ويمتد الوقت حتى الوقت السابق لغروب الشمس. تمكن العلماء من معرفة أفضل وقت لقراءة أذكار المساء من قول الله تعالى. (فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ). لكن هذا لا ينفي أنه من الجائز أن نقرأ أذكار المساء طوال وقت المساء. متى تقال اذكار الصباح والمساء – المنصة. لكن الشيء الهام هو أن أذكار المساء هي الأخرى من الأذكار المقيدة التي لا يجب ذكرها بعد انقضاء وقتها. أذكار الصباح من السنة النبوية الشريفة تعتبر تلاوة الأذكار من العبادات المهمة للغاية التي أمرَ الله سبحانه وتعالى بها عباده المؤمنين المسلمين، وذلك حتى يستحضروا روح الله عز وجل في كل شيء في حياتهم، وفيما يلي نذكر أهمها: (أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ. ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ). (رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا). (لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له، له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ). (اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا).
والله تعالى أعلم. انتهى من ( من جوامع الأدعية المأثورة) الشيخ عبد الرؤوف الكمالي. ======== وسُئلت اللجنة الدائمة: هل أذكار المساء تكون بعد صلاة العصر أو بعد غروب الشمس ؟ أي بعد صلاة المغرب. الحمد لله "أذكار المساء تبتدئ من زوال الشمس (أول وقت صلاة الظهر) إلى غروبها ، وفي أول الليل ، وأذكار الصباح تبتدئ من طلوع الفجر إلى زوال الشمس قال تعالى: (وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا) طه /130 وقال سبحانه: (وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنْ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ) الأعراف /105 والأصال جمع أصيل ، وهو: ما بين العصر والمغرب. وقال سبحانه: (فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ * وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ) الروم/17، 18. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء. الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز... متى تقال اذكار المساء والصباح. الشيخ عبد العزيز آل الشيخ... الشيخ صالح الفوزان... الشيخ بكر أبو زيد. "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (24/178بيت انقلها لكم لتعم الفائدة باذن الله