موقع شاهد فور

شهر ذو القعده كم يوم

June 28, 2024

آخر تحديث 13/7/2018 - 23:44 م إن فضل شهر ذو القعدة عظيم لدى المسلمين فهو أول الأشهر الحرم، والأشهر الحرم في الكتاب والسنة عددهم أربعة وهم ذو القعدة، ذو الحجة، محرم، وشهر رجب، وقد ذكرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنهم ثلاثة متوالية وشهر في منتصف العام وهو شهر رجب، واشترك الأشهر الحرم جميعها في أن الذنب فيهم يكون عظيماً، وهي أشهر محرم فيها القتال. فضل شهر ذو القعدة يتميز شهر ذو القعدة بأنه أول الأشهر الحرم، وقد كان رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم يقوم بأداء مناسك العمرة في شهر ذو القعدة، مما يبين أهميته الكبيرة في التقرب لله بكافة أنواع الطاعات ونيل الثواب العظيم من فضل الله ورحمته، ومن الجدير بالذكر أن العمرات الأربعة التي قام بها رسول الله كانوا جميعهم في ذي القعدة، مما يبين أيضاً أهمية الطاعة في هذا الشهر العظيم. كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإحرام في شهر ذي القعدة استعدادا الحجة الوحيدة التي قام بها صلى الله عليه وسلم وهي حجة الوداع، وهذا يوضح لنا أهمية شهر ذي القعدة، ففي هذا الشهر يهيئ الشخص نفسه لحج بيت الله، فيظهر نفسه من الذنوب والمعاصي. أحداث تاريخية هامة في شهر ذي القعدة – بيعة العقبة الأولى لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

  1. ذو القعدة اي شهر

ذو القعدة اي شهر

دوَّى الصوت عاليًا، ووصل إلى كل المعسكر، فارتفعتْ به روحُهم، واطمأنتْ به نفوسُهم، ثم أخذ خوذته وألقى بها على الأرض؛ إشارة لشوقه للشهادة، وأنه لا يخاف الموت، وبدأ يضرب يمينًا وشمالاً، والرؤوس تتطاير أمامه، وحمامات الدم غاصت بها الخيول إلى الركب، وفي هذه الأثناء لمح تتريٌّ الأميرَ قطز، فاستغلَّ نزوله إلى الساحة؛ لكي يقتله، وهو يعلم أن قتل القائد يعني هزيمة جنده (هذا في عرفهم فقط)، فما كان من التتري إلا أن صوَّب سهمه باتجاه قطز ورمى؛ ولكن لحكمة شاءها الله، فإن قطز لم يُصَبْ بأذًى، وإنما أصاب السهم عنق فرسه، فوقع من ساعته، وصار قطز يقاتل راجلاً دون فرس. رآه أحد الأمراء، جاء إليه وأعطاه فرسه؛ لكنه لم يَقبَله، وقال له: ما كنت لأحرم المسلمين من نفعك، وأُتي له بفرس من الخيول الاحتياطية فرَكِبَه، وتابع قِتاله، فما هي إلا ساعة من نهار، حتى بدا واضحًا التقدمُ الإسلامي، والتراجعُ التتري، وما لبثوا أن وقع ابن قائدهم كتبغا في الأسر، وجيء به إلى قطز، فأمر بقطع رأسه، ووُجد أبوه في القتلى، ففرَّ الجيش وانهزم. لما انتهت المعركة كلَّموه، فقالوا له: لِمَ لَمْ تأخذِ الفرس؟ لقد كدتَ تُهلك نفسَك والجيشَ! فقال - بكل إيمان -: أما أنا، فأروح إلى الجنة، وأما هذا الدِّين، فإن له ربًّا يدافع عنه ويحميه، ولقد استشهد فلان وفلان، وعمر وعثمان، فقيَّض الله لهذا الدِّين مَن يقوم بأمره، وما ضاع الدين.

– وفاة أبو طالب بن عبد المطلب عم رسول الله. – غزوة بنو قريظة في العام الخامس من الهجرة. – صلح الحديبية في العام السادس من الهجرة. طبيبة بيطرية وزوجة وأم مصرية، أهوى كتابة المقالات والقصص القصيرة وأعشق وطني مصر ،أتمنى أن أصدر روايتي الأولى قريبا بمشيئة الله

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]