موقع شاهد فور

إذا لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب | الشرق الأوسط

May 15, 2024
صفحاتهم بيضاء ناصعة، لا يعرفون معنى الحقد والظلم، ولا يفهمون معنى الانتهازية والأنانية ولا يدركون مغزى هذا المبدأ، لأنهم يتعاملون مع الحياة بفطرة سليمة وقلوب صافية، ونظرة مفعمة بالحب والوئام والسلام، ولكن هذا الأب يصر على إفساد هذه الفطرة بهذا المبادئ الميكافيلية ؟!. خلك ذيب .. تحفيز يقود للتنمر - جريدة الوطن السعودية. إنه من خلال زرع هذا المبدأ في نفوس الناشئة فلا غرابة حين تجد بعض صغار السن برغم حداثة أعمارهم وقلة تجاربهم إلا أن العداوة منهم للغير تفيض بها عيونهم، وتجيش بها نفوسهم وتختلج بها صدورهم وتنطق بها مشاعرهم وأحاسيسهم وتصدقها أفعالهم ومشاكساتهم، وتجدهم دائماً على استعداد تام للوثوب على الغير بدون سبب أو مبرر إلا ما وقر بفكرهم واستقر بوجدانهم من مفاهيم استقوها من مبدأ إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب. ويغذيها تحفيز الآباء على تطبيق هذا المبدأ على كل حال، وفي كل مقام، فتبدلت البراءة فيهم إلى عدوانية وشراسة، وتشوهت الفطرة السليمة والحب للناس فأصبحت وجهاً قبيحاً للوحشية وتمثالاً يعبر عن حب الذات بطريقة ظلامية، فسيطرة فكرة أنا ومن بعدي الطوفان على تصرفات هذا الطفل والسبب اعتناقه لمبدأ إن لم تكن ذئباً. والحقيقة أن الخطورة في ترسيخ هذا المبدأ في نفوس الصغار تتجلى فيما بعد هذه المرحلة الغضة، فيكون حال هؤلاء - بعد خروجهم للحياة العملية والتعامل مع أفراد المجتمع من جميع الأطياف - هو حال الغاصب والناهب والمعتدي والمرتشي والمختلس، ولا بد أن يرزح تحت وطأة حب الذات والرغبة في السيطرة والغلبة وإظهار القوة والتربص بالآخرين فهذا هو شعار ودثار لكل من ترسخ في فكره هذا المبدأ.

إن لم تكن ذئباً - المصاقير

كن كالذئب و قد القطيع، فيديو تحفيزي - BDM - YouTube

اعراب ان لم تكن ذئباً اكلتك الذئاب - إسألنا

لاشك ولا ريب أن الضعف في الإنسان والخنوع والاستكانة هي صفات غير حميدة وغير مرغوبة فيها، بل أنها صفات لا يقرها الإسلام، فالرسول صلى الله عليه وسلم يقول: \"المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف وفي كل خير\". هكذا علمنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ولكنه علمنا في ذات الوقت مبادئ التسامح والتراحم، كما أن مبادئ وقيم الإسلام تنطق بأن القوة المطلوبة ليست قوة البطش والظلم والغصب والنهب واستعباد الآخرين، ولكن القوة المطلوبة هي قوة الصدع بالحق وقوة العمل به وقوة عدم الاستكانة والوهن للمتكبرين والمتجبرين وهي قوة التخلق بالأخلاق الحميدة، ومن هنا فإن التوازن هو المطلوب فلا عدوانية وتعد على الآخرين بدون سبب، ولا مذلة أو مسكنة تغري الآخرين في النيل من حقوق ذلك الإنسان، وهنا يتجلى موقف الإسلام في تربية الناشئة من خلال التوازن الدائم في التعامل مع من حولهم. سواء كانوا صغاراً أو كباراً.

خلك ذيب .. تحفيز يقود للتنمر - جريدة الوطن السعودية

استجمعت كل طاقتي وبالكاد طرحته -ألمني ظهري عدة أيام بسبب الحمل الزائد:) -، ألتففتُ بسرعة لأضربه أكثر فطرحهُ أرضًا لا يكفي، وإذ بفرقة التدخل السريع -الجمهور- يتدخلون ويبعدونني عنه، عجبًا، أين كانوا من قبل؟؟ أمسكني بعضهم والبعض الآخر أمسك أخي، وتركوا المسكين حرًا طليقًا، فيبدو أننا نحن الأشرار وليس هو، قام يتوعد ويسب ويلعن بأنه سيثأر منا وانطلق مسرعًا يريد ضربي ولكن لحسن الحظ تجنبت ضربته، لو أصابتني لضربت الأشخاص الذي أمسكوا بي قبل أن أضربه. ان لم تكن ذئبا بالت عليك الثعالب. توجهت بعدها مع أخي إلى مدير الكلية حتى نرفع عليه شكوى، ولكن كعادة موظف الاستقبال يقوم بتصريفك حتى لا يخرب على المدير سوالفه، عفوًا أقصد أجتماعه. وما هي إلى ساعات حتى تقابلنا مجددًا بعد صلاة المغرب، وللمره الثالثة حاولت التحاور معه بالطيب ولكن دون جدوى، وكان يقول بكل وقاحة، سأقابلكم فيما بعد، حسنًا، طالما أن المشكلة قادمة قادمة -تعمدت تكرار الكلمة مرتين، ليس غلط مطبعي- لا محالة، فلنجعلها الآن. قمنا بإبراحه ضربًا، وكلما تدخل أحد ليفك الشجار عدنا لنضرية مجددًا ومجددًا، ثم انتهى الشجار وذهب كلٌ في طريقة، توقعت أن يعود في الغد مع 20 شخص من جماعته ليكسروا رأسينا ولكن ما حدث كان مختلفًا.

إن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب

فمثلًا فلان سيتآمر علي أنا الآن أكسر رجله. لماذا ؟ فيقول: أتغذى به قبل أن يتعشى بي. هذا خطأ. فهو خطأ عندما يفعله هو ، فهل أرضاه لنفسي أنا! إذا عمل بي أذى بعد الفعل كالشتم والضرب آنئذٍ أرى إما شيء أنا لي الخيار فيه فأسلك سلوك قانوني ( من اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم) فهذا سلوك قانوني فقهي نفس الضربة أضربه بها ونفس الشتيمة أشتمه. إن لم تكن ذئباً - المصاقير. وهناك طريق أخلاقي وهو الأفضل ( وأن تعفو هو أقرب للتقوى) فأنا أرى إنسان خاطئ في ضمن المجتمع المسلم ، زلت قدمه في هذه المرحلة وقال كلاما أو فعل فعلا ، التفت إلى نفسي فأرى أنه لم أفقد يدًا ولا فقئت عيني ولاصمت أذني ، أقول له غفر الله لك. كما كان يصنع أئمة أهل البيت عليهم السلام مع أنه من الناحية القانونية له الحق. فإذا أتى شخص وسب الإمام فقانونًا وفقهًا للإمام الحق أن يرد عليه ولكن هل وجدتم إمامًا من المعصومين عليهم السلام يفعل هكذا ؟ أو أنهم كانوا في الغالب يعفون ويسمحون ويكون هذا أيضًا طريقًا لهدية هؤلاء الناس. فالفكرة التي تقول إن لم تكن ذئبًا أكلتك الذئاب ، أو تغذى به قبل لا يتعشى فيك وغيرها هذه أفكار خاطئة لا يؤيدها الدين لا على المستوى القانوني فضلًا عن المستوى الأخلاقي.

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب الخير 3 طيب حتى لو كنت ذئب شرس عصبي جدا هل سيأكلونني أم سوف أتغلب عليهم أم سوف يرشونني بملايين الأسهم حتى أفلس. يعني القوة قوة مال وليست قوة زئير ومخالب وأنياب!!!! الموضع ليس شخصي اكيد انك كفووو وما عليك خلاف المقصد إن السوق مافيه رحمه والي تجمعه بشهر يروح في دقيقه - السبب ليس له علاقه بمن تكون إنما يتعلق بالحيل والغش الذي يتسبب في خسائر كبيرة المتداول... إن شاء الله وصلت الفكره... مع احترامي لك.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]