الحمد للهاولا يجب على المسلم ان يجتنب النجاسه و يحاول التحرز منها قدر جهدة ، فعن ابن عباس قال مر رسول الله صلى الله عليه و سلم على قبرين فقال اما انهما ليعذبان و ما يعذبان فكبير اما احدهما فكان يمشي بالنميمه و اما الاخر فكان لا يستتر من بوله " الحديث و فروايه " و كان الاخر لا يستنزة عن البول او من البول " رواة مسلم الطهاره / 439 ومعني لا يستنزة من بولة اي لا يجتنبة و لا يتحرز منه. و لذا كان جواز البول قائما بشرط ان يامن من تطاير رشاش بولة على ثوبة و جسمه ثانيا بالنسبة لفقرات السؤال 1- اصابة النجاسه لثوب الانسان لا توجب عليه الغسل. لان النجاسه ليست من نواقض الوضوء او الغسل و انما يجب الغسل للحدث الاكبر و الوضوء للحدث الاصغر و النجاسه ليست حدثا فاذا كان الانسان طاهرا و اصاب ثوبة نجاسه فانه لا يصبح محدثا, وانما الواجب عليه فهذه الحالة ان يزيل النجاسه. هل يجوز الصلاة بملابس عليها بول - مقال. والعبد ما مور بازاله النجاسه عن ثيابة لقول الله عز و جل و ثيابك فطهر المدثر/ 4 ، ولقول النبى صلى الله عليه و سلم فدم الحيض يصيب الثوب " تحتة بعدها تقرضة بالماء بعدها تنضحة بعدها تصلى به " ، واذا كان ما اصابتة النجاسه ممكن عصرة فلا بد من عصرة.
تاريخ النشر: الأربعاء 24 ربيع الآخر 1442 هـ - 9-12-2020 م التقييم: رقم الفتوى: 433786 12234 0 السؤال أثناء التبول ترتد قطرات البول من المرحاض إلى جسدي، في كل مرة أتبول فيها، فهل يجب الاغتسال، أو تغيير الملابس؟ مع العلم أنه يصعب تحديد المكان الذي وقع عليه البول الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فالواجب عليك تطهير الموضع الذي أصابته قطرات البول من البدن, ولا يلزمك غسل جميع البدن, بل اغسل ما غلب على ظنك أن النجاسة قد وصلت إليه من بدنك، إذا لم تعرف مكانها بالتحديد؛ لأن غلبة الظن يلجأ إليها عند تعذّر اليقين، كما سبق في الفتوى: 227794. أما الثوب، فلا يلزم تغييره، ولا غسله لمجرد إصابة الجسم بالبول، ما لم يصل إليه بلل البول. فإن وصل إليه، وعلمت موضع البول, فاغسله, ولا يلزمك تبديل ثوبك. وإن التبس عليك موضع النجاسة، فلا بدّ من غسل الثوب كله، إن أردت أن تصلي فيه، وانظر الفتوى: 189167. هذا في حال ما إذا كنت متيقنًا وقوع قطرات البول على بدنك, أو ثوبك. الشك في نزول قطرات من البول أثناء أو بعد الوضوء. أما إن كنت تشك في ذلك, فلا يلزمك غسل شيء؛ لأن الأصل عدم النجاسة حتى تثبت يقينًا. والله أعلم.
رابعا: إذا توضأت بعد دخول الوقت فاخرج إن شئت، وتنزه إن شئت، وصل في جماعة ما دام الأمر -كما ذكرت- من كونك لا تعلم وقتا محددا ينقطع فيه الحدث، وكذا الجمعة فصلها إن علمت أن حدثك لا ينقطع في أثنائها. ماذا يفعل إذا أصاب ثوبه نجاسة - الإسلام سؤال وجواب. خامسا: لا يجب عليك شيء مما ذكرت من القيام للتبول ليلا، ولا يحرم عليك معاشرة زوجتك ولا غير ذلك. سادسا: إن علمت أن البول ينقطع في وقت محدد فحينئذ يزول عنك وصف السلس، وتنتظر حتى يأتي هذا الوقت المعلوم فتتوضأ فيه وتصلي. والله أعلم.
السؤال: هل الملابس التي تبللت بالبول ثم جفت تظل نجسة؟ وهل يجب أن يغسل موضع البلل؟ وإذا لمسها الإنسان؛ هل يغسل موضع اللمس؟ الإجابة: النجاسة لا تزول عن الملابس إلا بالغسل بالماء الطهور، ولا يكفي جفاف النجاسة عنها، قال صلى الله عليه وسلم في دم الحيض يصيب ثوب المرأة : "تَحُتّه، ثم تقرصه بالماء، ثم تنضحه، ثم تصلي به" متفق عليه [رواه البخاري في "صحيحه"]؛ فيجب غسل النجاسة عن الثوب قبل الصلاة فيه. وإذا لمس الإنسان نجاسة رطبة؛ فإنه يغسل ما لمسها به من جسمه؛ لانتقال النجاسة إليه، أما النجاسة اليابسة؛ فإنه لا يغسل ما لمسها به؛ لعدم انتقالها إليه. 36 9 274, 060
الغفوة أثناء الصلاة وتحدث وقت السجود مثلًا إذا كان المرء مرهق، هنا وجب إعادة الوضوء والصلاة. وفي النهاية، سؤال هل يجوز الصلاة بملابس عليها بول قد علمنا ما هي إجابته وحكمه في الدين. ولزيادة التأكد علمنا كل حكم يخص البول على الملابس والصلاة وأيضًا كل ما يبطل الصلاة.
من الممكن أن يساعدك البحث. البحث عن: زر الذهاب إلى الأعلى
وروى جويبر عن الضحاك عن ابن عباس: لما أصاب يعقوب عرق النسا وصف له الأطباء أن يجتنب لحمان الإبل فحرمها يعقوب على نفسه. وقال الحسن: حرم إسرائيل على نفسه لحم الجزور تعبدا لله تعالى: فسأل ربه أن يجيز له ذلك فحرمه الله على ولده.
وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي والضحاك: هي العروق. وكان السبب في ذلك أنه اشتكى عرق النسا وكان أصل وجعه فيما روى جويبر ومقاتل عن الضحاك: أن يعقوب كان نذر إن وهبه الله اثنى عشر ولدا وأتى بيت المقدس صحيحا أن يذبح آخرهم فتلقاه ملك [ من الملائكة] فقال: يا يعقوب إنك رجل قوي فهل لك في الصراع ، فعالجه فلم يصرع واحد منهما صاحبه فغمزه الملك غمزة فعرض له عرق النسا من ذلك ، ثم قال له: أما إني لو شئت أن أصرعك لفعلت ولكن غمزتك هذه الغمزة لأنك كنت نذرت إن أتيت بيت المقدس صحيحا ذبحت آخر ولدك ، فجعل الله لك بهذه الغمزة من ذلك مخرجا ، فلما قدمها يعقوب أراد ذبح ولده ونسي قول الملك فأتاه الملك وقال: إنما غمزتك للمخرج وقد وفي نذرك فلا سبيل لك إلى ولدك. وقال ابن عباس ومجاهد وقتادة والسدي: أقبل يعقوب من حران يريد بيت المقدس حين هرب من أخيه عيصو: وكان رجلا بطيشا قويا فلقيه ملك فظن يعقوب أنه لص فعالجه أن يصرعه فغمز الملك فخذ يعقوب ، ثم صعد إلى السماء ويعقوب عليه السلام ينظر إليه ، فهاج به عرق النسا ولقي من ذلك بلاء وشدة وكان لا ينام بالليل من الوجع ، ويبيت وله زقاء ، أي: صياح ، فحلف يعقوب لئن شفاه الله أن لا يأكل عرقا ولا طعاما فيه عرق ، فحرمه على نفسه ، فكان بنوه بعد ذلك يتبعون العروق يخرجونها من اللحم.
"كُلّ الطَّعَام كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيل إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيل عَلَى نَفْسه مِنْ قَبْل أَنْ تُنَزَّل التَّوْرَاة قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" [آل عمران: 93]، تحكي لنا الآية إحدى ادعاءات اليهود بأن الرسول صلوات الله وسلامه عليه ليس على ملة إبراهيم، لأنه يأكل لحم الإبل ويشرب ألبانها، وأن إبراهيم و نوح كانا لا يأكلان لحوم الإبل ولا يشربان لبنها، وقد كذب القرآن الكريم هذه الافتراءات على أنبياء الله قائلًا لهم هاتوا بدليل على صدق كلامكم من التوراة إن كنتم صادقين. سبب نزول الآية: هو مجادلة اليهود مع الرسول صل الله عليه وسلم وقولهم له: كيف تزعم أنك على ملة إبراهيم، وكان إبراهيم لا يأكل لحوم الإبل وألبانها ؟، وأنت تأكلها فأنت لست على ملته، فقال رسول الله صل الله عليه وسلم: كان ذلك حلالًا لإبراهيم عليه السلام، فقالوا: كل ما نحرمه اليوم كان ذلك حرامًا على نوح وإبراهيم حتى انتهى إلينا فنزلت فيهم الآية "كُلّ الطَّعَام كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيل إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيل عَلَى نَفْسه مِنْ قَبْل أَنْ تُنَزَّل التَّوْرَاة قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ" [آل عمران: 93].