7. أكثرنا من الدعاء في رمضان، فينبغي أن نديم اللجوء إلى الله تعالى في كل أيام السنة. 8. كنا نتصدق على الفقراء في رمضان، فلنداوم على الصدقات طوال السنة. 9. ماذا بعد رمضان صيد الفوائد - موقع محتويات. تعودنا على صلة الرحم في رمضان، فعلينا أن نصل الرحم في كل السنة. 10. تعودنا على دروس العلم في رمضان، فنواظب عليها بعد رمضان، ولتكن السنة كلها تعلم وتعليم، فإنما العلم بالتعلم. 11. تدربنا على الصبر في رمضان، ليس فقط على الجوع والعطش بل وعلى الأذى (إِذَا أَصْبَحَ أَحَدُكُمْ يَوْمًا صَائِمًا فَلَا يَرْفُثْ وَلَا يَجْهَلْ فَإِنْ امْرُؤٌ شَاتَمَهُ أَوْ قَاتَلَهُ فَلْيَقُلْ إِنِّي صَائِمٌ إِنِّي صَائِمٌ) فلنكن كذلك بعد رمضان، فإنما الحلم بالتحلم. 12. تبنا إلى الله في رمضان، فلنحافظ على توبتنا بعد رمضان، فإن الله رب رمضان ورب أشهر السنة كلها، وهو حي لا يموت ولا يغفل. تقبل الله منا ومنكم، وأعاننا الله وإياكم على طاعته طوال السنة والحمد لله رب العالمين
ريده الحبيب أخصائية تغذية علاجية و رياضية و كالعادة المشكلة المصاحبة ﻷغلب اﻷفراد هي الكيلوجرامات الجديدة المكتسبة خلال شهر رمضان و خوض غمار مالذ و طاب فيه من أصناف الطعام و الشراب و العذر الوحيد هو (الصيام) و تعويض مافات بتناول الطيبات على إختلاف أشكالها و ألوانها. و تكون الصدمة الساحقة بعد رمضان بإكتشاف الكم الهائل من الكيلوجرامات. مالعمل؟ و كيف الخلاص؟ لا عليك أنسى ماحدث و أبدأ معنا بأول خطوة/ - اتخذ قرار خوض برنامج صحي و غذائي للتنحيف. -زيارة أخصائي تغذية متمكن لوضع خطة العلاج. - أخذ تحاليل مخبرية للسكر و الكوليستيرول و الدهون و اﻷملاح. ماذا بعد رمضان؟... - التسجيل في نادي رياضي مناسب أو آداء التمارين في المنزل بالطريقة المريحة و السهلة. و دوري كأخصائية تغذية علاجية سأنصحك باﻵتي: - نظم أوقات تناولك للطعام بما يتناسب مع أوقات عملك و أوقات تمارينك الرياضية. - لا تلغي أي وجبة من وجبات الطعام خلال اليوم. - وجبة اﻹفطار من أهم وجبات اليوم فعملية التمثيل الغذائي تكون في أوجها فترة الصباح و خصوصا بعد تناول الطعام فلا تلغيها. - إن كنت موظف أو طالب و ليس بإمكانك تناول وجبة الغداء في المنزل في وقت الظهيرة بإمكانك جلب وجبة خفيفة و مغذية معك و إن كان و لابد من طلبات المطاعم فليكن إختيارك للأطباق المناسبة لبرنامجك الصحي.
الحمد لله رب العالمين، له الحمد الحسن والثناء الجميل، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يقول الحق وهو يهدي السبيل، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم. أيها الإخوة الكرام! إذا كان الله عز وجل ودوداً يتودد إلى عباده، ويتحبب إليهم بنعمه، فنحن نعلم يقيناً أن المرء لو رزق النبل وسلامة الأصل لا يقابل فعل الكريم بلؤم. إذا أنت أكرمت الكريم ملكته وإن أنت أكرمت اللئيم تمردا فأي رجل عنده نبل لا يعق ربه أبداً، من قرت عينه بالله قرت به كل عين، وأنس به كل مستوحش، وأمن به كل خائف، وفرح به كل حزين، وعز به كل ذليل، وجرب من عق ربه عز وجل أرسل طرفك معه وهو يعامل عباد الله، لا يخلو من لؤم أبداً، أما الإنسان الأصيل فلا يعق ربه. ماذا ستفعل بعد رمضان؟ – ريده الحبيب* – علوم القطيف. فإذا كان الله عز وجل يتحبب إلينا بذلك ونحن نُدبر عنه فيا ترى! ما هو العلاج؟ وما هو الحل؟ الحل أن تحب ربك، إنك إذا أحببته وهو أهل للحب لا يحب لذاته إلا الله، لا نبي ولا ملك، يحب لذاته، وإنما أحببناهم لأن الله قربهم، ولأن الله عز وجل اجتباهم واصطفاهم على العالمين؛ لذلك أحببناهم، ولو نزع الله عز وجل منهم الاصطفاء لأبغضناهم، إذاً: فلا يحب لذاته إلا الله عز وجل.
الخُطْبَةُ الأُوْلى: عبادَ الله: ها هُوَ شهرُ رمضانَ قد اضمَحَلَّ هلالُه، وَقُوِّضَتْ خيامُه، فَمَنْ كان في شَهْرِه مُحْسِنًا؛ فَلْيُدَاوِمْ على إحْسَانِه! ( وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا)[النحل:92]، ومَنْ كان مقصِّرًا؛ فَلْيُبَادِرْ بالتوبةِ النَّصُوْح، وَلْيَدْخُل مِنْ بابِ اللهِ المفتوح. وليس للطاعةِ زمنٌ محدود؛ فعبادةُ ربِّ العالمين ليست مقصورةً على رمضان، قال الحسنُ: " إنَّ اللَّهَ لم يجعلْ لعملِ المؤمنِ أجلاً دونَ الموتِ "، قال تعالى: ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)[الحجر:99]، وَبِئْسَ القوم، لا يعرفون اللهَ إلا في رمضان! وإنَّ لقبولِ شهرِ رمضان علامات، ومنها: المداومة على الطاعات؛ فإنَّ مِنْ علامةِ قبولِ الحسنة: فعلُ الحسنة بعدها، فَأَتْبِعُوا الحسنات بالحسنات؛ تَكُنْ علامةً على قبولها، وأَتْبِعُوا السيئاتِ بالحسنات؛ تَكُنْ كفارةً لها، ووقايةً مِنْ خَطَرِهَا! ( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيّئَاتِ ذلِكَ ذِكْرَى لِلذاكِرِينَ)[هود:114]، ويقول -صلى الله عليه وسلم-: " اتَّقِ اللَّهَ حَيثُما كنتَ، وأتبعِ السَّيِّئةَ الحسنةَ تَمْحُهَا، وخالقِ النَّاسَ بخُلقٍ حسنٍ "(أخرجه الترمذي).
يركز هذا الحديث القدسي على رعاية الله رب العالمين للانسان الذي يتقرب الى الله عز وجل، وانه سبحانه وتعالى مع المسلم ما دام يذكره بشكل مستمر في الصلوات وخارجها، وفي الاماكن العامة والخاصة وأثناء شغله وأثناء فراغه فهو عز وجل مع المؤمنين الذاكرين أينما وجدوا وحيثما ارتحلوا. وفي هذا الحديث القدسي تعابير مجازية، مثل: الشبر، الذراع، الباع، الهرولة. والمعلوم ان اللغة العربية تتضمن ألفاظاً كثيرة تحمل معنيين: أحدهما حقيقي، والآخر مجازي، وان سياق الحديث القدسي يفيد بأن هذه التعابير مجازية وليست حقيقية، فالله عز وجل لا تدركه الابصار وليس كمثله شيء فيقول في سورة الأنعام لا تدركه الابصار، وهو يدرك الابصار، وهو اللطيف الخبير (الآية 103)، ويقول في سورة الشورى ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، (الآية 11). فيؤخذ من هذا الحديث القدسي بأن الله العلي القدير يأمرنا بطاعته حتى يكون معنا وحافظاً وراعياً لنا. وتتمثل الطاعة بالاقتراب من الله وذلك بالتزام أوامره واجتناب نواهيه وكذلك التقرب منه بالأعمال الصالحات وبصلاة التطوع والتنفل. من أسباب اللذة والفرح في رمضان | الشبكة نت. واخراج الصدقات ورعاية الايتام ومساعدة المحتاجين والمنكوبين، وكذلك الاتصاف بالاخلاق الحسنة وبالقيم الرفيعة.
الرئيسية أخبار مقالات مصراوي فاطمة مصطفى أ.
- إنَّ اللَّهَ قالَ: إذا تَلَقَّانِي عَبْدِي بشِبْرٍ، تَلَقَّيْتُهُ بذِراعٍ، وإذا تَلَقَّانِي بذِراعٍ، تَلَقَّيْتُهُ بباعٍ، وإذا تَلَقَّانِي بباعٍ أتَيْتُهُ بأَسْرَعَ. نفحات رمضانية في رحاب الشعر الملحون -الحلقة 14- bayanealyaoume. الراوي: أبو هريرة | المحدث: مسلم | المصدر: صحيح مسلم | الصفحة أو الرقم: 2675 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] يقولُ اللَّهُ تَعالَى: أنا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بي، وأنا معهُ إذا ذَكَرَنِي، فإنْ ذَكَرَنِي في نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ في نَفْسِي، وإنْ ذَكَرَنِي في مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ في مَلَإٍ خَيْرٍ منهمْ، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ بشِبْرٍ تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ ذِراعًا، وإنْ تَقَرَّبَ إلَيَّ ذِراعًا تَقَرَّبْتُ إلَيْهِ باعًا، وإنْ أتانِي يَمْشِي أتَيْتُهُ هَرْوَلَةً. أبو هريرة | المحدث: البخاري | المصدر: صحيح البخاري الصفحة أو الرقم: 7405 | خلاصة حكم المحدث: [صحيح] التخريج: أخرجه البخاري (7405)، ومسلم (2675) باختلاف يسير. ذِكرُ اللهِ تَعالَى من أجَلِّ العِباداتِ التي يَتقرَّبُ بها المُسلِمُ إلى ربِّه، ويَشمَلُ كلَّ ما تَعبَّدَنا اللهُ عزَّ وجلَّ به ممَّا يَتعلَّقُ بتَعظيمِه والثَّناءِ عليه، مع حُضورِ القَلبِ واللِّسانِ والجَوارِحِ، وقد أمَرَ اللهُ تَعالَى عِبادَه بذِكرِه، ورتَّب على هذا الذِّكرِ جَزاءً عَظيمًا.
اللهم لك الحمد عمرو البساطي