وأكد الوزير السعودي على دعمه الكامل لدعوة المطورين العقاريين المصريين للعمل جنباً إلى جنب داخل المملكة العربية السعودية «لأننا نُعد دولة واحدة، ونحن نعتز بالخبرات المصرية ومستعدون الآن أكثر من أي وقت مضى لتعزير التعاون في هذا المجال». من جانبه، أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن «ما أجرته المملكة العربية السعودية يُعد تجربة رائدة قد نضجت وجاهزة تماما لكي نصل إلى استثمارات مشتركة بين القطاع الخاص والمطورين العقاريين في البلدين تحت رعاية القيادة في الدولتين». وعبرت شركات مصرية كبرى في قطاع العقارات، عن رغبتهم الجادة في دراسة الموقف على أرض الواقع الآن في الأسواق السعودية. يأتي هذا بعد يوم من زيارة الوزير السعودي والوفد المرافق له بجانب وزير الإسكان المصري عاصم الجزار، وأسامة نقلي، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، مدينة «مدينتي»، في القاهرة الجديدة. وزير الإسكان السعودي يلتقي بمطورين عقاريين مصريين | الشرق الأوسط. واستقبل المهندس هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة طلعت مصطفى، يوم الجمعة في مدينتي، الوزير السعودي ونظيره المصري، والوفد السعودي المرافق، في جولة داخل المدينة. وأعرب الوفد السعودي عن إعجابه بما شاهدوه من حجم الأعمال المنفذة في مدينتي، وأشادوا بالخدمات التجارية والترفيهية المقامة بالمدينة.
الأحد - 26 صفر 1443 هـ - 03 أكتوبر 2021 مـ رقم العدد [ 15650] وزير الإسكان المصري ونظيره السعودي يتوسطهما رئيس مجموعة «طلعت مصطفى» (الشرق الأوسط) القاهرة: «الشرق الأوسط» نظمت جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة EABA، اجتماعا مكثفا صباح أمس بالقاهرة بحضور ماجد الحقيل وزير الإسكان السعودي، والدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الحج والعمرة السعودي والمهندس محمد البطي رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية للإسكان، والوفد المرافق السعودي، وبمشاركة لجنة التشييد والبناء بجمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة برئاسة المهندس محمود حجازي، وبمشاركة مجموعة من كبار المطورين العقاريين المصريين. قدم الجانب السعودي عرضا تفصيليا شرح فيه ما أجرته المملكة خلال السنوات الست الماضية من أعمال لخدمة ملف الإسكان السعودي على صعيد تأسيس وعمل الشركة الوطنية للاسكان كذراع لوزارة الإسكان، وكذا العمل على ملف التمويل العقاري. وأوضح الوزير السعودي: «كل هذا أسهم في نمو حجم التمويل للمشروعات العقارية من 30 مليار ريال إلى ما يقرب من 380 مليار ريال خلال آخر 5 سنوات، وأن سوق المملكة قد تغير كثيرا نمطها السكني وأصبحت سريعة الطلب والإقبال على المنظومة السكنية المتكاملة التي انتهجتها ونفذتها المملكة بعد الاطلاع على التجارب العالمية، والعمل مع المطوريين العقاريين السعوديين للوصول لعدد من الوحدات بلغ ما بين 300 ألف إلى 400 ألف وحدة سنويا».
وأشار رئيس الجهاز إلى أنه جارٍ تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة الطرق بالأحياء السكنية القديمة بالمدينة، ومنها تطوير وتوسعة ورفع كفاءة طريق دائري الصناعية والذى يبدأ من الخزان حتى طريق الروبيكى مروراً بالإسكان الاجتماعي بحي الأندلس (الحى السابع سابقا)، ومشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وكذا تنفيذ بعض الطرق المستحدثة بالحي الرابع ( ابنى بيتك) اسكان قومي واسكان اجتماعي، وساحات الانتظار لخدمة مناطق الخدمات ولسهولة الحركة من وإلى المجاورات بالحي الرابع. وقال: جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق سعد زغلول من ميدان الحرية حتى طريق الروبيكى مروراً بموقف مدينة بدر النموذجى وسيكون عرض كل حارة بعد التوسعة 11 متراً علاوة على عمل حارة خدمة بكل اتجاه بعرض 6 أمتار، وذلك لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة الصباح العربي ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من الصباح العربي ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
وأشار رئيس الجهاز إلى أنه جارٍ تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة الطرق بالأحياء السكنية القديمة بالمدينة، ومنها تطوير وتوسعة ورفع كفاءة طريق دائري الصناعية والذى يبدأ من الخزان حتى طريق الروبيكى مروراً بالإسكان الاجتماعي بحي الأندلس (الحى السابع سابقا)، ومشروع تطوير وتوسعة ورفع كفاءة وكذا تنفيذ بعض الطرق المستحدثة بالحي الرابع ( ابنى بيتك) اسكان قومي واسكان اجتماعي، وساحات الانتظار لخدمة مناطق الخدمات ولسهولة الحركة من وإلى المجاورات بالحي الرابع. وقال: جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وتوسعة طريق سعد زغلول من ميدان الحرية حتى طريق الروبيكى مروراً بموقف مدينة بدر النموذجى وسيكون عرض كل حارة بعد التوسعة 11 متراً علاوة على عمل حارة خدمة بكل اتجاه بعرض 6 أمتار، وذلك لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.
وشهد شهر ديسمبر الماضي استفادة نحو 34, 011 أسرة من مختلف الحلول والخيارات السكنية وفق رغباتهم واختيارهم من الخيارات السكنية التي يقدمها برنامج "سكني" إلكترونياً تسهيلاً لتملّكهم للمسكن الأول، منها 15, 586 أسرة سكنت منازلها، يأتي ذلك ضمن التسهيلات التي قدمها البرنامج ضمن حلوله وخياراته الإلكترونية لزيادة نسبة التملك وفقاً لمستهدفات برنامج الإسكان - أحد برامج رؤية المملكة 2030 -. وسجّلت المشاريع السكنية تحت الإنشاء بالشراكة مع المطوّرين العقاريين نمواً خلال العام الماضي 2020 لتصل إلى 93 مشروعاً توفّر أكثر من 141 ألف وحدة سكنية متنوعة ما بين الفلل والشقق والتاون هاوس وبمتوسط أسعار يصل إلى 600 ألف ريال، ضمن بيئة سكنية متكاملة المرافق والخدمات وتراعي معايير جودة الحياة، وأتاحت الوزارة إمكانية التعرّف على تفاصيلها وحجزها عبر موقع وتطبيق "سكني"، وكذلك مركز سكني الشامل في الرياض وجدة والخبر، في حين ارتفع عدد مخططات الأراضي السكنية المطروحة لتصل إلى 217 مخططاً توفّر ما يزيد عن 178 ألف أرض. بدوره أكد المتحدث الرسمي لوزارة الإسكان سيف بن سالم السويلم استمرار البرنامج في تقديم خيارات متنوعة للمستفيدين من الأسر السعودية من خلال إجراءات سهلة وخيارات وخدمات متنوعة بحسب احتياجاتهم ورغباتهم، لافتاً النظر إلى أن الشراكة الفاعلة مع القطاع الخاص من مطورين وممولين أثمرت عن نتائج عدة انعكس أثرها على القطاع ونسب التملّك وزيادة المعروض في السوق من الوحدات الجاهزة وتحت الإنشاء.
ولكن هذا الأمر لا ينطبق على الأطفال. فمع أنهم بحاجة إلى استشعار قيمة هذه الأعمال والعلاقات كذلك لكي يهنئوا بحياة سعيدة، إلا أنهم لن يستطيعوا تحقيق ذلك حتى يشعروا بارتياح تجاهها. وذلك لأنهم بكل بساطة لا يتمتعون بالقدرات التقييمية التي يمتلكها الكبار والتي تمكنهم من القبول بمثل هذه الأعمال والعلاقات القيمة مستشعرين ومقدرين تمامًا أهميتها لكونها فقط تتفق مع المبدأ العام لرسالتهم في الحياة. فلن يستطيع مثلاً طفلٌ تطوع ليعتني بقريب له مصاب بالخرف لعدة ساعات يوميًا بأن يقبل على العمل عن معرفة قوية وإدراك تام بقيمته إذا وجده مرهقًا. على عكس الكاتب أو الطبيب الذي إذا بدأ مشروعًا مرهقًا توقف قليلاً ليفكر كيف يتفق هذا العمل مع مفهومه العام لمعنى الحياة الطيبة ليقبل عليه بعد ذلك مستشعرًا ومدركًا قيمته، فالقدرات التقييمية للطفل ليست ناضجة بما فيه الكفاية للقيام بالشيء ذاته. ولذلك فإن ذلك الطفل لن يستطيع تقييم الالتزامات التي تحتمها رعاية ذلك المسنّ بناءً على معرفته الجيدة بقدراته الذاتية أو قدرته على التقييم الواقعي للخيارات الأخرى أو معرفته الأخلاقية أو على فهمه الكافي للتكاليف والمخاطر والفرص التي ينطوي عليها هذا العمل.