[3] دعوة نبي الله داوود عليه السلام عندما بلغ داوود عليه السلام من العمر أربعين سنة، آتاه الله تعالى النبوة والمُلك، وجعله نبيًا لبني إسرائيل، فدعا داوود عليه السلام قومه إلى تطبيق الشريعة وهي شريعة التوراة القائمة على دين الإسلام، والإيمان، بأن الله تعالى رب هذا الكون وخالقه، وأنه هو من خلقه وأحسن خلقه وأبدعه، وأنه لا أحد يستحق العبادة غيره سبحانه وتعالى، وقد أنزل الله تعالى على داوود عليه السلام الزبور فيه مواعظ وحِكم وعِبر وأذكار.
الرثاء للمجتمع وهذا القسم يرثى فيه المجتمع عن بعض الكوارث التي حدثت له ، ولكنها تشمل العودة واللجوء إلى الله ، كما وصف فيها المعاناة وشتم من هو مسئولا عن تلك المعاناة ، ولابد من طلب المساعدة من الله وأن تعترف بذنبك ، وتوافر اليقين بأن هناك استجابة من الله وأن الله يسمع صلاتهم ، وهناك النهاية له التي به تراتيل تخصهم وقيل بأنها أغنية الشكر. مزامير للملك من حيث الحديث عن زواج الملك وهناك معارك تمت ، لكن لا يذكر فيه ملك معين والأصل ولكن يظل غامض وغير معروف ، كما أن الرب لابد من عودته للمنصب الملوكي له. الزبور هو كتاب نبي الله - موقع محتويات. رثاء للفرد وهي المنتشرة على نحو واسع في تلك المزامير ، وهي تتباكى على المصير الخاص بعدد معين ، وبه الدعاء الخاص بالرب ومن بعدها الرثاء للنفس وطلب المساعدة ، والنهاية بها تعبر عن الثقة ، والله سيساعدك في التخلص من الأعداء والشر الذي قد يحيط بك. شكر الفرد من حيث توجيه الفرد الشكر لربه حيث هو من كرمه بالرثاء، والله صاحب الفضل في الخلاص منه ، وتلك الأقسام تعبر عن المزامير الرئيسية لكتاب الزبور ، وإن كان هناك فيه مزامير فرعية والتي يعتبر منها الشكر المجتمعي ، والتخلص من المشكلة الشائعة فيه بفضل الله تعالى ، ومزامير الحكمة وما تحتوي عليه من الأداب المتعلقة بالحكمة ، والذهاب للحج وعدد من المزامير الأخرى.