يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا، حرص الدين الإسلامي على أن تكون الاحكام والقواعد الدينية مرتبطة بشكل أساسي بمنهج الدعوة والتوحيد الذي بعث الله سبحانه وتعالى الأنبياء والرسل بها إلى الناس لإخراجهم من الظلمات إلى النور، حيث ان الأعمال الصالحة هي جميع الأعمال التي يقوم بها الإنسان المسلم والتي تبعث الطمأنينة في قلبه وتحببه من الله سبحانه وتعالى وذلك لأن الأعمال الصالحة والحسنة تنشر المحبة بين الناس. يقوم الإنسان المسلم بإتباع منهج رسول الله المصطفى محمد (صلى الله عليه وسلم) وهو المنهج الديني الصحيح الذي إعتمد على المصدر التشريعي وهو القرآن الكريم في معرفة الأحكام الدينية والقواعد التي تجعل المسلم مستقيماً على دين الله وعبادته وحده، وسنتعرف في سطور هذه الفقرة على سؤال يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا بالكامل، وهي كالاتي: الإجابة الصحيحة هي: عبارة (يقبل الله الاعمال الصالحه حتى وان كان صاحبها مشركا) من العبارات الخاطئة، لأن الدين الإسلامي ينص على أن الأعمال الحسنة تقبل من المسلمين وليست من الكفار.
النفقة في سبيل الله وتشمل النفقة في الجهاد ، وعلى الوالدين والفقراء والمساكين والمحتاجين ، وفي بناء المساجد ، وفي طباعة المصاحف والكتب الإسلاميَّة ، والنفقة على الأهل والأولاد. 13. أن يسلم المسلمون من لسانه ويده. وذلك بالكف عن الغيبة والنميمة والقذف والسب واللعن ، وكذا الكف عن البطش والضرب لمن لا يستحق. 14. إطعام الطعام ويشمل إطعام الإنسان والبهائم. 15. إفشاء السلام على من عرفت ومن لم تعرف إلا من ورد النص بالمنع من ابتدائه بالسلام وهم الكفار. 16. تعين ضائعاً أو تصنع لأخرق. والضائع هو ذو الحاجة من فقر أو عيال ، والأخرق هو الجاهل الذي لا صنعة له. 17. تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك. وغير ذلك كثير... وإليك هذا الحديث في تعداد بعض الأعمال الصالحة: روى البيهقي عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله ماذا ينجي العبد من النار ؟ قال: الإيمان بالله. قلت: يا رسول الله إن مع الإيمان عملاً. قال: يرضخ مما رزقه الله [ومعنى الرضخ هو العطاء]. قلت: يا رسول الله أرأيت إن كان فقيراً لا يجد ما يرضخ به ؟ قال: يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. قلت: يا رسول الله ، أرأيت إن كان لا يستطيع أن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر؟ قال: يصنع لأخرق.