تعد الطماطم من الفواكه وذلك على عكس الشائع بين الجميع أنها من الخضراوات وتتميز بطعمها الشهي واهميتها في المطبخ ولكن هل تعلم أن القيمة الغذائية للطماطم كبيرة للغاية وهي مفيدة للعديد من الناس وضرورية للجسم، فتابعونا في هذا المقال لمعرفة فوائد تلك الثمار الشهية. القيمة الغذائية للطماطم تحتوي الطماطم على العديد من العناصر الغذائية ومجموعة كبيرة من الفيتامينات أشهرها فيتامين سي وتتميز بطعمها اللذيذ ولونها الفاتح للشهية وسهولة أكلها. العناصر الغذائية الموجودة بالطماطم بالأرقام 4 من السعرات الحرارية فقط. توفر الطماطم الماء بنسبة 170 مليلتر. يتوفر البروتين بنسبة تصل إلى 1. 58 جرام. تحتوي الطماطم على نسبة قليلة للغاية من الدهون تعادل 0. 36 جرام تحتوي على الكربوهيدرات بمعدل سبعة جرامات. الألياف بنسبة 2. 16 جرام. السكريات توجد في الطماطم بنسبة 4. 73 جرامات. توفر الطماطم الكالسيوم بنسبة 18 مليغراماً. يوجد الحديد بنسبة 0. 486 مليجرام. المغنيسيوم موجودة بنسبة 19. 8 مليجرام. الفسفور بنسبة 43. 2 مليجرام. يوجد البوتاسيوم بمعدل 427 مليجرام. تسعة مليجرام من الصوديوم. الزنك بنسبة 306 مليجرام. نسبة عالية من فيتامين سي أو فيتامين ج 24.
الطماطم الطماطم نبات مزهر ينتمي للعائلة الباذنجانية ويزرع على نطاق واسع للاستفادة من ثماره الصالحة للأكل، وتعتبر الطماطم مصدرًا جيدًا لفيتامين ج والليكوبين النباتي، وتؤكل الطماطم عادةً نيئة في السلطات وتُستخدم كخضروات مطبوخة أيضًا، كما تدخل كعنصر أساسي في المكونات المختلفة للوصفات والمخللات، بالإضافة إلى ذلك يتم استخدام نسبة كبيرة من محصول الطماطم في العالم في الصناعات الغذائية التي تشمل منتجات الطماطم المعلبة وعصير الطماطم والكاتشب والمهروس والمعجون والطماطم المجففة بالشمس أو اللب المجفف، ويستعرض هذا المقال كيفية زراعة الطماطم. [١] القيمة الغذائية للطماطم قبل التعرف على كيفية زراعة الطماطم لا بد من التطرق إلى قيمة الطماطم الغذائية حيث يتم تصنيف الطماطم في علم التغذية كخضروات ويعزى ذلك إلى انخفاض محتوى الكربوهيدرات والسكر فيها، ولكن هذه الحزمة منخفضة السعرات الحرارية ومنخفضة الكربوهيدرات مليئة بالمغذيات بشكل كبير وتم ربطها بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية، وتلخص النقاط الآتية أهم هذه الفوائد: [٢] الطماطم مصدر كبير للفيتامينات: حيث توفر حبة الطماطم حوالي 40 بالمئة من الحد الأدنى الموصى به يوميًا من فيتامين ج كما تحتوي الطماطم على فيتامين أ و فيتامين ك والبوتاسيوم.
يختلط الأمر على كثير من الناس ما إذا كانت الطماطم من الفاكهة أم من الخضراوات، ولكن لا يختلف أحد أبدًا على القيمة الغذائية للطماطم لأنها من الأطعمة اللذيذة والمغذية التي تعد إضافة جيدة لمعظم الأكلات الصحية. كما يصنفها علماء النبات على أنها فاكهة لأنه تنمو من مبيض النباتات المزهرة وتحتوي على بذور. مع ذلك، ونظرًا لأن الطماطم يتم تحضيرها وتقديمها كخضروات، يُنظر إليها عمومًا على أنها خضروات من منظور الطهي. في كلتا الحالتين، تحتوي الطماطم على العديد من العناصر الغذائية والمركبات المهمة للجسم. فيما يلي المعلومات الغذائية لحبة طماطم واحدة متوسطة الحجم. العنصر الغذائي القيمة الغذائية السعرات الحرارية 6 سعرات حرارية الدهون 0. 1 جرامًا الصوديوم 2 ملغ البروتين 0. 3 جرامًا السكر 0. 8 جرامًا الحديد 1 ملغ الكالسيوم 3 ملغ الألياف الغذائية 0. 4 جرامًا قد يهمك أيضًا: كم سعرة حرارية بالطماطم القيمة الغذائية للطماطم الكرزية قد يهمك أيضًا: النشا والطماطم لتبييض الوجه تعرف الطماطم الكرزية باسم الطماطم الشيري، وهي من أفضل أنواع الطماطم المغذية واللذيذة في آن واحد. تتميز الطماطم الكرزية بصغر حجمها واستدارتها لدرجة تشبه فاكهة الكرز.
تحث كل التوصيات الغذائية على زيادة تناول الخضروات والفاكهة للحد من الإصابة بالأمراض. وتعتبر البندورة من أفضل مصادر المواد المضادة للأكسدة التي تحمي من أمراض عديدة. كما تحتوي الطماطم على مجموعة متنوعة من المغذيات النباتية المفيدة للصحة، إليك ما توفره حبة البندورة وأهم فوائدها الصحية: توفر الحبة المتوسطة من البندورة 22 سعرة حرارية فقط، وغراماً واحداً من البروتين، و4. 8 غرامات من الكربوهيدرات، و1. 5 غرام من الألياف. أي أن الحبة الواحدة تمنح إحساساً بالشبع بفضل الألياف دون أن تزيد السعرات والوزن. المغذيات. تحتوي البندورة على مغذيات هامة، فتوفر الحبة الواحدة 292 ملغ من البوتاسيوم المفيد للعضلات والقلب والعظام وتوازن السوائل، و17 ملغ من فيتامين "سي، كما تحتوي صبغة البندورة الحمراء على الكاروتين وهو أحد أشكال فيتامين "أ"، وتوفر الحبة 20 بالمائة من احتياجات الجسم من الفيتامين. وتزود البندورة الجسم بمجموعة من مضادات الأكسدة الهامة، مثل الليكوبين، وبيتاكاروتين، وتوكوفيرول، وفيتامين "إي" ومجموعة من الكاروتينات والمغذيات النباتية الأخرى. وتساهم مضادات الأكسدة في تقليل خطر الجذور الحرة، ويعمل ذلك على تقليل مظاهر الشيخوخة، والوقاية من السرطان.