من الأدوار الإيجابية للإعلام، يعتبر الإعلام سلاح ذو حدين، فبعد أن كان الإعلام وسيلة واضحة لنقل الحقائق والمعلومات والمعرفة والأخبار المختلفة بالعديد من المجالات سواء السياسية أو الإقتصادية اصبح الإعلام في الوقت الحالي أداة واضحة لزرع الفتن بشكل واضح بين أفراد المجتمع الواحد، وتتبع بعض وسائل الإعلام الطريق الصحيح في إستخدام الإعلام بأدواره الإيجابية بمعزل عن الأدوار الغير لائقة بالإعلام المتحيز والذي يحرض على الفتنة ونشر الفضائح والأكاذيب، وفي العصر الحالي ما زالت هناك العديد من الوسائل الإعلمية التي ما زالت تسير وفق النظام الصحيح. الإعلام الصادق هو الإعلام الذي ينشر الحقائق بمعزل عن تأثير أي من العوامل السلبية، فالإعلام يجب ان يتناول القضايا المهمة في المجتمع ويعالجها وفق التحاور البناء والإيجابي مع أهل الإختصاص، ويبرز دور الإعلام الهادف بشكل ملحوظ في حل المشكلات التي يواجهها المجتمع. الإجابة الصحيحة: تعزيز روح التسامح، وعدم التحيز الى فريق دون آخر.
مشكلات الاتصال الدبلوماسي عبر وسائل الإعلام هذا يعني أن الاتصال الدبلوماسي عبر وسائل الإعلام يحمل معه الكثير من المشكلات، فوسائل الإعلام تحتاج إلى تغطية سريعة للأحداث، ويقوم المراسلون بتوجيه الأسئلة لصناع القرار بشكل مستمر، وهذا يؤدي إلى ظهور قادة الدول بصورة العاجز عن اتخاذ القرارات في الوقت المناسب. كما أن وسائل الإعلام يمكن أن تقوم بشيطنة الخصم، وهذا يؤدي إلى تزايد تأييد الجمهور داخل الدولة لاستخدام القوة في مواجهته، وعدم التوصّل لحلول سلمية كما حدث خلال العدوان الأمريكي على أفغانستان والعراق. تأثير البث المباشر في الدبلوماسية أثر البث المباشر في العمل الدبلوماسي، والاتصال بين الحكومات، وعلى اتصال الحكومات بالشعوب داخل البلاد، وفي الدول الأجنبية. كما تزايد تأثير الصور التي تبثها قنوات التليفزيون على عملية صنع القرارات خاصة خلال الصراعات والأزمات، حيث أجبرت قادة الدول والحكومات على سرعة اتخاذ القرارات، والتعامل مع الأحداث. الدبلوماسية الإعلامية الصينية في أفريقيا من أهم الحالات التي يمكن أن تكشف لنا الحقائق عن أهمية الدبلوماسية الإعلامية، ودور وسائل الإعلام في تحقيق أهداف السياسة الخارجية استخدام الصين لشبكتها التليفزيونية العالمية (سي جي تي إن)، والتي تسيطر عليها الحكومة الصينية في بناء علاقاتها مع الدول الأفريقية.. حيث استطاعت الصين أن تبني صورتها في أذهان الشعوب الأفريقية، وتؤثر بشكل تدريجي في السياسة الخارجية للدول الأفريقية.
قد يظن البعض أن الفيلم سياسي أو حربي ولكن الفيلم احتوى على القصة الحقيقية والعبقرية لنجاح الان تورنج في حل لغز من اصعب الالغاز الرياضيه في تاريخ التشفير. سبعـة أفلام رائعة وممتعة أعتقد أنها ستفتح لك مجـالات واسعة بخصـوص العديد من القضايا العلميـة الواقعية التي شهدهـا العالم، وسوف تعطيك فكــرة عامة ممتازة يمكنك اعتبارها كمقدمة للمزيد من البحث بخصوص هذه القضايا..
وبفعل نجاح الفيلم ورغبة الطاقم بتطويره يشير اشتيوي أن الفريق شعر أن الفيلم يمكن أن يصبح طويلا ليحكي قصة مناصرة كاملة وليس تفاصيلها المركزية فقط، وهو ما شجع الطاقم على فتح باب تقديم التبرعات التي يمكن لها أن تكتب النجاح بإظهار فيلم القصة المؤلمة من عمل مكثف وقصير إلى عمل فني طويل يعكس واقع الأسرى الأطفال وطبيعة الممارسات الاحتلالية القاتلة والمدمرة للإنسان الفلسطيني. وقامت جهات مناصرة للقضية الفلسطينية في دولة مختلفة من العالم باستضافة طاقم العمل على منصات مليونية من أجل توضيح حقيقة الحملة وحكاية الفيلم وللرد على الدعاية الصهيونية التي قادها صحافيون إسرائيليون.
ويؤكد اشتيوي أن الدعاية الصهيونية على منصة توتير تحديدا قابلها تأييد من بعض الحسابات المحسوبة على شخصيات خليجية مثل حساب يحمل اسم مهندس حسام العسيري الذي قال في تغريدة: "مسلسل الكر والفر، مجموعة من الممثلين الفلسطينيين يقومون بإخراج حلقة بعنوان تحت الطخ المكلوبي"، وذيل من خلال هاشتاغ نصه: "فلسطين ليست قضيتي". ومن وجهة نظر اشتيوي: "رغبنا أن نعكس بمشاهد تمثيلية القصة الحقيقية التي عاشها الأسير الطفل مناصرة، فإن نصور قضية حقيقية هو أمر بالغ الأثر والأهمية وكل مخرج بالعالم يطمح أن يقدم عملا فنيا عن موضوع حقيقي". فيلم run قصة حقيقية. وينتهي فيلم "محل فاضي" بجملة أن هذا الفيلم هو عبارة عن شباك يطُل على جحيم الفراغ المتروك خلف كل من غاب بفعل الاحتلال، ليس عن أحمد مناصرة وحسب بل عن 105, 000 محل فاضي في فلسطين ما بين أســير وشهيد. ويؤكد المخرج اشتيوي ما حدث وبفعل انتشار الفيلم والحملة في منصات وصفحات دولية هو أن انقلب السحر على الساحر، لقد حقق في أيامه الأولى أرقام مشاهدة عالية وهو ما جعل التعليقات على التغريدات من خارج فلسطين بمثابة رد فعل طبيعي وقوي كشف التضليل وحالة الخداع التي تضمنتها التغريدات. كان جل التعليقات تقول: "عن ماذا تتحدثون؟ هذا فيلم درامي مبنى عن قصة حقيقية".