موقع شاهد فور

هو الذي سماكم المسلمين

June 29, 2024

الخميس 19 جمادى الأولى 1435 - 20 مارس 2014م - العدد 16705 الحمد لله وحده فإن الدين ورسالة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم دعت لتوحيد الله جل جلاله والحث على الاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف وعدم الانتساب لا لجماعة ولا لحزب وانما الانتساب والتسمي بالإسلام حيث إن الله جل جلاله سمانا بذلك قال تعالى:(هو سماكم المسلمين من قبل) قال مجاهد: الله سماكم المسلمين من قبل في الكتب المتقدمة وفي الذكر، (وفي هذا) يعني: القرآن. وفي تفسير الطبري: سماكم يا معشر من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من قبل. فالشرف العظيم التسمي بما سمى الله به عباده في الكتاب وهو الإسلام حيث ان جميعنا مسلمون لا يضاف اليها شيء وفي ذلك جمع للامة على اسم واحد وصفة واحدة وفيه من الالفة وقوة في وجه العدو فالاجتماع والترابط خير وبركة اما التناحر والتفرق شر وهو من صالح اعداء الأمة من اليهود والنصارى والرافضة حيث انهم يفرحون بذلك. وما الأمر الملكي الأخير إلا دعوة للاجتماع ونبذ الفرقة الحاصلة الشاقة لصف المسلمين وللأسف وهي دعوة من هذه البلاد على جبر الصف بالانشقاقات الحاصل والرجوع لما سمى الله عباده به. اذ ان اجتماع المسلمين على دينهم، وترابطهم وائتلاف قلوبهم، صلاح لدينهم ودنياهم وبلادهم وما يحل وحل ببلاد بعض المسلمين الا بسبب التفرق والاختلاف نسأل الله السلامة والعافية وان يحفظ بلادنا من شر الاشرار ويديم امنها واستقرارها، فباجتماع المسلمين يحصل لهم من المصالح ما لا يمكن عدُّه وحصره من اهمها طاعة لله ولرسوله والقوة والهيبة امام اعدائهم.

  1. هو سماكم المسلمين موقف الإسلام من الحزبية - مكتبة نور
  2. إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الحج - تفسير قوله تعالى " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج "- الجزء رقم5
  3. الباحث القرآني

هو سماكم المسلمين موقف الإسلام من الحزبية - مكتبة نور

من الذي سمى المسلمين بهذا الاسم ؟! ملحق #1 2014/01/19 من الذي سمانا مسلمين؟ Ganje (حواصل طير خضر) 6 2014/01/19 (أفضل إجابة) جاء في تفسير ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى (مّلّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ) قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم {هو سماكم المسلمين من قبل} يعني إبراهيم, وذلك قوله: {ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك} قال ابن جرير: وهذا لا وجه له, لأنه من المعلوم أن إبراهيم لم يسم هذه الأمة في القرآن مسلمين, وقد قال الله تعالى: {هو سماكم المسلمين من قبل وفي هذا} قال مجاهد: الله سماكم المسلمين من قبل في الكتب المتقدمة وفي الذكر, {وفي هذا} يعني القرآن, وكذا قال غيره. (قلت) وهذا هو الصواب فالله سبحانه و تعالى هو من اسمانا بالمسلمين.. لفظ المسلمين جاء في القران الكريم عدة مرات سيدنا ابراهيم عليه السلام اها ما كنت بعرف انه سيدنا ابراهيم سمانا مسلمين شكرا احلام

إسلام ويب - تفسير البغوي - سورة الحج - تفسير قوله تعالى " وجاهدوا في الله حق جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج "- الجزء رقم5

لم يكن يومًا في الأسماءِ والانتماءات عيبٌ ولا غضاضة، إذا خَلَت من المحاذير الشرعية والنعراتِ الجاهليةِ، بل كثيرًا ما كانت هذه الأسماءُ من وسائل التعاون على البر والتقوى. وقد كان الصحابة - رضي الله عنهم - ينقسمون في المدينة إلى مهاجرين وأنصار، والأنصار ينقسمون إلى أَوْس وخَزْرَج، ولم يُنكِر ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - بل كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يستغل ذلك في إشعال شرارة التنافس في الخير في قلوبهم، والأدلة على ذلك كثيرة جدًّا، يعلمها من له شيءٌ من الصِّلَةِ - ولو يسيرًا - بسنة النبي - صلى الله عليه وسلم - وسيرته. وقد أجمع العلماء على جواز الانتساب إلى منهج السلف الكرام من الصحابة ومَن بعدهم، في فهم الإسلام والعمل به والدعوة إليه، وقد نقل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - إجماع الأمة على ذلك. وإنما الخطأ في جعل هذه الأسماء شعاراتٍ جوفاء، واستغلالها في إذكاء نار الفتنة والانقسام في المجتمع المسلم؛ ولذلك لما وقعتِ الفتنةُ يومًا بين المهاجرين والأنصار في غزوة المُرَيْسِيع، وتنادى كلٌّ باسمه وحزبه، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعُوها؛ فإنها منتنة))! وكثير من الناس يُغضِبه المسلمون فيَسُبُّ الإسلام نفسَه، ويُغضِبه السلفيون فينتقصُ السلفية نفسها، وهذا من الظلم والعدوان وعدم الإنصاف، والإنصاف عزيز، والله المستعان.

الباحث القرآني

ما معنى الليبرالية؟ أفادني أحد طلبة العلم - جزاه الله خيراً - وهو الشيخ عبد الله بن شبيب بالآتي: الليبرالية مصطلح أجنبي معرب مأخوذ من كلمة "إنجليزية" وهي تعني "التحررية" وهو مذهب فكري سياسي. "يقول جميل صليبا: الليبرالية مذهب سياسي فلسفي يقرر أن وحدة الدين ليست ضرورية للتنظيم الاجتماعي الصالح وأن القانون يجب أن يكفل حرية الرأي والاعتقاد،" [المعجم الفلسفي ـ (465/1)]. ويقول دونالد سترومبرج: (إن كلمة الليبرالية مصطلح عريض وغامض، شأنه في ذلك شأن مصطلح الرومانسية ولا يزال حتى يومنا هذا على حالة من الغموض والإبهام) [تاريخ الفكر الأوربي الحديث ـ ص337]. وجاء في الموسوعة البريطانية: "ونادراً ما توجد حركة ليبرالية لم يصبها الغموض، بل إن بعضها ينهار بسببه".

وبه عن قَتادة، قال: أعطيت هذه الأمة ما لم يعطه إلا نبيّ، كان يقال للنبي: اذهب فليس عليك حرج، وقال الله ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ وكان يقال للنبيّ ﷺ: أنت شهيد على قومك، وقال الله ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ وكان يقال للنبيّ ﷺ: سل تعطه، وقال الله ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾. ⁕ حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قَتادة، قال: أعطيت هذه الأمة ثلاثا لم يعطها إلا نبيّ، كان يقال للنبيّ ﷺ: اذهب فليس عليك حرج، فقال الله ﴿وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ﴾ قال: وكان يقال للنبيّ ﷺ: أنت شهيد على قومك، وقال الله ﴿لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ﴾ وكان يقال للنبيّ ﷺ: سل تعطه، وقال الله ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾. القول في تأويل قوله تعالى: ﴿فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٧٨) ﴾ يعني تعالى ذكره بقوله ﴿فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ﴾ يقول: فأدّوا الصلاة المفروضة لله عليكم بحدودها، وآتوا الزكاة الواجبة عليكم في أموالكم ﴿وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ﴾ يقول: وثقوا بالله، وتوكلوا عليه في أموركم ﴿فَنِعْمَ المَوْلَى﴾ يقول: نعم الوليّ الله لمن فعل ذلك منكم، فأقام الصلاة، وآتى الزكاة، وجاهد في سبيل الله حقّ جهاده، واعتصم به ﴿وَنِعْمَ النَّصِيرُ﴾ يقول: ونعم الناصر هو له على من بغاه بسوء.

موقع شاهد فور, 2024

[email protected]