موقع شاهد فور

حكم قول ما شاء الله وشئت - موقع معلومات

June 1, 2024
من هو أول من جمع القرآن الكريم في مصحف واحد محمود عاطف 2021-04-24 يُعتبر الشرك بالله من أكبر الذنوب، لما فيه من ظلمٍ عظيمٍ، وهناك بعض الأخطاء اللفظية التي تدخل في نطاق الشرك بالله؛ لذلك على المسلم أن يكون حذرًا من خطأ وزلل اللسان، خاصّة فيما يتعلّق بالأمور العقائدية، ومن أهم الأحكام التي يجب على المسلم معرفتها حكم قول ما شاء الله وشئت في الإسلام. حكم قول ما شاء الله وشئت من الأقوال المحرّمة حيث يُعد من أنواع الشرك اللفظيّ، فالقائل لمثل هذه الألفاظ يسوي العباد بمنزلة الله عزّ وجل، وقد نهى النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عن ذلك؛ وجاء ذلك في حديث لابن عباس -رضي الله عنه- يقول فيه: "جاء رجلٌ إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فراجعَه في بعضِ الكلامِ فقال: ما شاء اللهُ وشئتَ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ أجعَلْتني مع الله عِدلًا، وفي لفظ ندًّا لا بل ما شاءَ اللهُ وحدَه" [1] والله تعالى أعلم. اقرأ أيضا: حكم السحر شرك أصغر لا يخرج عن ملة الإسلام شرح حديث أجعلتني لله نداً ينبغي على المرءِ المُسلمِ أن يقبلَ بالحق أينما وجده ومن أي قائلٍ به؛ فالحكمة ضالة المؤمنِ، أينما وجدها فهو أحق بها، وفي ظاهر الحديث أنّ الرجل قال ذلك لرسول الله -عليه الصلاة والسّلام- على سبيل التعظيم، وأنه جعل الأمر مُفوضاً لمشيئة الله ومشيئة رسوله، ولكنّ رسول الله استنكرّ قول الرجل، وأرشد رسول الله الرجل إلى ما يقطع عنه أي سبيل للشرك بالله، وحتّى يقطع عنه كل ذريعة عن الشرك وإن بَعُدَت، والله تعالى أعلم.

احكام متعددة في قول &Quot; ماشاء الله وشئت &Quot; | المرسال

الأخطاء اللفظية التي تخالف العقيدة (1) قول البعض: ما شاء الله وشئت، أو: توكلت على الله وعليك، أو: لولا الله وفلان يقول الله تعالى: ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ [ق: 18]، وعلى هذا ينبغي على الإنسان أن يتحرز من خطأ وزلل اللسان، خصوصًا فيما يتعلق بالمسائل العقائدية، التي تتعلق بالله تعالى، وبأسمائه وصفاته. وهناك بعض الأخطاء اللفظية الخاصة بالأمور العقائدية يقع فيها البعض، نذكرها هنا للتنبيه عليها، والحذر منها، ومن هذه الأقوال: (1) ما شاء الله وشئت، أو: توكلت على الله وعليك، أو قول القائل: لولا الله وفلان: وهذا كله خطأ، وهو من الشرك اللفظي، وفيها أن القائل بها يسوي العبد بالله عز وجل، وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك؛ فقد أخرج البخاري في " الأدب المفرد " والإمام أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: "جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فكلمه في بعض الأمور، فقال: ما شاء الله وشئت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((أجعلتَني لله ندًّا؟! ))". • وفي رواية البيهقي: ((أجعلتني لله عِدْلًا، قل: ما شاء الله وحده)). • يقول الشيخ الفوزان - رحمه الله تعالى - كما في "شرح الطحاوية": "فقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((أجعلتني لله ندًّا؟))؛ أي: شريكًا في المشيئة، ((قل: ما شاء الله وحده))".

متى يكون قول ما شاء الله وشاء فلان شركا اكبر هناك بعض الأخطاء اللفظي التي تكون مخالفة للعقيدة ومنها قول ما شاء الله وشئت أو ما شاء الله وشاء فلان أو توكلت على الله وعليك أو لولا الله وفلان. حيث يقول الله تعالى في سورة ق آية 18 ﴿ مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ﴾ ولهذا يجب على الإنسان يحترس من الخطأ بقولها ، لأنها متعلقة بالعقيدة التي ترتبط بالله تعالي وأسماء الله وصفاته ويوجد أخطاء لفظية متعلقة بالمسائل العقائدية ويقع فيها بعض الأشخاص ومن هذه الأقوال: ما شاء الله وشاء فلان أو ما شاء الله وشئت أو توكلت على الله وعليك ، وكل هذا أخطاء لفظيه وتسبب الشرك اللفظي ، لان في هذا يقوم القائل بتسوية الله عز وجل بالعبد وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن قول ذلك. حيث قال البخاري في الأدب المفرد والإمام أحمد عن حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، قال "جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكلم عن بعض الأمور. وقال في حديثه ما شاء الله وشئت فقال الرسول صلى الله عليه وسلم (أجعلتَني لله ندًّا؟! ) ، وقد رؤى البيهقي عن ذلك انه قال (أجعلتني لله عِدْلًا، قل: ما شاء الله وحده). وقد قال الشيخ الفوزان رحمه الله تعالى في شرح الطحاوية أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال (أجعلتني لله ندًّا؟) ، وبمعني ذلك أن القائل شارك الرسول مع الله في المشيئة.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]