بالمشيمة في حدوث ربع حالات الإملاص، وتضم مشاكل المشيمة عدم كفاية تدفق الدم إلى المشيمة، وانفصال المشيمة (بالإنجليزية: Placental Abruption). العيوب الخلقية ومشاكل الجينات: يمكن أن تساهم العيوب الخلقية ومشاكل الجينات في حدوث عُشر حالات الإملاص، وفي العادة يتم تحديد تشوهات الكروموسومات عند بداية الحمل، ومن الممكن أن تحدث العيوب الخلقية بسبب التأثيرات البيئية أثناء الحمل، فعلى سبيل المثال يمكن أن تؤدي المستويات المنخفضة من حمض الفوليك إلى زيادة خطر إصابة الجنين بعيوب الأنبوب العصبي مثل؛ انْعِدامُ الدِّماغ (بالإنجليزية: Anencephaly) الذي يسبب وفاة الجنين. العدوى: يمكن أن تساهم العدوى في حدوث عُشر حالات الإملاص، وتحدث الوفاة بسبب انتقال العدوى البكتيرية من المهبل إلى الرحم، ومن الأمثلة على تلك الأنواع البكتيرية: المكورات العقدية (بالإنجليزية: Group B Streptococcus) والكلاميديا (بالإنجليزية: Chlamydia)، وتضم أنواع العدوى الأخرى التي يمكن أن تسبب وفاة الجنين: الحصبة الألمانية (بالإنجليزية: Rubella)، والإنفلونزا، وداء المقوسات (بالإنجليزية: Toxoplasmosis)، والهربس البسيط (بالإنجليزية: Herpes simplex)، وداءُ اللِّيستريَّات (بالإنجليزية: Listeriosis)، والملاريا (بالإنجليزية: Malaria).
قد تتأثر المرأة بالعديد من الآثار النفسية الطبيعية بعد الإجهاض والتي قد تحتاج إلى اللجوء إلى الطبيب النفسي للتغلب عليها وهي الاكتئاب وعدم القدرة على النوم وفقدان الشهية وعدم الرغبة في الحديث مع الاخرين.