» علامات التعجب هنا لا معنى لها.. اذ لا شيء يثير العجب والاستغراب.. ينقلنا الشاعر الزمخشري معه في رباعياته «اغلى ورد» و«ميدان الفرسان».. وهما متماثلتان فكرة وصياغة فلا نجد الجديد مما يستحثنا معا علي الوقوف.. نتجاوزهما الى ثالثة الأثافي التي تدور في فلكهما كما لو كانت توأما للشقيقتين.. ومع أنسامه الجذلي» نتوقف لنغترف واياه بعضا من نسيماتها لعلها تطري وتثري جو رحلتنا المتقلب بين صحوة الصيف.. وإطباقة الشتاء. «ألا يا صبا نجد سلمت فلم يزل نداك بما يعطيه احلى من الشهد اشم عرارا فيك يذكي مشاعري ويرقص احساسي ويقضي على سهدي وانسامك الجذلي تشيع لطافة تناغم انفاس الازاهر والورد» مفردة «انسام» في شطره الخامس تحتمل الشطط.. «نسائم» هي البديل الاوفر حظا.. والأقرب الى الصحة.. هكذا تكون. «نسائمك الجذلى تشيع لطافة» «ابتسامة الصبا» رباعيته التالية.. ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد - محمود قابادو - الديوان. ماذا يقول فيها؟ «الا يا صبا نجد فؤادي بذوبه يناديك يرجو منك لو نسمة تسري» مفردة «بذوبه» التي يعني بها الذوبان جاءت نافرة غير موفقة.. كلمات كثيرة تحمل المعنى دون اثارة «بعشقه» او «بصبه» او «بوجده» او «بشوقه».. مجرد رأي اعرضه ولا افرضه الا انني استبين الأصلح من وجهة نظري واشير اليه.. اما الملاحظة الثانية على شطره الثاني فمردها التقريرية المباشرة وضعف التركيبة البنائية للبيت.
ألا يا صبا نجد يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ألا يا صبا نجد" أضف اقتباس من "ألا يا صبا نجد" المؤلف: طالب الرشيدي الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ألا يا صبا نجد" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
أخبرني أخي الأستاذ حمد القاضي - هاتفياً - أن الأستاذ أحمد بن راشد بن سعيد كتب مقالاً في إحدى الصحف يهجو نجداً، وأن أخي أبا بدر عقب عليه بمقال نشر في نفس الجريدة إياها أرسلهما لي مشكوراً، فوجدته كتب مقالاً مسجوعاً (مقامة) عنوانه (نجد.. آه يا نجد) في حديثه مع صديقه المقيم في جنيف، وقد صب جام غضبه على نجد العذبة، نجد الجميل، وأشفق على سكان نجد وكاد أن يعزيهم. الا يا صبا نجد متي. وقد تصدى له أبو بدر بمقال واف شاف، وكما يقولون (لا عطر بعد عروس) وإني فقط أعتب على أخي حمد نسيانه لكتابي (صبا نجد.. نجد في النثر والشعر العربي)، هذا الكتيب طبعه النادي الأدبي عام 1404هـ في 225 صفحة، وفيه أكثر من 50 صورة ومنظراً عن نجد ومرابعه وزهوره ونباته ووهاده ورماله ورياضه، وضم ما قاله 90 شاعراً وناثراً عن نجد وربيعه الجميل وهو أنه العليل ونباتاته العطرة. ثم طبعته الطبعة الثانية عام 1417هـ وجاء في 500 صفحة وضم ما قاله أكثر من ثلاثمائة شاعر (300) و26 ناثراً عن نجد و86 منظراً وصورة عن الربيع في نجد والأشجار والرمال والإبل والشيح والخزامى. وأصل الكتاب بحث قدمته لمؤتمر الأدباء السعوديين الذي عقدته جامعة الملك عبد العزيز في جدة عام 1394هـ، وطبعت أبحاثه في خمسة مجلدات في عهد د.
11- أجمل ما قاله الشعراء في نجد، تأليف د. عبد الملك بن علي الجنيدي، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عميد معهد البحوث والاستشارات بالجامعة. ضم الكتاب - كما جاء في غلافه (5200) بيت لثلاثمائة شاعر. طبع الكتاب عام 1427هـ وجاء في 478 صفحة، رأيت الكتاب صدفة ومفاجأة عند الأستاذ د. ألا يا صبا نجد - مكتبة نور. محمد بن سعد بن حسين فاستعرته منه، ومن شغفي بالكتاب وحرصي على كل ما يتعلق بنجد وصباه صورته وأعدته له في اليوم التالي، وخالفنا (الدكتور وأنا) ما جاء في العبارة الطريفة (أحمقان.. معير الكتاب.. ومعيده) (الأولى بالراء والثانية بالدال). أرسلت رسالة للمؤلف (بالفاكس - اللاقط - الناسوخ - البراق) أسأله أين يباع كتابه، فتفضل سريعاً بتزويدي بعدة نسخ من الكتاب في البريد السريع فله شكري وتقديري وتهنئتي بجهوده في الكتاب. 12- محاسن نجد (مخطوط) عدة مجلدات للأستاذ حسين بن عبد الله بن جريس- رحمه الله-، جمعه من عشرات بل مئات الكتب التي اطلع عليها في عدة عقود من عمره. اطلعت على المجلدات المخطوطة، واخترت منها لكتابي (صبا نجد) فهي من مصادره. وقد توفي ابن جريس إلى رحمة الله، ولا أدري عن مصير تلك المجلدات من (محاسن نجد)، ولا عن كتابه عن (قبيلة الدواسر) والله المستعان.
شموس الأزمنه أمد الله في عمر أستاذنا وشيخنا ومعلمنا عبدالله بن محمد بن خميس، فقد كان له فضل كبير في تكويننا الثقافي، وصياغة وعينا الوطني، وترسيخ انتماءاتنا للناس وللأرض والتاريخ، وتوجهنا الاحترافي للصحافة كوسيلة من وسائل التأثير في وعي الآخرين، وخدمة الوطن الذي هو في حاجة ملحة ودائمة إلى كل جهد من جهود أبنائه. أمد الله في عمر أستاذنا، ووهبه القدرة على التواصل مع الآخرين حباً وتوجيهاً وغرس انتماء، وتجذير مفاهيم وطنية شامخة ومؤصلة.. فقد عدنا بالذاكرة - والذكريات صدى السنين الحاكي - إلى زمن شهي وجميل مضى عندما يجمعنا محرري مجلة "الجزيرة" الشهرية ونرافقه في رحلة برية إلى أحد الشعاب في صحراء نجد، حيث تستمر الرحلة من ظهر يوم الخميس إلى ما بعد مغرب يوم الجمعة. في مساءات يوم الخميس، وصباحات يوم الجمعة، وفي كل الزمن كان يستعيد فترات التأسيس، ويحكي لنا بلغته الجذابة، واستشهاداته الشعرية من الفصيح والنبطي عن مشروع الملك عبدالعزيز التوحيدي.. محمد عبده - ألا يا صبا نجد .. Mohammed Abdu - YouTube. ويدلنا جغرافياً على بعض المواقع التي شهدت مفاصل هامة من تاريخ المملكة.. ويحكي لنا وقائع كالأساطير، أو حكايا الخيال عن حياة إنسان هذه الأرض، وكيف كانت على خط تماس دائم مع الموت والرعب والمفاجآت القاتلة، وكيف أن الجوع هو السائد المعاش ونجده استثناء قد لا يطاله أحد.
غناء الفنان الكويتي الراحل / عوض الدوخي ( تسجيل قديم يعود لعام 1964م. ) قصيدة " ألا يا صبا نجدٍ " من شعر بن الدمينة شاعر من شعراء البادية من شعراء الغزل بالعصر الأموي. هو ( عبد الله بن عبيد الله ابن الدمينة الأكلبي) نسبة أحد بني عامر بن تيم اللات بن مبشر بن أكلب شاعر بدوي من قبيلة أكلب من العصر الأموي. وقد يقال الخثعمي نسبةً للحلف القبلي فقط. الا يا صبا نجد متى هجت من نجد. وينادى تلقيبا بأمه الدمينة بنت حذيفة من بني سلول وكنيته "أبا السري". شاعر وفارس التحق بالجيش ، يقال أنه كان جميل الخلقة ، فصيح اللسان ، شديد الغيَرة ، من شعراء الغزل العفيف العذري ، وكل شعره يتغنى بنجد وصباها ونسائمها العليلة ، وفي شعره ما يدل على فصاحته وفطرته العذرية. توفي مغدوراً جنوب مكة عام 130 هـ.