[8] [9] يصف يوردانس في مؤلفه غيتيكا (المكتوب عام 551 ميلادي) شعب فينيتي بـ «الأمة المعمورة»، وتمتد أراضيهم من منابع نهر فيتسولا، ويحتلون «مساحات شاسعة من الأراضي». يصف يوردانس شعب فينيتي بأنهم سلف قبائل أنتيس وسلافيني، وتلك قبيلتان سلافيتان قديمتان، ويدّعي أن فينيتي ظهرت في القرن السادس ميلادي على الحدود المتاخمة للإمبراطورية البيزنطية. كتب بروكوبيوس في عام 545 أن «قبيلتا السكلافيني والأنتيس امتلكتا اسمًا واحدًا في الماضي السحيق، فدُعيت كلتا القبيلتين في العصور الغابرة باسم سبوروي ». اشتُق الاسم سبوروي من الكلمة الإغريقية σπείρω (والتي تعني «أُبرغلُ الحبوب»). دليل المواقع العربية. يصف بروكوبيوس هؤلاء بالبرابرة الذين يعيشون تحت سقف الديموقراطية ويؤمنون بإله واحد، «صانع الضوء» (أو بيرون)، ويقدمون له الأضحيات. عاش أفراد أنتيس وسلافيني في مستوطنات متفرقة، وكانوا يتنقّلون من مستوطنات إلى أخرى جديدة بشكل دائم. في الحرب، كان أغلب السلاف من جنود المشاة، ومسلحين بدرع صغير وبلطة حرب، وكانوا يرتدون ملابس خفيفة، لكن البعض منهم خاضوا معاركًا وهم عراة ولم يستروا سوى أعضائهم التناسلية. كانت لغتهم «بربرية» (أي أنها لم تكن إغريقية)، وتشارك أفراد القبيلتين المظهر ذاته تقريبًا، فكانوا طوال القامة وأقوياء، «لم يكن لون أجسادهم وشعرهم فاتحًا أو أشقرًا، ولم يميلوا في المقابل لامتلاك صفات العرق الأسود، لكن أغلبهم من ذوي اللون المائل للحمرة نوعًا ما.
يفتقر محتوى هذه المقالة إلى الاستشهاد بمصادر. فضلاً، ساهم في تطوير هذه المقالة من خلال إضافة مصادر موثوقة. أي معلومات غير موثقة يمكن التشكيك بها و إزالتها. (ديسمبر 2018)