موقع شاهد فور

الباحث القرآني — القران الكريم |إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا

July 3, 2024

وقول أوس بن حجر في نعت غيث: يَنْفِي الحصَى عن جديد الأرْضِ مُبْتَرِكٌ... كأنَّه فاحِصٌ أو لاعِبٌ داحِي [[الحديث ١٥٥- سبق الكلام مفصلا في ضعف هذا الإسناد، برقم ١٣٧. وهذا الحديث في ابن كثير ١: ٤٤، والدر المنثور ١: ١٣، والشوكاني ١: ١١. ونسبه الأخيران أيضًا لابن أبي حاتم. وفي المطبوع وابن كثير "والأرض ومن فيهن". ]] ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾: أي بسطها. ⁕ حدثني محمد بن خلف، قال: ثنا رَوّاد، عن أبي حمزة، عن السدي ﴿دَحَاها﴾ قال: بسطها. ⁕ حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان: ﴿دَحَاها﴾ بسطها. وقال ابن زيد في ذلك ما:- ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿دَحَاها﴾ قال: حرثها شقَّها وقال: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا﴾ ، وقرأ: ﴿ثُمَّ شَقَقْنَا الأرْضَ شَقًّا... موقع هدى القرآن الإلكتروني. ﴾ حتى بلغ ﴿وَفَاكِهَةً وَأَبًّا﴾ ، وقال حين شقَّها أنْبتَ هذا منها، وقرأ ﴿وَالأرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ﴾. وقوله: ﴿أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا﴾ يقول: فجَّر فيها الأنهار ﴿وَمَرْعَاهَا﴾ يقول: أنبت نَباتها. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿وَمَرْعَاهَا﴾ ما خلق الله فيها من النبات، ومَاءهَا ما فجر فيها من الأنهار.

دحو الأرض - ويكي شيعة

وبناءً على هذا التفسير لا تكون الآية مقتضيةً للدلالة على تأخّر خلق الأرض بعد السماء، نعم هي مقتضية للدلالة على تأخُّر دحو الأرض عن خلق السماء، والدحو بحسب هذا التفسير غير الخلق والإنشاء، وبناءً على هذا التفسير يمكن تصور ما أفادته الروايات من أنَّ يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة هو يوم بسط الأرض تحت الكعبة. فإنَّ معنى ذلك بناءً على هذا التفسير هو أنَّ أول موضع تحدَّد في هذه الأرض هو موضع الكعبة الشريفة ثمَّ بسط الله تعالى الأرض من جوانب هذا الموضع فهو المركز الذي انبسطت الأرض من بين أفنيته وجوانبه وذلك هو معنى دحو الأرض من تحت الكعبة الشريفة. والأرض بعد ذلك دحاها تفسير الجلالين. وبناءً على هذا التفسير يندفع إشكال من تنكر للقول بأنَّ دحو الأرض وقع في يوم الخامس والعشرين من ذي القعدة على أساس أنَّ عدد الشهور والأيام يتحقَّق بدوران الأرض حول الشمس ودوران الأرض حول نفسها. فإنَّه بالتفسير الثاني لدحو الأرض يندفع هذا الإشكال، إذ أنَّ الدحو ليس بمعنى إنشاء الأرض وخلقها بل بمعنى بسطها وهو متأخر عن خلقها وتسويتها كروية. ويؤكد ذلك أنَّ الآيات من سورة النازعات ظاهرة في تحقّق التعاقب بين الليل والنهار قبل دحو الأرض وهو ما يعبِّر عن أنَّ الدحو غير الخلق والإنشاء.

الباحث القرآني

القول في تأويل قوله تعالى: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا (٢٩) وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (٣٠) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (٣١) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (٣٢) ﴾. * * * وقوله: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ يقول تعالى ذكره: أظلم ليل السماء، فأضاف الليل إلى السماء، لأن الليل غروب الشمس، وغروبها وطلوعها فيها، فأضيف إليها لمَّا كان فيها، كما قيل: نجوم الليل، إذ كان فيه الطلوع والغروب. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: ⁕ حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس، قوله: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ يقول: أظلم ليلها. ⁕ حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ يقول: أظلم ليلها. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ قال: أظلم. دحو الأرض - ويكي شيعة. ⁕ حدثني بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ قال: أظلم ليلها. ⁕ حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ قال: أظلم.

موقع هدى القرآن الإلكتروني

⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب. قال: قال ابن زيد، في قوله: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ قال: الظُّلمة. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ يقول: أظلم ليلها. ⁕ حدثنا محمد بن سنان القزّاز، قال: ثنا حفص بن عمر، قال: ثنا الحكم عن عكرمة ﴿وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا﴾ قال: أظلم ليلها. وقوله: ﴿وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ يقول: وأخرج ضياءها، يعني: أبرز نهارها فأظهره، ونوّر ضحاها. ⁕ حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ﴿وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ نوّرها. ⁕ حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: ﴿وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ يقول: نوّر ضياءها. الباحث القرآني. ⁕ حُدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: أخبرنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ﴿وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا﴾ قال: نهارها. ⁕ حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: (وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا) قال: ضوء النهار. وقوله: ﴿وَالأرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا﴾ اختلف أهل التأويل في معنى قوله ﴿بَعْدَ ذَلكَ﴾ فقال بعضهم: دُحِيت الأرض من بعد خَلق السماء.

والجوز معروف أنه مكور. كما أن القرآن الذى أنزل من قبل ألف وأربعمائة سنة على النبى الأمى صلى الله عليه وسلم فى أمة غالبيتها الساحقة من الأميين يحوى حقيقة أن الأرض مدحوة تشبه البيضة وهذا ما أثبته التصوير الخارجى لمجمل الكرة الأرضية فى عصر قريب، ولم يكن أحد من العصور الأولى من البشر ووقت نزول القرآن يدرك سر اختيار هذا اللفظ بالذات إلا علام الغيوب سبحانه وتعالى حتى يأتى الوقت الذى استطاع العلماء إدراكه. لنثبت فيه أمرين: وهما أن نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم لم يكن له فى القرآن إلا البلاغ عن ربه. والآخر أن الله عز وجل قد تكرم علينا وهو الخلاق العليم بأن يخاطبنا فى قرآنه المجيد بما نعلم أنه يعاصرنا بإشاراته وبراهينه على تقدم العلم فيشحذ همة الأمة لكل تقدم علمى وأن القرآن الكريم كلام علام الغيوب فنشهد أنه الحق القائل سبحانه «ولتعلمن نبأه بعد حين». رابط دائم:

وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا يقول تعالى مخبراً عن الإنسان، وما هو مجبول عليه من الأخلاق الدنيئة {إن الإنسان خلق هلوعاً}، ثم فسره بقوله: {إذا مسه الشر جزوعاً} أي إذا مسه الضر فزع وجزع، وانخلع قلبه من شدة الرعب، أيس أن يحصل له بعد ذلك خير {وإذا مسه الخير منوعاً} أي إذا حصلت له نعمة من اللّه بخل بها على غيره، ومنع حق اللّه تعالى فيها. وفي الحديث: {شر ما في الرجُل: شح هالع وجُبن خالع) ""رواه أبو داود"".

اذا مسه الخير منوعا

والذين هم لفروجهم حافظون إلى قوله: فأولئك هم العادون قد تقدم تفسيره في سورة المؤمنين مستوفى. والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون أي: لا يخلون بشيء من الأمانات التي يؤتمنون عليها ولا ينقضون شيئا من العهود التي يعقدونها على أنفسهم. قرأ الجمهور لأماناتهم بالجمع. وقرأ ابن كثير ، وابن محيصن: " لأمانتهم " بالإفراد ، والمراد الجنس. والذين هم بشهاداتهم قائمون أي: يقيمونها على من كانت عليه من قريب أو بعيد أو رفيع أو وضيع ، ولا يكتمونها ولا يغيرونها ، وقد تقدم القول في الشهادة من سورة البقرة ، قرأ الجمهور " بشهادتهم " بالإفراد ، وقرأ حفص ، ويعقوب وهي رواية عن ابن كثير بالجمع. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المعارج - الآية 21. قال الواحدي ، والإفراد أولى لأنه مصدر ، ومن جمع ذهب إلى اختلاف الشهادات. قال الفراء: ويدل على قراءة التوحيد قوله تعالى: وأقيموا الشهادة لله [ الطلاق: 2]. والذين هم على صلاتهم يحافظون أي: على أذكارها وأركانها وشرائطها لا يخلون بشيء من ذلك. قال قتادة: على وضوئها وركوعها وسجودها. وقال ابن جريج: المراد التطوع ، وكرر ذكر الصلاة لاختلاف ما وصفهم به أولا ، وما وصفهم به ثانيا ، فإن معنى الدوام: هو أن لا يشتغل عنها بشيء من الشواغل كما سلف ، ومعنى المحافظة: أن يراعي الأمور التي لا تكون صلاة بدونها ، وقيل: المراد يحافظون عليها بعد فعلها من أن يفعلوا ما يحبطها ويبطل ثوابها ، وكرر الموصولات للدلالة على أن كل وصف من تلك الأوصاف لجلالته يستحق أن يستقل بموصوف منفرد.

وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21) ( وإذا مسه الخير منوعا) أي: إذا حصلت له نعمة من الله بخل بها على غيره ، ومنع حق الله فيها. وقال الإمام أحمد: حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا موسى بن علي بن رباح: سمعت أبي يحدث عن عبد العزيز بن مروان بن الحكم قال: سمعت أبا هريرة‌ يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " شر ما في رجل شح هالع ، وجبن خالع ". ورواه أبو داود ، عن عبد الله بن الجراح ، عن أبي عبد الرحمن المقري به ، وليس لعبد العزيز عنده سواه.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]