ودعا د. السواط أهالي الباحة في السراة وتهامة لحضور الحفل والفعاليات المصاحبة له، مثمناً لسموه هذه الرعاية الكريمة ودعمه المتواصل لمختلف الفعاليات التي تشهدها المنطقة.
أعلنت شرطة منطقة الباحة، أمس (الثلاثاء)، أن فرق البحث الجنائي تمكنت من كشف غموض جريمة قتل وحرق شاب من محافظة القري بعد القبض على الجاني الذي، اعترف بجريمته وشرح بالتفصيل كيف استدرج ضحيته. وأوضح الناطق الإعلامي للشرطة، العقيد سعد صالح طراد، أن شرطة محافظة القري تلقت بلاغاً يوم السبت الماضي من أحد المواطنين يفيد بتغيب ابنه البالغ من العمر 26 عاماً من بعد صلاة الجمعة وجواله بوضع الإغلاق ولا يعلم مصيره، وبالبحث عنه وُجدت سيارته متوقفة أمام أحد المنازل التي تبعد عن البلدة التي يسكنون بها، وبها آثار دماء. وأضاف طراد أن "دوريات شرطة محافظة القري بالتعاون مع فرقة من الدفاع المدني، وبعد عملية تمشيط لجميع المواقع القريبة من سيارة المفقود عثرت عليه في أحد المنازل المهجورة مقتولاً ومحروقا؛ ومن خلال معاينة مسرح الجريمة تبين أن عملية القتل تمت في مكان آخر، ومن ثمّ تم نقل الجثة للمنزل المهجور". جريدة الرياض | شرطة الباحة تتمكن من فك طلاسم جريمة قتل وحرق شاب في محافظة القرى. وأبان العقيد طراد أن البحث الجنائي والاستدلال من خلال المعلومات المتوفرة قادا فريق العمل إلى القبض على الجاني، الذي اتضح أنه في بداية العقد الثالث من العمر، وتربطه صلة قرابة بالمجني عليه، مشيراً إلى أن الجاني اعترف بارتكابه لتلك الجريمة البشعة.
وأشار الجاني في اعترافاته إلى أنه قام باستدراج المجني عليه مساء يوم الجمعة الماضي لأحد الأودية، وهناك أطلق عليه النار من سلاح (مسدس أبو محالة) بطلقة واحدة بالرأس، ومن ثم قام بنقله لأحد المباني المهجورة وقام بغسل آثار الدماء التي كانت عالقة بسيارة المجني عليه وحرق الجثة بوضع كمية من الأعشاب والمخلفات النباتية وحرقها عليه لإخفاء جريمته النكراء.
من جانبهم طالب صحفيون بضرورة محاسبة الصحفتين وناشري الأخبار والعمل على ضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفي والاعلامي.
سجّلت حادثة اقتحام مبنى مكتب التعليم بمحافظة الداير بني مالك اليوم، أكبر حادثة قتل يتعرض لها منسوبو التعليم بمقار عملهم خلال السنوات الماضية، بعد أن نتج عنها مقتل 7 وإصابة 3 آخرين، وذلك مقارنة بحوادث سابقة. ففي عام 2009م اقتحم مسلح مدرسة أبي زيد الأنصاري لتحفيظ القرآن بمكة المكرمة وقتل معلماً أمام طلابه في حادثة كانت الأولى من نوعها. وتعود تفاصيل القضية التي هزت أرجاء العاصمة المقدسة حين دخل مواطن في العقد الثالث من عمره، للمدرسة وسأل زملاء المعلم عنه حين لم يجده في غرفة المعلمين وأشاروا إلى أنه في غرفة التوعية الإسلامية وصادف المعلم الضحية على سلم الدرج وأطلق عليه ثلاث طلقات أودت بحياته ثم سلم الجاني المسدس إلى وكيل المدرسة حيث باشرت الأجهزة موقع الحادثة وتحفظت على الجاني. جريمة هزت الباحة.. مقتل مسؤول سعودي بارز في مقر عمله (صورة). أما الحادثة الثانية فوقعت في عام 2011م وكانت هذه المرة بين طالب وزميل له آخر وقعت في إحدى المدارس الثانوية بمركز معشوقة التابع لمحافظة القرى شمال الباحة، حيث أطلق الطالب "16 عاما"، النار على زميل له بعد أن بيّت النية للانتقام منه لوجود خلافات سابقة بينهما، وفقاً لتصريحات الشرطة، حيث لقي زميله حتفه على الفور بعد إصابته بـ 7 طلقات، 4 منها بالصدر و2 بالظهر وطلقة واحدة بالرأس.
أعربت وزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، عن إدانتها واستنكارها حادثة مقتل المواطن الشاب عبدالملك أنور أحمد السنباني، يوم الأربعاء الموافق 8 سبتمبر 2021م، أثناء مروره بنقطة تفتيش تابعة للواء التاسع صاعقة، في منطقة طور الباحة. وأكدت الوزارة في بيان صادر عنها تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، على ضرورة محاسبة ومعاقبة المتهمين في هذه الجريمة الجسيمة، وسرعة تسليم المتهمين للقضاء لينالوا جزائهم العادل. جريمة الباحة اليوم المملكة ضمن المراكز. كما دعت إلى التزام كافة نقاط التفتيش والتشكيلات العسكرية والأمنية بالعمل على ضمان تيسير وحماية الحق في حرية التنقل.. مؤكدة متابعتها بشكل مستمر مع الأجهزة المعنية سير الإجراءات القانونية والقضائية.