موقع شاهد فور

مصطفى لطفي المنفلوطي (Author Of العبرات)

June 30, 2024

هو مصطفى لطفي بن محمد لطفي بن محمد حسن لطفي أديب مصري من أم تركية قام بالكثير من الترجمة والاقتباس من بعض روايات الأدب الفرنسي الشهيرة بأسلوب أدبي فذ, و صياغة عربية في غاية الجمال و الروعة. لم يحظ بإجادة اللغة الفرنسية لذلك استعان بصاحب له كان يترجم الروايات و من ثم يقوم هو بصياغتها و صقلها في قالب أدبي رائع. كتاباه النظرات والعبرات يعتبران من أبلغ ما كتب بالعربية في العصر الحديث. ولد مصطفى لطفي المنفلوطي في منفلوط إحدى مدن محافظة أسيوط في سنة 1289 هـ الموافق 1876م ونشأ في بيت كريم توارث أهله قضاء الشريعة ونقابة الصوفية قرابة مائتى عام ونهج المنفلوطى سبيل آبائه في الثقافة والتحق بكتاب القرية كالعادة المتبعة في البلاد آنذاك فحفظ القرآن الكريم كله وهو دون الحادية عشرة ثم أرسله أبوه إلى الأزهر بالقاهرة تحت رعاية رفاق له من أهل بلده وقد أتيحت ل.. "الحرية شمسٌ يجب أن تشرق في كل نفسٍ، فمن عاش محروماً منها عاش فى ظلمة حالكة يتصل أولها بظلمة الرحم وآخرها بظلمة القبر" ― مصطفى لطفي المنفلوطي "حسبك من السعادة, ضمير نقي, ونفس هادئة, وقلب شريف. " "إن الله قد خلق لكل روح من الأرواح روحاً أخرى تماثلها وتقابلها.. وتسعد بلقائها.. وتشقى بفراقها.. ولكنه قدر أن تضل كل روح عن أختها في الحياة الأولى ، فذلك شقاء الدنيا.. وإن تهتدي إليها في الحياة الثانية ، فتلك سعادة الآخرة.. " مصطفى لطفي المنفلوطي, العبرات

  1. مصطفي لطفي المنفلوطي pdf
  2. مصطفي لطفي المنفلوطي النظرات pdf
  3. قصص الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي

مصطفي لطفي المنفلوطي Pdf

ولصق الصبي بالشيخ محمد عبده لصوق الولد بأبيه على حد تعبير الأستاذ أحمد حافظ، فصاحبه عشر سنوات كاملة، فنهل من العلم ما كان ينقصه، وتشكل ما بقي من ذوقه الأدبي الفريد. وقد كان الشيخ محمد عبده كثير الثناء على ذكائه وفطنته، ومتنبئًا بأنه سيكون من أكثر المنتفعين بعلمه. بداية نظمه للشعر وفي أثناء تعليمه في الأزهر الشريف، بدأ المنفلوطي في نظم الشعر، وقد كان ينظم أشعارًا مميزة، حتى انتهى به الأمر في السجن بعدما نظم قصيدة يهجو فيها الخديوي عباس الثاني والتي كان مطلعها: قدوم ولكن لا أقول سعيد... وملك وإن طال المدى سيبيد كل عز لم يؤيد بعلم فـ إلى الذل يصير. مصطفى لطفي المنفلوطي عودته إلى منفلوط وبعدما استقر الفتى وأصبح يومه يتقلب بين مجالس العلم ومُطالعاته وتأملاته ونشاطاته السياسيىة والتي لا تخلو من معارضة للخديوي، وفي عام 1905م، رحل الشيخ محمد عبده عن العالم تاركًا خلفه الفتى مستوحشًا لا يقدر على العيش في القاهرة بدونه. قرر المنفلوطي العودة إلى بلدته التي وُلد وتربى فيها تاركًا خلفه الأزهر، وذكرياته التي تكونت كلها في القاهرة مع شيخه الراحل، وكان ذلك بعدما لزم شيخه لعشر سنين وبعدما بلغ التاسعة والعشرين من عمره.

مصطفي لطفي المنفلوطي النظرات Pdf

وكان المنفلوطي معترضًا على أسلوب التعليم في الأزهر الشريف، حيث أنه كان لا يُرضي قريحته ولا ذوقه، فكان كثيرًا ما يًطالع بعض الكتب الأدبية التي كانت تُرضي حسه وذوقه الأدبي التي لم يكن قد أخد في التشكل في وقتها. وكان الصبي يشتغل كل ظرفٍ يسمح له بمطالعة الكتب الأدبية. وقد كان هذا السلوك لا يُرضي شيوخه الذين يتعلم على يديهم، فكانوا إذا وجدوا إحدى هذه الكتب الأدبية معه، عنفوه وعاقبوه، ولكن ذلك لم يكن يؤثر عليه ولا يُخمد من رغبته في مطالعة الأدب. وقد ظل الصبي يذهب إلى الأزهر خوفًا من "السيد الزهري"، والذي كان من أبناء عمومته وكان يذهب معه إلى الأزهر، ولكنه كان دائمًا ما يأخذ معه ديوانًا أو قصة. كما أنه كان كثيرًا ما يخرج إلى الطبيعة لينفرد بنفسه والكتاب، أو يعتكف في بيته فارًا من مضايقات أسرته ومشايخه. مصطفى لطفي المنفلوطي وحبه للكتب كان المنفلوطي كثير الحب للكتب الأدبية والدواوين الشعرية. وكان يُفضل من الكتب كتاب العقد الفريد وكتاب الأغاني للأصفهاني وكتاب زهر الآداب، ومن الشعر ديوان البحتري وديوان البحتري وديوان الشريف الرضي وديوان أبي تمام. وقد كان يُفضل القراءة لبعض الكتاب بعينهم، فقد كان مُغرمًا بـ ابن خلدون وابنة المفقع وابن الأثير، كما كان يقرأ للنقاد مثل الباقلاني والآمري وعياض وغيرهم من الأدباء المميزين.

قصص الكاتب مصطفى لطفي المنفلوطي

أهم كتب وروايات مصطفى لطفي المنفلوطي رواية ماجدولين أو تحت ظلال الزيزفون رواية في سبيل التاج رواية الشاعر كتاب النظرات كتاب العبرات كتاب الحجاب. الغيبة رسول الشر بين البشر. مصطفى لطفي المنفلوطي هل أعجبتك مراجعة هذه الرواية؟ المصادر: كتاب الأدب العربي المعاصر في مصر لـ الدكتور شوقي ضيف: مكتبة الأديب الشاعر مصطفى لطفي المنفلوطي:
عندما ينشر كمال مقاله الأول عن "أصل الإنسان"، عارضا نظرية دارون في التطور، يسعد الأب بإشادة الأصدقاء، وينتشي بما يقوله علي عبد الرحيم:"سمعت من شخص محترم أن المرحوم المنفلوطي ابتاع عزبة بقلمه فأبشر خيرا، وحدثه آخرون عن القلم وكيف شق السبيل لكثيرين إلى حظوة الحكام والزعماء، ضاربين الأمثلة بشوقي وحافظ والمنفلوطي". يحظى المنفلوطي بحب واحترام كمال وأبيه، لكن دوافع الحب تختلف. الأمر عند الابن المثقف نابع من مثالية غائمة غير محددة، وعند أبيه مادية ترتبط بمجالسة سعد والقدرة على تحقيق الثراء الفاحش وشق السبيل للاقتراب من الحكام وأصحاب النفوذ. الإجماع على الإعجاب بالمنفلوطي ليس مطلقا، وهناك من ينتقده ويرى أن كتاباته منفصلة عن الواقع ولا علاقة لها بالحياة الحقيقية. في "قشتمر"، يقول إسماعيل قدري ببساطة: "- الجنس شيء عظيم ومفهوم وهو مكتف بذاته.. فيقول طاهر: – رأي عجيب لإنسان له ثقافتك وعقلك.. فيقول بترو: – الجنس يضعك في صميم الوجود ولا وزن عندي لما يقول المنفلوطي.. ". التمييز قائم بين الحب الواقعي الرشيد والحب الذي يتسم بالمثالية المفرطة على غرار ما يبشر به المنفلوطي، والراوي في الرواية نفسها يعلق على زيجتي صديقيه صادق صفوان وطاهر عبيد كاشفا عن رؤية مشابهة لما يقوله إسماعيل:"وعرفنا عن طريق صادق وطاهر حبا واقعيا رشيدا، لا كالحب الذي نشهده أحيانا في السينما، ولا كالحب الذي حدثنا عنه المنفلوطي".

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]