(مقابلات بالرياض وجدة، يناير/كانون الثاني 2016) وقبل أشهر قليلة من وفاة الأمير سلطان كان هذا الأخير، حسب أحد هذه المصادر، قد جمع كل المساهمين المستترين بغرض ضمان ترتيب ميراثه وتوزيع حصصه بين من اختارهم ليكونوا أصحاب حق في هذا. وكالة تكشف حقيقة وفاة ملياردير سعودي محتجز في المملكة - 15.12.2018, سبوتنيك عربي. اعتقال محمد العمودي، إنذار لرجال الأعمال من الواضح إذن أن حالة محمد العمودي تمثل تجسيدا لممارسات سائدة في عالم الأعمال السعودي، حيث أنه وحتى نهاية الثمانينيات كان الشرط الحقيقي الوحيد لتجميع الثروة يتمثل في التقرّب من السلطة. فيما بعد ونتيجة للانخفاض الملموس للإنفاق العمومي بسبب انهيار أسعار البترول، تراجع دور الدولة كعميل لدى القطاع الخاص الذي اضطر إلى البحث عن عملاء آخرين لجذب مصادر مالية جديدة. وهكذا حدث نوع من الانتقاء الطبيعي بين أولئك الذين استفادوا في البداية من السخاء الحكومي، حينها أصبحت قدرة رجال الأعمال على تسيير وتنمية أعمالهم ضرورية للحفاظ على ديمومة أنشطتهم. وبالتالي فإذا كان بعض المقاولين قد عرف كيف يغتنم الفرصة الأولى التي نتجت عن تدوير الريع البترولي، فقد ارتكن عدد آخر منهم إلى ما جمعوه من ثروة دون محاولة تنميتها، أو دخلوا مغامرات خاسرة أدّت لاختفائهم من الساحة الاقتصادية.
(مقابلات مع رجال أعمال سعوديين. ) وهي شائعات تبدو صحيحة، خاصة أن وزير الدفاع السابق كان معروفا بالخوض، بصفة منتظمة، في عمليات "مراكمة بدائية لرأس المال" إذا أردنا توظيف التعبير الماركسي. بعد ذلك بسنوات، وبالتحديد في مارس 1994 وفي ظل تأثر الاقتصاد السعودي بانخفاض أسعار البترول، لفت محمد العمودي الانتباه الدولي بشرائه للشركة البترولية السويدية أو كي بتروليوم بـ 738 مليون دولار،5 وذلك عبر شركة قابضة مسجلة بقبرص. وهكذا أصبح العمودي أول مستثمر أجنبي في السويد ولاعبا متواجدا بقوة في مختلف نشاطات الاقتصاد البترولي (حقول تنقيب في بحر الشمال وغرب أفريقيا، تكرير وتوزيع... إلخ). وفاة محمد عبود العمودي للعود. ورغم أن الشركة القابضة القبرصية تُقدَّم على أنها ملك لمحمد العمودي، فمن الشائع في عالم الأعمال السعودي أن الرجل – في هذا الموقف أيضا - كان غطاءً يخفي وراءه عدة مستثمرين "مستترين". من بين هؤلاء خالد بن محفوظ الذي كان قد قدم هو الآخر عرضا لشراء الشركة البترولية السويدية نفسها تم رفضه بسبب تورطه بفضيحة مالية في الولايات المتحدة. ووفقا لمَصدرين سعوديين على اطلاع جيّد، فإن المستثمرين "المستترين" الآخرين هما الأمير سلطان وبدرجة أقل علي بن مُسلّم.
إنه يورد القهوة لسلسلة «ستاربكس»، ويملك الكثير من إثيوبيا، وهو معروف باسم «الشيخ مو» في دائرة كلينتون. لكن الحياة الذهبية التي كان يعيشها الشيخ «محمد حسين العمودي» أخذت منحى حادا في نوفمبر/تشرين الثاني. وتم اعتقال رجل الأعمال السعودي من أصل يمني الشيخ «العمودي» ، البالغ من العمر 71 عاما، وزوجته الإثيوبية، مع مئات المليارديرات والأمراء وغيرهم من الشخصيات ذات الصلة، في ما تقول الحكومة السعودية إنه حملة لمكافحة الفساد، استولت فيها على أكثر من 100 مليار دولار من الأصول. وتم إطلاق سراح العديد من المعتقلين الآخرين، الذين تم احتجازهم في فندق «ريتز كارلتون» في الرياض في البداية، ومن بينهم الأمير «الوليد بن طلال»، المستثمر الدولي المعروف. كما تم إطلاق سراح ابن عم الشيخ «العمودي»، «محمد عبود العمودي»، وهو مطور عقاري. وفاة محمد عبود العمودي للكفرات. لكن لم يتم إطلاق سراح الشيخ «العمودي»، الذي أطلقت عليه «فوربس»، أغنى شخص أسود في العالم، تاركا إمبراطورية شاسعة توظف أكثر من 70 ألف شخص في حالة من عدم اليقين. وهو يسيطر على أعمال تجارية واسعة من إثيوبيا، حيث يعد أكبر صاحب عمل خاص، وأبرز مؤيد للحكومة السلطوية. وفي السويد، يمتلك «العمودي» شركة وقود كبيرة، كما استخدم العاصمة البريطانية لندن كقاعدة لإنشاء عدد من الشركات.
إجراءات تعسفية وقالت الحكومة السعودية إن إجراءات الاعتقال جاءت بعد تحقيق مكثف أجرته لجنة مكافحة الفساد، التي شكلها مؤخرا ولي العهد «محمد بن سلمان». ويقدم الأمير نفسه كرجل «إصلاحي»، في خضم جهود مكثفة لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والمالية مع الغرب، ومن المقرر أن يزور واشنطن هذا الشهر. ومع ذلك، كانت عمليات الاعتقال شبه خالية من أي إجراءات قانونية. ولم تكن هناك أية دلائل على التعاون مع أجهزة تنفيذ القانون الغربية، ولم يتم الإعلان عن أي اتهامات، الأمر الذي دفع بعض النقاد إلى اعتبار الحملة تعزيزا للسلطة وجمعا للمال، وليس بذلا لجهد حقيقي لمكافحة الفساد. وأنكر المسؤولون السعوديون أن يكون أي شخص قد تعرض لسوء المعاملة، لكن الأشخاص الذين لديهم معرفة بالاعتقالات قالوا إن ما يصل إلى 17 من المعتقلين احتاجوا إلى رعاية طبية بسبب سوء المعاملة، وتوفي أحدهم لاحقا في الحجز. وبالنظر إلى القمع المستمر، من المرجح أن يقوم المسؤولون السعوديون بتحقيق أكبر قدر من الاستيلاء على الأصول داخل حدودهم. وداخل إمبراطورية الشيخ «العمودي»، هناك الكثير من الأصول التي يمكن الحصول عليها. د. محمد عبده يماني :: قالو عنه. وكان «العمودي» قد انتقل إلى المملكة في سن المراهقة.
الأستاذة الدكتورة "سامية علي التمتامي", رحلة شاقة وطويلة، ومسيرة مليئة بالعطاء لبلدها وللعلم وللبشرية جمعاء, هي مؤسس علم الوراثة البشرية في مصر، والعالم العربي, معلمة الأجيال ومنارة العلم لكل من عرفها، أستاذ الوراثة البشرية بالمركز القومي للبحوث وعضو المجلس القومي لدراسة الجينوم المصري وافتها المنية يوم الثلاثاء الأول من ١ يونيو الجاري. هي أول باحثة عربية تحصل على دكتوراه في علم الوراثة البشرية عام 1966، وأسست شعبة للوراثة البشرية في مصر ضمت أكثر من مئة باحث واكتشفت أكثر من أربعين مرضاً وراثياً مسجلاً باسمها في المراجع العالمية. ابحث في الانترنت عن نباتين وحيوانين ذوي تنوع وراثي – سكوب الاخباري. اكتشفت حتى الآن أكثر من أربعين مرضاً وراثياً مسجلة باسمها في المراجع العالمية وتُعرف بـ Timtamy Syndrome. ولدت في مدينة دمنهور في محافظة البحيرة في ١٢ فبراير عام ١٩٣٥م, التحقت بكلية الطب في جامعة القاهرة، وتخرّجت فيها سنة 1957 بتقدير جيد جداً مع مرتبة الشرف الأولى وكنت الأولى على الطبيبات الإناث، وعملت بعد ذلك في مستشفى أطفال جامعة القاهرة، مستشفى أبو الريش، ثم حصلت على دبلوم طب الأطفال وكانت الأولى على الدفعة. تزوجت من زميلها الطبيب مصطفى رأفت محمود، وسافرا سوياً عام 1961 لدراسة الدكتوراه في أمريكا.
وبعد أن أنهى مندل دراسته في جامعة فيينَا عام 1853، عاد إلى الدير في برنو وأُعطي منصبًا تدريسيًا في مدرسة ثانوية التي بقي فيها عقدًا كاملًا. بدأ خلالها دراساته التي أطلقت شهرته لاحقًا. التجارب والنظريات بدأ مندل بحثه في انتقال الصفات الوراثية في النباتات المهجنة. وكانت حقيقة أن الصفات الوراثية لنسل من أي نوع، ما هي إلا امتزاجٌ ضعيف مهما كانت الصفات الموجودة في الآباء مقبولة عمومًا في الوقت الذي كان يعمل فيه مندل على دراساته. مؤسس علم الوراثة عالم. وكانت الفكرة المقبولة أنه عبر الأجيال سيعود الهجين إلى نوعه الأصلي، وهو الأثر الذي اقترح أنه لا يمكن للهجين تكوين نوع جديد. وعلى الرغم من ذلك، فإن نتائج هذه الدراسات غالبًا ما كانت تُشوه بسبب الفترة الزمنية القصيرة التي أجريت فيها التجارب، بينما استغرقت تجارب مندل ثمانية أعوام (من عام 1856 إلى 1863) وتضمنت عشرات الآلاف من النباتات الفردية. اختار مندل البازلاء لإجراء تجاربه بسبب الصفات المنفصلة العديدة التي يتمتع به، ولأن نسله يُنتج بسرعة وسهولة. وهجّن نباتات البازلاء التي تحتوي على صفات متناقضة واضحة: قصير مع طويل، أملس مع مجعد، نباتات ذات بذور خضراء مع نباتات ذات بذور صفراء وهكذا، وبعد تحليل نتائجه خلص إلى اثنتين من أهم استنتاجاته وهما: قانون عزل الصفات، والذي ينص على أن الصفات السائدة والمتنحية تُورث عشوائيًا من الآباء إلى النسل (مقدّمًا بذلك بديلًا لنظرية الوراثة الخلطية التي كانت مشهورةً آنذاك).
وذكرت أن الدراسة توصلت إلى إتاحة استخدام تقنيات فك الشفرة الوراثية الكاملة للتعرف على الجين المسبب لمرض التكيس الكلوي مبينة أن التطور الكبير في مجال التشخيص الجيني وعلم الأجنة وتطوير تقنية التشخيص الجيني قبل الإخصاب المعروفة باسم (PGD) يسهم في إتاحة منع توريث المرض للأبناء. وكشفت عن أن عمل مسح جيني لخلية من الجنين للتأكد من عدم حمله الطفرة الوراثية ذات الصلة ومن ثم غرس الجنين من خلال تقنية أطفال الأنابيب. وتكمن إحدى فوائد نتائج الدراسة في استفادة مرضى التكيس الكلوي من هذه التقنية حيث تتطلب وجود تشخيص جيني للطفرة الوراثية المسببة للمرض، إذ إنها تمنح فئة المرضى الحاملين لطفرة الجين (IFT140) خيار الاستفادة من هذه التقنية. مؤسس علم الوراثة العالم. وتعد التكيسات الكلوية جيوبا كروية الشكل مملوءة بسائل تتشكل على الكليتين أو داخلهما، ويمكن أن تؤدي إلى اضطرابات قد تضعف وظائف الكلى وتسبب مع تقدم العمر تضخما بحجم الكليتين وتؤثر سلبا في وظائفهما ما يؤدي إلى الفشل الكلوي. وقد تحدث التكيسات أحيانا في الكبد عند بعض مرضى التكيس الكلوي ويكون أغلبهم مصابون بارتفاع ضغط الدم في عمر مبكر نسبيا.
واختيرت ضمن أكثر خمسين سيدة مؤثرة لعام ٢٠١٧ كما حصلت على جائزة مؤسسة هوجو للجينوم البشرى لقارة أفريقيا عام ٢٠١٧. "سامية التمتامي".. مؤسس علم الوراثة البشرية في العالم العربي - مجلة الصحة العربية. كانت لا تتوقف عن الأحلام والمثابرة لتحقيقها برغم الصعوبات وضعف الإمكانيات المادية في ظل ارتفاع تكلفة الأجهزة والكيماويات والتقنيات الحديثة في علم الوراثة إلا أنها كانت تؤمن بأهمية العقول المصرية والعربية ونبوغها وقدراتها المتميزة في التشخيص بما يضاهى بل ويتفوق على الكثير من علماء العالم ممن لديهم الإمكانيات المادية والتقنيات الحديثة. وعلى صعيد العمل معها وتحت إشرافها كانت لا تكل ولا تمل بل وتسعد بقضاء ساعات طويلة من العمل بالعيادة مع المرضى رغم كبر سنها، وكانت تتوهج أكثر عند مواجهة الحالات الصعبة في التشخيص ولا تهدأ عن البحث ومراجعة المراجع والمواقع العلمية ولا تستريح حتى تصل للتشخيص وتساعد المريض وأهله بعد مروره برحلة مضنية مع كثير من الأطباء والفحوصات بدون جدوى، بل وكثيرًا ما تقدم الخدمة للمرضى مجانًا برغم ارتفاع تكاليف الفحوصات الوراثية. وكانت تشجع شباب الأطباء وتسعد وتفخر بهم عندما يجيدون تشخيص الحالات النادرة. كانت طيلة الوقت تتميز بالخلق الرفيع والهدوء كما كانت أيضا تهتم بأناقتها وتحب الألوان الزاهية على عكس الصورة النمطية الساخرة التي ترتبط دوما بالعلماء.
حصلت على الدكتوراه في علم الوراثة البشرية من جامعة جونز هوبكنز الأمريكية عام ١٩٦٦. وقد تلقت العديد من العروض المغرية للاستقرار ومواصلة العمل والبحث العلمي بالولايات المتحدة الأمريكية لنبوغها العلمي، وكان هذا يعد أسهل الطرق للعالمية وعلى الأخص في ذلك الوقت حيث كان طب الوراثة في بداياته. مؤسس علم الوراثة العالمي. إلا أنها اختارت الطريق الأصعب والشاق، فهي المرأة الحديدية التي آثرت أن تنقل هذا العلم وتكمل المسيرة في بلدها الأم مصر فكانت مُحبة لوطنها وحريصة على إفادته والارتقاء به، فعادت إلى أرض الوطن عام ١٩٦٦. وبعد رجوعها إلى مصر فضلت أ. د سامية التمتامي العمل بمجال البحث العلمي والتفرغ له فالتحقت بالمركز القومي للبحوث وأنشأت أول عيادة للأمراض الوراثية في مصر والوطن العربي والشرق الأوسط. وتمكنت من أن ترسي قواعد أول قسم للوراثة البشرية. وبمجهودها وحماسها وإيمانها بحاجتنا لهذا التخصص المتفرد مع كون هذه الأمراض ليست بالنادرة في وطننا العربي في ظل ارتفاع معدلات زواج الأقارب، استطاعت خلال ثلاثين عاماً من العمل أن تحول العيادة الصغيرة التي تستقبل حالات الوراثة إلى شعبة كبيرة للوراثة البشرية وأبحاث الجينوم تضم ثمانية أقسام وتضم العديد من الباحثين البارزين عالمياً ومحلياً.
ملخص أبحاث العالم مندل توصل مندل إلى الكثير من الصفات المنفصلة بعد إجراء التجارب على نبات البازيلاء؛ ومنها: لون البذرة: أصفر أو أخضر. شكل الثمرة: منتفخ أو متخصر. طول النبات: طويل أو قصير. موقع الزهرة: محوري أو طرفي. لون الزهرة: بنفسجي أو أبيض. شكل البذرة: أملس أو مجعد. لون الثمرة: أخضر أو أصفر. أسس علم الوراثة تُعرف الصفات التي تظهر في الجيل الأول باسم الصفات السائدة، أما الصفات التي تظهر في الجيل الثاني، واختفت في الجيل الأول؛ فتُعرف باسم الصفات المتنحية. تنتج صفات كل الكائنات الحية من جين من الأب، وجين من الأم. تنفصل جينات الصفة الواحدة أثناء الانقسام، حيث ينتقل جين واحد فقط إلى الذرية. تنفصل جينات الصفات المنفصلة أثناء الانقسام بصورة مستقلة عن بعضها. شهرة أعمال العالم مندل نشر مندل أعماله في علم الوراثة في عام 1860م ولم ينتبه إليه أحد من العلماء بسبب اهتمامهم وقتها بنظرية داروين، وفي عام 1900م عثر العلماء على تقريره، ومن هنا بدأت أبحاثه في الوراثة تشتهر. وفاة العالم مندل توفي العالم مندل في عام 1884م عن عمر 61 سنة بعد معاناته من التهاب مزمن في الكلية، وأُجريت له جنازة، وحُرقت جميع أوراقه بعدها.