بعد أن تعلمنا ما سبب نزول سورتي الفلق والناس يمكنك الاستزادة ومعرفة سبب نزول بقية السور وآيات الله سبحانه وتعالى، فيمكنك معرفة سبب نزول سورة الحشر والبحث عن المزيد من المعاني الجميلة.
سبب نزول سورة الفلق، سورة الفلق من قصار السور الواقعة في الجزء الثلاثون من القران الكريم نزلت هذه السورة في مكة المكرمة ف بالتالي هي من السور المكية التي نزلت علي الرسول صلي الله عليه وسلم في بداية انتشار الدعوة أما عن سبب نزول سورة الفلق ف سوف نقوم بإيضاحة من خلال الأسطر القليلة القادمة.
[١٥] وجاء عن الرسول -عليه الصلاة والسلام- أنّه قال: "قالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي وحينَ تُصبِحُ ثلاثًا يَكفيكَ كلَّ شيءٍ". [١٦] وعن أبي سعيدٍ الخدري -رضي الله عنه- قال: "كانَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يتعوَّذُ من عينِ الجانِّ ثمَّ أعينِ الإنسِ فلمَّا نزلتِ المعوِّذتانِ أخذَهُما وترَكَ ما سوى ذلِكَ". [١٧] المراجع [+] ^ أ ب سورة الفلق، آية: 01. ↑ "سورة الفلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ↑ رواه البغوي ، في شرح السنة، عن أبو سعيد الخدري ، الصفحة أو الرقم: 3/181، صحيح. ↑ "سبب نزول المعوذتين" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ^ أ ب ت ث ج "دلالات تربوية على سورة الفلق" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة الفلق، آية: 01-02. ↑ سورة الفلق، آية: 03. ↑ سورة الفلق، آية: 04. ↑ سورة الفلق، آية: 05. ↑ "كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 21-06-2019. بتصرّف. ما سبب نزول سورتي الفلق والناس - أسباب نزول المعوذتين اضف لمعلوماتك. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الجامع، عن عقبة بن عامر ، الصفحة أو الرقم: 2593، صحيح. ↑ رواه الألباني ، في صحيح الترمذي، عن عقبة بن عامر ، الصفحة أو الرقم: 2903، صحيح.
والجف: قشر الطلع والراعوفة: حجر في أسفل البئر يقوم عليه المائح. أسباب نزول الآيات. فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا عائشة ما شعرت أن الله أخبرني بدائي، ثم بعث علياً والزبير وعمار بن ياسر فنزحوا ماء تلك البئر كأنه نقاعة الحناء ثم رفعوا الصخرة وأخرجوا الجف فإذا هو مشاطة رأسه وأسنان مشطه، وإذا وتر معقد فيه أحد عشر عقدة مغروزة بالإبر، فأنزل الله تعالى سورتي المعوذتين فجعل كلما قرأ آية انحلت عقدة ووجد رسول الله صلى الله عليه وسلم خفة حتى انحلت العقدة الأخيرة فقام كأنما نشط من عقال، وجعل جبريل عليه السلام يقول: بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين الله يشفيك. فقالوا: يا رسول الله أو لا نأخذ الخبيث فنقتله فقال: أما أنا فقد شفاني الله وأكره أن أثير على الناس شراً. وفي لباب النزول للسيوطي: وأخرج أبو نعيم في الدلائل من طريق أبي جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك قال: صنعت اليهود لرسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فأصابه من ذلك وجع شديد فدخل عليه أصحابه فظنوا أنه لما به، فأتاه جبريل بالمعوذتين فعوذه بهما فخرج إلى أصحابه صحيحا. اهـ وقد قال بهذا البغوي والقرطبي وابن الجوزي وعزاه ابن الملقن للرافعي.
دمتم موفقين لكل خير. المصادر: مركز الرصد العقائدي: مَنْ هُوَ زِيادُ بْنُ أَبِيهِ ؟! الأسئلة العقائدية: آل زياد. شبكة رافد: هل عبيد اللّه ابن زياد هو نفس ابن مرجانة أم غيره ؟
فلما تولى يزيد الخلافة جمع له بين البصرة والكوفة ، فبنى في إمارة يزيد البيضاء ، وجعل باب القصر الأبيض الذي كان لكسرى عليها ، وبنى الحمراء وهي على سكة المربد ، فكان يشتو في الحمراء ويصيف في البيضاء. قالوا: وجاء رجل إلى ابن زياد فقال: أصلح الله الأمير ، إن امرأتي ماتت ، [ ص: 53] وإني أريد أن أتزوج أمها. فقال له: كم عطاؤك في الديوان ؟ فقال: سبعمائة ، فقال: يا غلام ، حطه من عطائه أربعمائة. ثم قال له: يكفيك من فقهك هذا ثلاثمائة! قالوا: وتخاصمت أم الفجيع وزوجها إليه وقد أحبت المرأة أن تفارق زوجها ، فقال أبو الفجيع: أصلح الله الأمير ، إن خير شطري الرجل آخره ، وإن شر شطري المرأة آخرها. فقال له: وكيف ذلك ؟ فقال: إن الرجل إذا أسن اشتد عقله ، واستحكم رأيه ، وذهب جهله ، وإن المرأة إذا أسنت ساء خلقها ، وقل عقلها ، وعقم رحمها ، واحتد لسانها. فقال: صدقت خذ بيدها وانصرف. وقال يحيى بن معين: أمر ابن زياد لصفوان بن محرز بألفي درهم فسرقت ، فقال: عسى أن يكون خيرا. فقال أهله: كيف يكون هذا خيرا ؟ فبلغ ذلك ابن زياد ، فأمر له بألفين آخرين ، ثم وجد الألفين فصارت أربعة آلاف ، فكان خيرا. وقيل: لهند بنت أسماء بن خارجة - وكانت قد تزوجت بعدة أزواج من نواب العراق -: من أعز أزواجك عندك وأكرمهم عليك ؟ فقالت: ما أكرم النساء إكرام بشر بن مروان ولا هاب النساء هيبة الحجاج بن يوسف ، [ ص: 54] ووددت أن القيامة قد قامت ، فأرى عبيد الله بن زياد وأشتفي من حديثه والنظر إليه.
فردت عليه عقيلة بني هاشم (عليها السلام) قائلة: الحمد لله الذي أكرمنا بنبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم و طهرنا من الرجس تطهيرا ، و إنما يفتضح الفاسق ويكذب الفاجر ، وهو غيرنا والحمد لله. فقال ابن زياد: كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟! فقالت: ما رأيت إلا جميلاً ، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل ، فبرزوا إلى مضاجعهم ، وسيجمع الله بينك وبينهم فتحاجون إليه وتختصمون عنده فانظر لمن الفلج يومئذ ، ثكلتك أمك يابن مرجانة!! فغضب ابن زياد واستشاط ، فقال له عمرو بن حريث: أيها الأمير ، إنها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها. فقال ابن زياد: لقد شفى الله قلبي من طاغيتك الحسين والعصاة المردة من أهل بيتك. فرقّت زينب وبكت وقالت له: لعمري لقد قتلت كهلي ، وقطعت فرعي ، واجتثثت أصلي ، فإن كان هذا شفاؤك فقد اشتفيت. فقال ابن زياد: هذه سجاعة ، ولعمري لقد كان أبوها سجاعاً شاعراً. فقالت: يا بن زياد ما للمرأة والسجاعة، وان لي عن السجاعة لشغلاً ثم التفت ابن زياد إلى الامام علي بن الحسين زين العابدين وقال له: من أنت ؟ فقال: أنا علي بن الحسين. فقال: أليس الله قد قتل علي بن الحسين؟ فقال علي: قد كان لي أخ يسمى علي بن الحسين ، قتله الناس.
قتل عبيد الله بن زياد سنة 67 هـ على يدي إبراهيم بن الأشتر النخعي ، الذي كان قد خرج من الكوفة في ذي الحجة من عام 66 هـ قاصدًا ابن زياد في أرض الموصل ، فالتقيا بمكان يقال له الخازر بينه وبين الموصل خمسة فراسخ، فباغت ابن الأشتر جيش ابن زياد، وأخذ يحرض جنده قائلًا: [2] هذا قاتل ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قد جاءكم الله به وأمكنكم الله منه اليوم، فعليكم به ، فإنه قد فعل في ابن بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يفعله فرعون في بني إسرائيل! هذا ابن زياد قاتل الحسين الذي حال بينه وبين ماء الفرات أن يشرب منه هو وأولاده ونساؤه، ومنعه أن ينصرف إلى بلده أو يأتي يزيد بن معاوية حتى قتله. ويحكم! اشفوا صدوركم منه، وارووا رماحكم وسيوفكم من دمه، هذا الذي فعل في آل نبيكم ما فعل، قد جاءكم الله به. [2] وأقبل ابن زياد في جيش كثيف، على ميمنته الحصين بن نمير السكوني وعلى الميسرة عمير بن الحباب السلمي (الذي كان قد اجتمع بابن الأشتر ووعده أنه معه وأنه سينهزم بالناس غدا)، وعلى الخيل شرحبيل بن ذي الكلاع الحميري ، وابن زياد في الرجالة يمشي معهم. [2] وعندما التقى الجيشان حمل الحصين بن نمير بالميمنة على ميسرة جيش ابن الأشتر فهزمها وقتل أميرها علي بن مالك الجشمي، فأخذ رايته من بعده ولده قرة بن علي بن مالك فقُتل أيضا.
غير أن الطبري [20] وأبا علي مسكويه [21] ذكرا أن ابن زياد وزّع مالاً كثيراً قبل إيراد الخطبة، بين أعيان البصرة كشقيق بن ثور ومالك بن مسع وحصين بن المنذر، فوقفوا بعد الخطبة وطلبوا منه الاستمرار في الحكم، ولكن لم تمض فترة قصيرة، حتى انفض الناس من حوله، وطالبوا بالبيعة لعبدالله بن الزبير ، فقطع ابن زياد عطاياهم وأرزاقهم وحمل ما بقي في بيت المال [22] ، وأراد معارضة البصريين والتصدي لعامل عبدالله بن الزبير في البصرة، غير أن أخاه عبدالله رده عن ذلك. ولم يذكر الدينوري [23] شيئاً من هذه الحوادث وأشار فقط إلى أن ابن زياد بعد موت يزيد لجأ إلى الأزد بإشارة من ابن أخيه الحارث بن عباد بن زياد ومهران غلامه وفي رواية أخرى كاتبه [24] ، واستدعى الحارث بن قيس من أجل ذلك، وقد احتال الحارث وابن زياد لإجبار رئيس الأزد مسعود بن عمرو على إلجائه، حتى اضطر مسعود إلى الموافقة رغم غضبه الشديد منه. ومن ناحية أخرى لم يعثر البصريون على ابن زياد في دار الإمارة، فهاجموا سجن المدينة وأطلقوا المساجين منه، ثم أمّروا عليهم عبدالله بن الحارث بن نوفل [25] ، كما حدث نزاع بين بني تميم وقيس وبين الأزد بسبب لجوء ابن زياد إليهم، مما زاد من خوفه واضطر إلى الهرب من المدينة.
معجم رجال الحدیث 11: 338 روى عن ابن سماعة، وروى عنه محمد بن يحيى. الكافي: الجزء ١، كتاب الحجة ٤، باب ما جاء في الاثني عشر ١٢٦، الحديث ٧. كذا في الطبعة القديمة والمرآة والوافي أيضا. أقول: هذه الرواية رواها الصفار، عن عبد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب. البصائر: الجزء ٧، باب في أن الأئمة محدثون، الحديث ٥. ورواها الكليني أيضا في الباب المذكور، الحديث ١٤، عن أبي علي الأشعري، عن الحسن بن عبيد الله، عن الحسن بن موسى الخشاب. ورواها الصدوق بسنده، عن الكليني، إلا أن فيه: الحسين بن عبيد الله بدل الحسن بن عبيد الله. الخصال: الجزء الثاني، باب أن الخلفاء والأئمة بعد النبي اثنا عشر(ص) ٨١. ورواها الشيخ بسنده، عن الكليني، إلا أن فيه: الحسين بن عبد الله بدل عبيد الله. كتاب الغيبة:(ص) ٩٧. ورواها الطبرسي في إعلام الورى، عن الكليني وفيه: عبد الله بن محمد عن الخشاب.